هاكم تعريفا للشعر

ففي الوقت الذي يقرر فيه رموز الحداثة كجبران وأدونيس وغيرهم أن الإبداع يعني السخرية من القيم الدينية والاجتماعية، والقدرة على هدم الأفكار والمعتقدات الراسخة، والإتيان بآفاق العدمية، وفي الوقت الذي يزعم فيه البيّاتي وأدونيس قتل الله –تعالى الله عما يقولون علواً كبيراً- ويخرج هو وغيره بأمور تضاد الدين والعقيدة ومضادة كلياً –أربأ عن ذكرها، وأطهر القلم عن كتابتها- نجد مع ذلك كله من أرباب الفكر والثقافة في هذا العصر من مجّد هذه الشخصيات ويحاكيها ويقلدها، بل ويدعو إلى تمثّل منهجها.
لأن يمتلئ جوف أحدكم قيحاً خير له من أن يمتلئ شعراً"
والأدب باب للذبّ عن الإسلام وأهله، وهجاء الكفر وأهله، وإثارة المشاعر والهمم، وإعلاء المبادئ والقيم، والسعي إلى تشخيص أمراض المجتمع وعلاجها.

الكلام كله للشاعر والقاضي السعودي محمد المقرن
تستطيعون قراءة المقال على موقع شفاف الشرق الاوسط منقولا عن مو قع الاسلام اليوم
واتمنى ان اسمع رايكم يا احبائي
المنتديات

التعليقات

مالل

اصدقائي للمرة الثانية ارجو ان اسمع آرائكم في هذا الذي قراته وماهو بكلام ولا بشعر انه ساطور مسلط على الحرية والفن والانسان

إضافة تعليق جديد

لا يسمح باستخدام الأحرف الانكليزية في اسم المستخدم. استخدم اسم مستخدم بالعربية

Restricted HTML

  • وسوم إتش.تي.إم.إل المسموح بها: <a href hreflang> <em> <strong> <cite> <blockquote cite> <code> <ul type> <ol start type> <li> <dl> <dt> <dd> <h2 id> <h3 id> <h4 id> <h5 id> <h6 id>
  • تفصل السطور و الفقرات تلقائيا.
  • Web page addresses and email addresses turn into links automatically.

دعوة للمشاركة

موقع الأيهم صالح يرحب بالمشاركات والتعليقات ويدعو القراء الراغبين بالمشاركة إلى فتح حساب في الموقع أو تسجيل الدخول إلى حسابهم. المزيد من المعلومات متاح في صفحة المجتمع.