كيف تنسج الوهم لتنام ؟؟؟

كيف تنسج الوهم كي تنام؟؟؟

لملمت أغاني الثورة..
قصاصات الحماس... وأغمضت عيني حنظلة
ذلك الباب المشرًّع أغلقته ... ثم رسمت عليه أقنعة ضاحكة
أسدلت كل الستائر ....
وقررت أن أحيا كالآخرين
فالسقف لا يسمح بالاستطالة أكثر...
وصوت الحقيقة اختلط مع باعة الدقيق والرقيق...
....................................
وأنا المكبلة بقيود ارتضيتها ...
كي لاتثرثر النساء وتتهمني بالجنون...
كي لايثرثر الرجال ويتهموني بالخشونة....
قيودي ...ارتضيتها لكنها بدلّت ملامحي
.........................
صفعني صوت فيروز .. مارسيل ...
تلاشى وهم السكينة بصور الجثث لامتفحمة بين النجف وبيروت والقدس
مزقني صراخ الأمهات يستجرن ولا مجير ..
قتلني الأطفال المذعورة ..يلهبني يعري عجزي...
وترفع ستارة الوهم الذي اصطنعته
لأرى القبح هو الحقيقة... فهنا عيون متبلّة ... أرواح صدئة
وتهامس خبيث لانفعالاتي .. لبكائي...
لنزيفي الذي لا يحسّ به أحد..
.............................
ويهجرني النوم..
وكيف أنام ؟؟؟
والبراكين تحاصر الورود..
لا أنام لآني أتنظر عاشقاً ...
بل لأن النوم عارُ .....
في زمن جُرح فيه الكبرياء
.........................
هيفاء
المنتديات

التعليقات

الدرويييش

السيدة : وردة الثلج : أرجو أن تسمحي لي بالإضافة التالية : بل لإن النوم عارٌ ...... في زمن جرح فيه الكبرياء و لأن النوم عارٌ ........... في زمن اقتلعت فيه الحناجر و لأن النوم عارٌ ........... في زمن لجمت فيه العقول و لأن النوم عارٌ ........... في زمن أمرنا فيه أن نظل نياما و لأن النوم عارٌ ........... في زمن تستَبضَع فيه نساؤنا رغم أنوفنا من قبل رجال الكاوبوي ........ و شكرا لك سيدة هيفاء على كلماتك الجميلة

إضافة تعليق جديد

لا يسمح باستخدام الأحرف الانكليزية في اسم المستخدم. استخدم اسم مستخدم بالعربية

Restricted HTML

  • وسوم إتش.تي.إم.إل المسموح بها: <a href hreflang> <em> <strong> <cite> <blockquote cite> <code> <ul type> <ol start type> <li> <dl> <dt> <dd> <h2 id> <h3 id> <h4 id> <h5 id> <h6 id>
  • تفصل السطور و الفقرات تلقائيا.
  • Web page addresses and email addresses turn into links automatically.

دعوة للمشاركة

موقع الأيهم صالح يرحب بالمشاركات والتعليقات ويدعو القراء الراغبين بالمشاركة إلى فتح حساب في الموقع أو تسجيل الدخول إلى حسابهم. المزيد من المعلومات متاح في صفحة المجتمع.