شاعرة صغيرة

منذ أيام أرسل لي صديقي قصيدة
طلب مني أن أخمن اسم صاحبها ، بعد أن قرأتها ذكرت له أسماء شعراء أعلام عسى أن يكون أحدهم من كتبها ، و لكنني ذهلت عندما ذكر لي أن صاحب القصيدة هي طفلة حمصية لديها من العمر تسع سنوات فقط اسمها ميس ابراهيم ....
إليكم آخر ما كتبت أتمنى أن تشاركوني في قراءة كلماتها وتحيتها و التمني لها بمستقبلٍ أدبي مبدع
عندما أفرح أحتضن الصباح في فنجان قهوه
عندما أفرح أقرأ جريدتي وأخفيها تحت الكلمات
عندما أفرح أكون قد قرأت أفكار أحدٍ ليس لديه أفكار
عندما أفرح أكون قد أصبحت حيّة أو ميتة بلا جنون
عندما أفرح أكون قد أصبحت أميرة من دون قصر
عندما أفرح أكون نجمة تودع الليل لتسافر إلى عالم الخيال
ميس ابراهيم
المنتديات

التعليقات

rawand

لا أعرف لماذا يجب علي أن أكون نكديا إلى هذا الحد فمع إعجابي بما كتبته من الناحية الأدبية، وإعجابي بقرض تلك الطفلة الشعر في هذا العمر المبكر الذي لا يكاد الطفل فيه أن "يفك الحرف" كما يقولون ولكن ... على الرغم من أنني قد أشهد أن موهبتها تلهمها شعرا أفضل من الذي أستطيع تقليده مهما حاولت، فإنني لا أستطيع أن أتذوق شعرا كهذا من طفلة. ربما أكون لا أحب قهوة الصباح، ولكنني لا أفهم كيف لطفلة في التاسعة أن تحتضن الصباح في فنجان قهوة!! وباقي الأبيات ليست بأقل استعصاء على الفهم بسبب تعقيد صورها التي يدأب الشعراء على اختراعها بحيث لا تفهم رأسك فيها من قدميك لعل هذا نوع من الشعر التجريدي الذي ليس المهم فيه أن تفهم، بقدر أن تتذوق طعم كلمات لا ينبغي لها أن ترتبط منطقيا (ولا حتى شعريا في الحالة التقليدية)، ويمكن تشبيهه بكتابات بعض الكتاب الذين يعيدون كتابة قصص الماغوط بأسلوب أحلام مستغانمي اللغوي.

إضافة تعليق جديد

لا يسمح باستخدام الأحرف الانكليزية في اسم المستخدم. استخدم اسم مستخدم بالعربية

Restricted HTML

  • وسوم إتش.تي.إم.إل المسموح بها: <a href hreflang> <em> <strong> <cite> <blockquote cite> <code> <ul type> <ol start type> <li> <dl> <dt> <dd> <h2 id> <h3 id> <h4 id> <h5 id> <h6 id>
  • تفصل السطور و الفقرات تلقائيا.
  • Web page addresses and email addresses turn into links automatically.

دعوة للمشاركة

موقع الأيهم صالح يرحب بالمشاركات والتعليقات ويدعو القراء الراغبين بالمشاركة إلى فتح حساب في الموقع أو تسجيل الدخول إلى حسابهم. المزيد من المعلومات متاح في صفحة المجتمع.