رانيا عباس

العبد يلد عبداً

فلا تتوقع منه إلا أن يكون عبدا

كلما ولد عبد... يزداد سرور السيد
تماما كما يزداد سروره إذ ولدت له بقرة عجلا

فتناسلوا... تناسلوا...

أما أنا
فأدين بالشيء الكثير لذلك الاختراع الصغير السحري....


يولد أطفالنا من لحظة لحب

أو من لحظة غباء
المنتديات

رغم براءته من ادعاء شقيقته عليه

(ع ) لم يبلغ 15 عاما مازال في ريعان شبابه لاحظ أكثر من مرة أن شقيقته ريعان 22 عاما تتحدث مع شباب عبر جهاز الموبايل90 N العائد لها وما كان منه إلا أن قام بتكسيره وتفعيسه بحذائه ليمنع أخته من هذه المكالمات التي يعتبرها خاطئة ولم يكن يدرك أنه سيقع ضحية فعلته لما طالبته بثمنه الذي لايقدر على اعطائه لها لتقوم بدورها بالادعاء عليه بسرقة الموبايل ولم تأخذها به رحمه ولا رأفة ولا شفعة وقد ألقي القبض عليه وتم احضاره الى القسم وبالتحقيق معه أنكر معرفته بالجهاز وبالتدقيق معه رفض التحدث مع أحد وطلب الاعتراف للضابط حصرا صونا للعرض كما يقول في أفادته حيث اعترف أنه قام بتكسير الموبايل ليمنع شقيقته الأكبر منه
المنتديات

خواطر أربعينيات العمر (2-2)

لا تلمسوا رجلاً في الأربعين لئلا يتفتق الجرح! ولا تدهنوه بالأصبغة، لأن ما تحاولون تغطيته تظهرونه أكثر!.. هذه النظرية تنطبق فقط على الرجل؛ لكنها تتكسّر تحت أقدام أية امرأة أربعينية!!.
الألم شعور إنساني نبيل. الإحساس بالألم ميزة فيزيولوجية ثابتة. النفس، وهي أيضاً، تتألم. من لم يعاني يوماً من ألمٍ في نفسه وجب إخراجه من خانة الإنسانية.. إن لم تعرفوا طعم الألم اسألوا رجلاً أربعينياً تزوج في الثلاثين؛ أو اسألوا امرأةً أربعينية ما زالت تعتقد بأن قطار الزواج لم يفتها بعد!!.
أيُّ فضلٍ يكون لكم إن تطهرتم من الخطيئة الأصلية؛ وأنتم لستم بمذنبين!
المنتديات

خواطر أربعينيات العمر (1ـ2)

جوليا، أو جولي كما كانت تفضل أن أناديها، فتاةٌ بلغارية تفتّحَ ربيعها العشرون في نهاية ثمانينات القرن الماضي. اليوم، وبعد أن طحشتُ الأربعين، تخرج جوليا من ذاكرتي البعيدة كما يخرج النور المحاصر من ثقبٍ في الجدار، لترتحل بين حيزَي الوعي واللاوعي. لجوليا فضل في عنقي لا أنساه؛ فقد علمتني الحبَّ واللغةَ و"الشيوعية"!!.
كنت ألتقي بها مراتٍ عدة في الأسبوع؛ وكانت تحدثني في كل شيء إلا في السياسة!. البدوي المكبوت في داخلي افتتن بالرائعة جوليا. الرومانسي في داخلي سلبت جوليا عقله. السياسي المؤدلج في داخلي ينرفز جوليا!!.
المنتديات

قتلى مفتعَلون‏ - إلى عمالنا السوريين في لبنان

شعر: محمد علاء الدين عبد المولى‏



كانوا يعيلون الصباحَ الهشَّ‏
ينقطعون عن مجدِ السماءْ‏
من أجل تأهيل الظلامِ‏
ونصرةِ الفردوسِ في رُقَعِ الثيابِ‏
ويعجنون الوقت بالحَطَبِ‏
ليصير طعمُ الخبز أطيبَ من رؤى الذّهبِ‏
هم ينثرون على مخادعهم غبارَ الشّغلِ‏
يختمرون في عرّقِ الظهيرةِ‏
يسندون عظامهم بقليل خمرٍ أو صلاةْ‏
كانوا نوافذ للمقاهي‏
وهي تهربُ من مقاعدها إلى صمتِ الغروبْ‏
كانوا يريدون الحياةْ‏
من غير نملٍ جائعٍ‏
أو طفلة تلقي على فستانها بعض الفتاتْ‏
كانوا يحبّون التربّصَ بالحنينِ‏
ليوقعوا أنثى رأوها مرةً في شاشةٍ‏
المنتديات

للاسف لم اكن معكم

كيف انتم؟
كنتم معا , وانا لم استطع مشاركتكم رغم فرحي بالفكرة
اعذرو ظروفي يا اصدقائي فنحن في النهاية اسرى لاشياء لا نفهمها ولا نريدها ولا نحبها
كنت ارغب في لقائم جميعا ولكن...
لعلنا نلتقي قريبا
على فكرة ليش مابتجو لهون؟
صديقتكم سوما
المنتديات

من أجل لقاء أكثر أملا

إلى كل أصدقائي بالموقع.....

أعتذر منكم لأني لم أستطع الحضور....
أعتذر مني لأن ظروفي لم تسمح لي بالحضور...
لأني خسرت التعرف المباشر على أصدقاء عرفتهم وأحببتهم وأعجبت بهم دون أن أراهم..

كان هناك أمور كثيرا علينا مناقشتها بهذا اللقاء...
أمور تدعنا نضع خطوطا واضحة نسير عليها.... ليكون لدينا هدف محدد من كل ما نكتب على هذا الموقع...
مثلا كأن نشكل تكامل ثقافي ....
أن نحدد أسس للنقاش على الموقع... وبرنامج لمواضيع بمختلف المجالات.... يزيد طرها ومناقشتها من ثقافة كل المشتركين....
كيف لنا أن نجعل من الموقع زاوية مضيئة... لكل القراء ومتصفحي الانترنت...
المنتديات

تأبين شجر شارع الغوطة بحمص

يسعدني أن تشاركوننا تأبين مائتين وخمسين شجرة تقريبا قطعت في أجمل شارع من شوارع مدينتي حمص الكئيبة قطعهتا بلدية المدينة في لفتة تؤكد على خلو سلطات هذا البلد من الحس والذوق والحضارة وكأنهم موظفون لدى الأعداء يقومون بما يرغب به أعداؤنا من قتل للشجر وللروح والجمال

كيف لنا أن نمد جذورنا بهذا الوطن طالما هناك من يقطعها
المنتديات

لقمة العيش... صخرة سيزيف...

حياتنا قصيرة جدا.....
ترى ما معنى أن نعيش....
ما معنى الحياة....
وكيف نعتبر أننا نعيشها بكل معنى الكلمة....
ها نحن نفيق منذ الصباح الباكر... نركض وراء لقمة العيش.... لنعود تعبين .... نمارس بعض الأعمال المنزلية تربية الأولاد وتأمين الحاجات ضرورية يومية... وقبل أن ننام نختم نشاطنا الروتيني بالواجب الزوجي الذي أيضا أصبح روتينيا ومملا...
ترى هل نقول أننا عشنا يومنا هذا....
إن نظرنا قليلا نجد أننا نمضي أوقاتنا وحياتنا لتأمين لقمة العيش إلا أننا لا نعيش... بل نحافظ على استمرارنا بالوجود فقط....
هنا أتذكر أسطورة سيزيف...
المنتديات

الإنسانية... الوطن... الدين...

الإنسانية : عندما يولد الإنسان... أول صفة يكتسبها هي الإنسانية.. فهو يولد في بلده كما يولد أي إنسان في أي مكان على وجه هذه الأرض.. أي هي الصفة المشتركة لكل سكانها...
أي أن الأساس الأول للتعامل هو الإنسانية...
الوطن : المواطنة هي الصفة الثانية التي يكتسبها الإنسان.. فينسب للوطن الذي ولد فيه..
فيكون هذا هو الأساس الثاني للتعامل ... أي عندما نلتقي مع أشخاص ينتمون لنفس الوطن نتعامل معهم على أساس الإنسانية أولا ... وكأبناء وطن واحد ثانيا....
لكن عندما نلتقي بشخص من وطن آخر يسقط الأساس الثاني في التعامل...
الدين : نجد صعوبة كبيرة بتحديد الهوية الدينية لكل شخص...
المنتديات