نعم أنا صغيرة لدرجة التفاهة

رغم عشقي للألوان و الحياة
الا أنني في بعض الاحيان أرى الحياة بلا لون
هكذا بلا معنى
حالة تصيبني تفقدني رغبتي بالاستمرار
لما أكتب ؟
لما أشعر ؟
لما أفكر؟
لما أنا موجودة؟
أحياناً أصاب بحالة قرف من كل شيء
لأن الكلام يحتاج لمن يسمعه
و الا يتحول الى صدى يكرر نفسه
أسمع صدى كلماتي تردد بنفسها
لدرجة أنها أزعجتني
لدرجة أنني قررت الصمت
ربما ليوم ..ليومين
لدهر ..لا أدري
مع الصمت أجد نفسي أكثر
أستمع للحن السماء
بدل أن أزعجها بكلماتي
ربما حان وقت العودة الى عالمي القديم
عالم أحببته ووجدت نفسي فيه
الصمت أجمل لغة عرفتها الروح
..
عندما يمتزج الصمت مع دموعي
أشعر بأنني أحلق عالياً
و أتحرر من عالم الجليد
أحلق بعيداً حيث لا صراخ و لا حقد
حيث لا كذب و لا مصالح تافهة
….
تذكرت قول لأحدهم يقول فيه
إن الذي لا يجيد الطيران
يرانا كلما أبعدنا بالتحليق
يرانا صغار..أقزام لدرجة السخرية
….
أفضل أن أكون من الذين يبدون صغار
في عيون الذين لم و لن يتمكنوا يوماً
من الطيران ..
….
نعم أنا صغيرة لدرجة التفاهة
المنتديات

إضافة تعليق جديد

لا يسمح باستخدام الأحرف الانكليزية في اسم المستخدم. استخدم اسم مستخدم بالعربية

Restricted HTML

  • وسوم إتش.تي.إم.إل المسموح بها: <a href hreflang> <em> <strong> <cite> <blockquote cite> <code> <ul type> <ol start type> <li> <dl> <dt> <dd> <h2 id> <h3 id> <h4 id> <h5 id> <h6 id>
  • تفصل السطور و الفقرات تلقائيا.
  • Web page addresses and email addresses turn into links automatically.

دعوة للمشاركة

موقع الأيهم صالح يرحب بالمشاركات والتعليقات ويدعو القراء الراغبين بالمشاركة إلى فتح حساب في الموقع أو تسجيل الدخول إلى حسابهم. المزيد من المعلومات متاح في صفحة المجتمع.