الهوس ..أجل الهوس في بعض الاحيان يصل اعجاب و تأثر الشخص بمنتج أو خدمة معينة هذا الحد و لكن في حالات نادرة ... و في حالات أندر يهدف الشخص الى اثارة انتباه الجهة المصدرة لمواهبه أو تميزه في هذا الشأن (ناهيك عن الاشخاص الجهة المستهلكة أو المستقدمة لهذه المنتجات) و قد يمهد هذا النشاط الطوعي لعلاقة عمل في المستقبل أو يعطي صاحبها أولوية و فعالية اكبر.. بالنسبة للقاء العيني ..فبعد اثارة انتباه الشركة في الاغلب تقدم له بعض الهدايا العينية كتقدير وشكر و تشجيع على هذا النشاط لكن لا يصل الى مدفوعات نقدية دورية بل لا يصل الى نقد على الاطلاق ( تتوقف المكافأة النقدية على مزاجية مدير العلاقات العامة و حجم مخصصات الدعم الفني و خدمة الزبائن و مقدار أهمية هذا النشاط في خدمة المنتج ) لكن في أغلب الحالات يعتبر هذا الامر تطاول على الشركة حين يفهم على أنه محاولة لحصد شهرة أو غيرها على حساب الجهة المنتجة لقاء جهد قد تعتبره ادارة الشركة او الجهة المسؤولة عن التوزيع جهد سخيف لقاء عناء و تكاليف توصيل المنتج او الخدمة الى مرحلتها النهائية الا اذا كان هذا المنتج او الخدمة من ضمن سياسة اعلانية كأن تقوم احدى شركات البرمجيات بطرح احدى برامجها بشكل مجاني بهدف نشر اسم والتعريف بنشاط الشركة مع كل مستخدم جديد لكون اقبال الناس على ما هو مجاني اسرع و اكبر من الاقبال على ما هو غير مجاني و هنا ترحب الشركة بأي نشاط ضمن هدفها.