وردة الثلج

أخي دريد: أحببت أن أردّ عليك بشكل شعري أيضاً تتألق دائماً مادام في العمر يوم جديد سيولد في عناقنا ألف عيد حلمنا يلوح فجره .. وجسر النبض ..يغازل خطوة .. تعال .. نعيد البريق لعينٍ ونزرع شجرة عهد .. تظلل .. لنا الخافقين .. تلملم حلماً تلملم عمري.. أجيئك حبي.. لأعرف ..درب الوصول لقلبي..
وردة الثلج

السيد الدرويش: لحسن الحظ أن نايف لا يمثل طائفته أبداً.. وحتى إذا دخلنا علم الأنساب فلا يستطيع نايف ولا غيره أن يثبت نسبه لطائفة معينة .. ماأود قوله إذا كان البعض يطمح لتحجيم المواضيع التي تغني المجتمع وتطور من سوية الفرد وتكسبه خبرة اضافية .. إذا أراد هذا البعض تحجيمها وجعلها منبراً لتفريغ طاقات حقد وعنصرية .. فلا داعي لأن نخفض السقف معهم .. كل ما قيل وسيقال .. خارج عن عقلية متزمتة تحكمها أفكار مسبقة الصنع .. لا ينفع معها لا حوار .. أنا أشعر بالأسف لأن بعضنا لم يعتد بعد لغة الحوار وأهدافه ..ربما نحتاج الى المزيد من نزف الوقت والعقول وتراكم تجراب حقيقية حتى نعرف معنى أن نتحاور دون الغاء الآخر.. الى السيد نايف : أظن أنك سعيد الآن وقد نجحت باستفزاز المحاورين .. وألأفت نظرك الى أمر مهم .. ليس أسهل من توجيه الاتهامات والسباب .. ولكن القرار بممارستها يقتضي شخصاً حاقداً ولا يعترف بانسانية غيره .
وردة الثلج

يبدو أننا سندفن رأسنا في الرمال طويلاً حاولت أن أعرض شروط الحوار وآدابه .. علنا نستفيد ونتعلم معاً عدم الغاء عقل الآخر.. ولكن أكتشف أن الموروث أقوى من كل نظريات التجدد .. اعتذر للجميع أني اخترت هذا الموضوع ويبدو أننا سنضطر لعرض مواضيع تجعل المداخلين يمارسون حرية التشفي وتفريغ الحق . الذي لا يغني ولا يفيد.. يا جماعة .. نحن تحت خيمة واحدة .. لا تنسوا ذلك .. ونحن ننخر في عظام الوطن .. غير آبهين بما ينجم عن هكذا سجالات وهكذا أفكار ... الوطن أهم منك يا نايف وأهم من أبو لهب. والوطن أكبر من طائفة .. وجمال وطننا أنه تركيبة طائفية وقومية احتوت الجميع على مر العصور.. أرجوكم لنحاول أن نرتقي ولا ننصت الى صوت القبائل..
وردة الثلج

أسألك يا نايف هل المهمة الموكلة اليك أن تجعل كل المواضيع التي تطرح تأخذ منحى آخر.. ..وتستفز المتحاورين بحيث يجرون الى سقف حوار ينخفض ويتجه نحو رد ورد فعل.. تشتكي من الطائفية .. وتمارسها قاصداً متعمداً .. وأطمئنك يا نايف .. وصلنا حقدك وكرهك .. ولست مضطراً للمزيد لكي تقنعنا بهذا الكره.. أما إذا كان يروق لك ولا تستطيع التوازن إلا من خلال اسلوبك الهجومي.. فاستمر عزيزي .. ونحن نستمع الى شجوك العذب..
وردة الثلج

السيد نايف: لم يعجبك العنوان فما العنوان الذي يرتقي اليه فكرك .. على كل يمكنك عدم قراءته .. وصرت أجزم أنك تناقش لأجل الاساءة .. وأستغرب ما النتيجة التي تحصل عليها حين تهاجم وتستبدل القهوة بدل المتي .. ألا تلاحظ أنك عنصري حتى النخاع .. وتخاطب فئة معينة وكأنهم من المريخ.. أتدري يمكن لأي أحد أن يهاجم وبنفس طريقتك ويسئ بنفس نهجك .. ولكني شخصياً .. أعتقد أن أي كلمة اساءة تسيء الى القائل أكثر ..
وردة الثلج

كان نداؤها ..يعني ابتسامة قادمة .. ودفقة حنان ..تكسيني... كان صوتها ..في الصباح ..إعلان جديد للحياة.. ..وغابت مناجم دفئها .. ضاعت أغصان ..وبقي الحنين .. و كل ذاك الأفق .. والسماء.. وكل بحار الدفء بات صورة ..على الجدار..
وردة الثلج

دكتور دريد: أشكرك على تعقيبك.. هي محاولة لنا جميعاً لنتعلم ونستفيد .. ومن يصرّ على طرش العقل.. بالنهاية لن يسمع حتى الكلام الذي ينفعه .. أفترض دوماً جمال الانسان ....وأنه كامن .. وإن فلحنا في اظهاره فهو أمر جميل.. وإن لم نفلح يكفي شرف المحاولة..
وردة الثلج

الأخوة نايف - جقل: وماذا بعد؟ هل سيفيدكم هذا السجال .. وهل البطولة أن نتراشق باهانات مبطنة .. الغاية من الحوار أولاً واخيراً هو الوصول إلى نقطة تقارب أما مايحدث فهو عبارة عن مشادة كلامية .. إذا كان العتاب يجلي القلوب.. فليكن العتاب لطيفاً.. ولا يجرّ الى استفزاز آخر.. نحن أخوة وشركاء في هذا الوطن .. هذه حقيقة تذكروها دائماً...
وردة الثلج

الأخ bccline أنا حقاً أرفض التعميم ولم أشر الى أي ملمح طائفي.. لأني أبغض هذه الأحاديث.. أنا أدعو لنسمو ونرتقي فوق كل تفاصيل تجعلنا نستهلك طاقاتنا في معركة وهمية لا خاسر فيها ولا رابح.. لم يكن همي يوماً طائفياً .. همي أن نخدم وطناً بحاجة كل طاقة نملكها .. والوطن نصنعه نحن بوعينا وبصدقنا وليس هبة تمنح لنا ونحن جالسون ننتظر ونتراشق.. اقتضى التنويه فقط فأنا أكره أن أفهم أني أنجر الى حديث طائفي..
وردة الثلج

السيد نايف: مرة أخرى تتحدث بانفعال شديد ..وتصرّ على أنك مندوب لتحاكم البشر.. سيد نايف: التعميم يظلم دائماً ولا يوصل الى نتيجة ايجابية ..وكما نجونا من التعميم السلبي على طائفة استباحت دم طائفة أخرى دون تردد.. حاول أن ترى بعينين لا بعين واحدة.. تطلب من الدكتور أن يعتذر عن أبيه .. فمن سيعتذر إذن عن الضحايا التي ذهبت لا لشيء إلا لأنها تنتمي لطائفة حوصرت منذ زمن بالرجم والرفض.. أكره السجالات الطائفية وأبتعد عنها في ممارساتي وهذا واجب عليّ لأني أنتمي الى وطن غالي وصونه واجب علينا جميعاً .. ولكن لماذا البعض يعتبر كل ما فعله الاخوان المسلمين بالثمانيانات على أنه حق مشروع بعض أقاربي ذاقوا الويلات وبعضهم قتل و بعضهم هجروا من بيوتهم خوفاً من رصاص لا يرحم ... الوطن ملك للجميع ..وكما ارتقى بعضنا وسما فوق الطوائف.. ويبذل جهده أن يقدّم ما يراه مفيداً لوطن يحمينا جميعاً دون السؤال عن طائفة أو ملة ..علينا أن نرتقي بحوارنا .. ونبتعد عن أحقاد شخصية ..وليس من مصلحة أحد أن تنبش صفحات الحقد .. وتصفية الحسابات ..ورغم أنك سيد نايف تتقن الكلام ..لكن بين سطورك عداء خفي وشديد على هذه الطائفة ..وبهذه الحال سيكون نقاشك بلا فائدة طالما في كل مرة تعتبر أنك تهاجم وبقصد بقناعة أنك تدافع عن نفسك .. ما يخرب التعايش في بلد كبلدنا بهذه الفسيفساء الجميلة هي الفكر المتطرف .. واجبنا التقارب لا التناحر .. وليست البطولة أن تقوى حججنا على بعضنا ..البطولة أن نقدر قيمة وطن يحتاج صدقنا ومحبتنا ونرتقي فوق التفاصيل التي لا تسمن ولا تغني من جوع..
وردة الثلج

السيد عامر: لا أدري حقاً هل يصلح الحال .. هذه الطريقة بالحوار.. قلت الكثير من الصواب.. ولكن لا نستطيع الارتقاء بفكرنا وحكمنا على الأمور والأشخاص من خلال اسم أو انتماء .. أنا شخصياً لا أعرف الدكتور دريد.. ولكن كلمة حق تقال ..ومن خلال بعض الناس البسطاء جداً ممن تعاملوا معه .. كانوا يحدثون عنه بأنه نبيل وأخلاقه عالية ولم يتعامل يوماً على أنه ابن فلان .. وبكل الأحوال.. ولكي نكون منطقيين دعونا نتساعد في عزل الأفكار المسبقة التي تجعل الحكم على الأشخاص والأفكار .. تشبه حالة انفعالية وهي لن تصلح أمراً ولن تنصف لا القائل ولا المقال عنه
وردة الثلج

هناك نقاط عدة تثير النقاش: جورج بوش حقيقة يعتبرنفسه مكلف من قبل الله بنشر العدالة التي يرتأيها .. وإن كنت أشك أن هذا هو دافعه الأكيد.. لأن القرارت تتخذ من مجموعة هيكيلية .. وعادة تراعى المصالح الاقتصادية .. وليس خافٍ على أحد النفط والثروات. أهم حوافز ادارة جورج بوش.. وفريق عمله .. لكن أخطر ما في الفيلم حقاً.. هو التمهيد .. لخطة قادمة قررت في دهاليزهم .. وبما أنهم يملكون فريق عمل اعلامي يقوم بدراسات نفسية على شعوب المنطقة .. ويعرفون بدقة ما ينجزونه من ايحاءات.. تجري بواسطة أفلام مدروسة بعناية .. أو ألعاب انترنت .. فمثلاً قبل حرب تموز كانت هناك لعبة انترنت .. تجسد مجموعة من الأشرار وطبعاً كانوا يلبسون نفس ملابس حزب الله ..ويأتي البطل المغوار .. كي يخلص العالم من شرورهم .. ويبدأ الصراع الذي ينتهي طبعاً بارادة مصمم اللعبة باندحار الأشرار وانتصار البطل الشجاع .. نحن نواجه عدواً يستخدم أساليب تقنية وتكنولوجية هائلة وايضاً أساليب نفسية ودعائية هائلة.. أما نحن فما زلنا نتحاور بأنساب الطوائف.. ومازلنا ندفن رأسنا في رمال اللامبالاة ..
وردة الثلج

الأخ نايف: عنوان الموضوع " نحو حوار أغنى" لماذا تصرّ دائماً على توجيه الاهانات .. أعتقد أنك تملك آلية الحوار .. ولكن عيبك أنك أسير قناعات مسبقة .. لم تستطع التخلص منها .. يا سيد نايف .. حين تتحدث بهذه العدائية .. صدقني ..تخسر مصداقيتك .. أرجو أن نتعلم سوية الهدف من الحوار علنا نصل الى نتيجة مفيدة لكل الأطراف.. أرجو أن لا يكون ردك عليّ عدائياً أيضاً ..
وردة الثلج

السيد نايف: المهم أنك تعدّ من الناس الواعيين وتريد حقاً الوصول الى حلّ .. أليس كذلك؟ إذن فلنحاول تقليص الهوة قدر الامكان وأقل شيء يمكنك فعله هو تقبّل رأي الآخر بغض النظر عن طائفته .. .. ما أعنيه هو التالي: أنت تقول ردم الهوة يكون باحترام كل منا لمعتقد الآخر. وتقبّله كانسان ..فلنحاول أنت وأنا ومن في هذا المنتدى على الأقل على تقبّل الآراء الموجودة في المنتدى دون اللجوء الى التجريح والتذكير كل لحظة بانتمائنا الطائفي.. وأعتقد أن الجميع يشتركون بالانسانية ولهم نفس الحقوق فلندع انتمائنا الطائفي .. ولنتعامل على أساس ما نقدّم من أفكار صالحة للمجتمع .. لأنه من المؤكد لن تنفعنا الطوائف ولن ينفعنا سوى التفكير العقلاني..
وردة الثلج

أشكرك سيد الدرويش على انتقاء مواضيعك التي تفيد الجميع أهم نتيجة للحوار هي أن تمد جسور حقيقية بين المتحاورين .. و أن تكون قناعة مسبقة بالأساس أن الآخر يملك ما يغني ويوسع أفق التفكير فلا غنى لأي فرد عن تجارب الآخر وخصوصية شخصيته .. والحوار الجاد هو رافد حقيقي للثقافة وسبر أكيد للأفكار والقيم .. وبالنتيجة من يملك لغة الحوار .. يملك الشجاعة للأعتراف دوما بأنه يحتاج المعرفة ويعترف بوجود الآخر بنفس الموقع وليس بمزاحمته.
وردة الثلج

لابدّ لي أن أنسى أبجديات الحبّ واساطير النبض * * * لابدّ لي أن أرمي قلمي ... أوراقي .... وإحساسي * * * لابدّ لي أن أستبدل رأساً اكتظ بالحقيقة برأس يدوخ من الغزل * * * لابدّ لي من التنكّر لألمي وتخدير كل الجراح .. لابدّ قتل ذاكرتي .....والحلم ........وبريق عينييّ * * * حتى لا أقاوم عفن الشرق الذي يسمح بكل شئ .. .ويصدق كل شيء..إلا الصدق
وردة الثلج

فتح الحوار ليس من أجل أن يفوز بالنهاية أحد الأطراف .. وبكل الأحوال النصر أو الهزيمة في هذا الحوار لا قيمة له .. لأننا إذا لم نتوصل الى نقاط مشتركة واسس نتفاهم عليها فالخسارة مؤكدة لكل الأطراف.. الهدف من الحوار.. هو ازالة ما علق من تراكمات سلبية وإزاحة الستار عن حساسية مستترة لا نستطيع اغفالها. فالغاية من الحوار هو تقديم الحلول وتقريب وجهات النظر وليس نبش التاريخ ونبش المعتقدات .. ولا يمكنك محاكمة أي شخص مهما كانت طائفته إلا بمقدار تعامله الانساني .. الطائفة العلوية مرت بظروف اضطهاد لا أحد يستطيع نكرانها .. وقد تراكم لدى أفرادها الخوف الذي تحول عند بعضهم الى حالة انتقامية .. وهذا لا يعمم على الجميع. المثقفون العلويون .. يحاولون أن يعلوا فوق الطائفة .. وعقلهم منفتح على الأخر .. والمؤكد أن ما يحكم الأمور بين الناس هو المصالح والمصالح المادية حصراً .. وعلى هذا الأساس قد يضطهد العلوي علوياً آخر تعارضت مصلحته معه .. وكذلك الأمر بالنسبة للسني والمسيحي.. والسني المتفهم بالنسبة لي كعلوية أقرب بكثير من علوي متزمت .. الفرز .. ليس حكرا على طائفة بعينها .. الفرز الحقيقي هو فرز طبقات لها مصالح .. وطبقات تُسخَر لتحقيق هذه المصالح .. وهنا لا غلبة لطائفة على طائفة .. وأعتقد أن الواجب الذي ينتظرنا هو محاولة ردم الهوة بيننا والتركيز على ما يجمعنا أكثر ..
وردة الثلج

من الحقائق العلمية التي وردت في القرآن .. هي أن الحديد ليس من صلب الأرض وإنما ينزل عليها بدليل الآية : " إنا أنزلنا عليك الحديد " ونزول مادة الحديد من نيازك عملاقة تسقط بشكل مستمر . وفي آية النساء (118) " ولأضلنهم ولأمنينهم ولأمرنهم فليبتكنّ آذان الأنعام ولأمرنهم فليغيرن خلق الله ........." وهذه اشارة للاستنساخ كما فسرت
وردة الثلج

أشكرك جزيل الشكر أخي الدرويش يبدو أنه حان الوقت لنعرف رأي السيد نايف بطائفة كاملة اختزلها وحاسبها وحكم عليها .. ونذر نفسه لمحاربته وكأن مذمتهم واجب ديني يقربه من الله .. كنا نأمل من السيد نايف أن يكون منطقياً بحكمه على الأمور .. وكما في الطائفة العلوية أو النصيرية كما يحب أن يسميها بعض الغوغاء والمتسلقين .. فإن الطوائف الأخرى لا تخلو من هؤلاء أيضاً.. وإلا هل خلق الله هذه الطائفة بمقاييس مختلفة ومن أجل ماذا خلقها الله ليدخل نايف الجنة من وراء مسبتهم .. أرجو من السيد نايف .. أن يحترم خلق الله .. وحقوقهم وأطمئنه أنه ليس وصياص ولا مكلفاً بمحاسبة من يعتقدهم كفرة .. الله يحاسب وليس أنت يا نايف.. نأمل ان تكون منطقياً..
وردة الثلج

أعرف دكتور دريد الجرائم التي ترتكب بحق مياهنا .. وبيئتنا بشكل عام وناقوس الخطر .. يجب أن يدق وبشكل ملح .. وفي كل منبر .لأن حماية المياه "الثروة القادمة" .. هي حق بديهي .. وواجب أخلاقي.. في كل اللقاءات الثقافية نحاول أن نلقي الضوء على أهمية هذا الموضوع .. ولكن الاستهتار من جانب الناس وكافة المعنيين يجعل الكلام كأنه حراثة في البحر .. يجب أن تصدر قوانين صارمة تحدّ من التلوث .. وهدر المياه .. والتفكير الجدي بالاستفادة مما منحتنا الطبيعة .. لا أن نتنظر حتى نضطر الى تحلية مياه البحر يوماً ما .. كما أن الموضوع المهم أيضا هو الحدّ من التصحر.. ففي البادية نستطيع زراعة نبات يلائم البيئة .. فتجلب معها الطيور والحيوانات والأمطار.. وبدل أن نمتلك ثروة حيوانية اضافية .. فإن ترك البادية دون زراعة .. يجعل الصحراء تلتهم .. المتبقي من المساحات الزراعية.. ما هو ضروري أن يركز اعلامنا وبشكل ملح على أهمية تلك المواضيع لأنها مواضيع مصيرية وليست .. كمالية .. لنؤجل أكثر.. بلدنا مصدر خيرات وفيرة .. لا نطالب بأخذ الحصة منها .. نطالب بايقاف الهدر.. والحفاظ عليها ..
وردة الثلج

كنت أتابع اليوم محاضرة في جمعية العاديات عن الأمن الغذائي.. وكان أبرز ما قاله المحاضر عن الجهل المريع في أهمية الماء في العقود القادمة .. فإذا كان الله وهبنا الأنهار والينابيع .. اليس من واجبنا الحفاظ على هذه النعمة من أجل الأجيال القادمة .. فمعظم الأنهار تنحدر صوب البحر دون أي استفادة منها ..ويوجد عطش مثلاً في مدينة دمشق .. ومهما علا صرخات العلماء والمحللين وأنذروا وخاصة بعد نضوب البترول حوالي 2050 من الوطن العربي .. فإن الحرب القادمة فعلاً هي حرب المياه .. ونحن ببساطة نتجاهل الموضوع وتدارك الأخطار وكأن الموضوع لا يعنينا .. الوعي لم يعد ترفا واستعراض عضلات ثقافية .. صارالوعي ضرورة لإنقاذ ما يمكن انقاذه .. الموضوع بغاية الأهمية .. وتلوث المياه وهدرها لم يعد من المواضيع التي يجب السكوت عنها .. رأفة بمستقبل أجيالنا .. نرجو أن نجد آذان صاغية .. وشكراً د. دريد على الموضوع المهم جداً
وردة الثلج

مازالت المرأة تلك الوعاء الذي تسقط فيه كل هزائم الرجال.. المرأة مخلوق حساس .. وليست أداة للمتعة .. جاهزة حين الطلب.. والعلاقة الجسدية .. لن تكون طبيعية إلا إذا كانت نتاج سلوك واعي متفهم بحيث يحترم الرجل كيانها ويحترم انسانيتها بالدرجة الأولى .. لا أن تنهمر عليها الواجبات ..وتسلب حتى من حق أن تختار فرصة التعبير عن نفسها.. للأسف ما يزال البعض .. يختصر الاسلام .. ببضع آيات .. تحقق مكاسبه ..ومن يستقوى بالله على النساء الأولى به ان يقرأ كل الأحاديث ..التي أوصت بحسن المعاشرة ..
وردة الثلج

كيف سيقوم للعرب والمسلمين قائمة .. وهم ينبشون أعمق التاريخ .. ويتراشقون به غير آبهين أنهم يرجمون بذلك الأصل الواحد الذي خرجوا منه. خلاف الشيعة والسنة .. منذ الأزل خلاف سياسي .. أكثر منه عقائدي.. والآن بالظروف الحالية.. وبوجود أضخم مشروع استعماري..والذي مهد لوجوده .. بفتن ..وشعارات شوهت معنى المقاومة ومعنى القيم حتى جعلت البطل أحمقاً.. والخائن معتدلاً..وحركت الطوائف والمذاهب لتنهش بعضها نهشاً .. أما حين يقوم حزب الله بنصره العظيم .. العظيم .. بتقنيته وباخلاص عقيدة رجاله .. وصدقهم وفهمهم العميق للمشروع الاستعماري الجديد .. يقوم البعض.. برجم هذا النصر لا لشئ إلا لأن أصحاب النصر شيعة.. منذ سنين والعرب والمسلمون وأولهم الشيعة يتباهون بنصر صلاح الدين .. وكل المذاهب والطوائف اجتمعت على حب عبد الناصر.. مع أنه لم يحقق انتصاراً عسكرياً ولم يكن أحد يقول هذا الرجل سني.. ويحجمه على الأساس.. نصر الله .. أهدى لأمتنا انعطافاً.. مهماً.. ستظهر معالمه .. بفترة قادمة.. كفانا تنابذ الألقاب وتراشق الاتهامات وكأننا انتهينا من كل همومنا ومشاكلنا ولم يبق لدينا سوى تصفية الحسابات.. أم أن لغة الحوار لم نتقنها بعد ومازالت روح القبيلة .. تنطق عنا ..
وردة الثلج

القصة رمزية ومؤثرة .. ولكن تلامس واقع الحال.. أن تكون الأمنية الوحيدة لشخص محروم .. هي أن يختار طريقة موته.. فأنا أقول موته ولو على الخازوق أفضل.. لأن حياته بدون الوصول الى أبسط أحلامه .. هي شكل آخر للموت غير الرحيم.. د. دريد: أريد فقط أن أعرب باعجابي بطريقة السرد وطريقة صوغ القصة .. وأقترح أن تفكر جدياً بكتابة مجموعة قصصية.. مع تحياتي
وردة الثلج

أنا لم أكن أحب صدام في حياتي.. ولكنه منذ دخول المحكمة .. والطريقة التي تمت به محاكمته . ووعيت أن محاكمته .. لم تكن سوى سوط يلوح بالجلد .. لمن يريد أن يقاوم رغبة أمريكا.. أحسست أن هذا الرجل صار ضحية. العدالة مطلب حقيقي.. لكل انسان ولكن ..أن تصبح العدالة بعين واحدة .. فهي عدالة مشوهة و لقد تقصدوا باعدامه صبيحة الأضحى.. أن يهينوا المسلمين جميعاً.. ولقد تم ارسال أكثر من رسالة .. للعرب وللحكام وللمسلمين .. وليست بريئة .. تلك الصيحات الطائفية .. مع أني أشك أنها صيحات بادارة أمريكية.. وليست بريئة تلك المشاهد التي قيل أنها التقطت بعفوية.. الاعدام مدروس بعناية كي يحقق أهدافه .. وهي حتماً ليست لصالحنا وعلينا أن نتعلم معنى الدرس جيداً.. يريدون .. أن ننقسم على أنفسنا .. ونزداد غرقاً بتفاصيل الخلافات .. فعلينا الآن بدل أن نرجم بعضنا بأخطائنا .. يحتم علينا أن نمد جسوراً.. للحوار بين كل الأقطاب..المتنافرة السيف فوق رؤوسنا ونحن نتجادل.. من صوته أقوى . كلنا شركاء بالمصير ..وإن لم نفق هذا اليوم .. لن نفق أبداً
وردة الثلج

ً د. دريد: شكراً.. على كلماتك .. نعم الحوار أساس لصقل الذات واغناء الفكر.... ونحن من أمة تتكلم كثيراً.. ولكنها فقدت معنى الحوار.. إذا تكلمنا بالعموم نجد أن الحوار بحاجة إلى متلقي نشأ بالأساس على أن الاختلاف في الرأي لا يفسد للود قضية.. فحتى عادة الحوار يلزمها مراحل لتعمم على كل الشرائح.. مازلنا نمتلك بداخلنا حمية الجاهلية.. فأن يواجه أحدنا الآخر.. بأخطائه بنية الإصلاح.. فإن لغة الجاهلية تخرج.. تثور.. لأن مفاهيم الكرامة ومفاهيم الصداقة وحتى الأخوة صارت تمارس بشكل خاطئ.. لقد كثرت الشهادات العلمية .. ولكن بقي العقل محصوراً... مجمداً.. وثقافة الحوار لا وجود لها.. ونعود إلى البنية التحتية.. والى السائد من ثقافات في مجتمعنا .. الحوار لا معنى له .. إذا كان المتلقي.. ينتظر مكاسب ..أو أنه يملك ثقافة مسبقة الصنع مقولبة..يحاورك والنتيجة جاهزة سلفاً.. ما ينقص عقولنا هي المرونة .. ومواجهة النفس أولاً.. وأن نتقبل النقد ذو النوايا الحسنة بمرونة وبايجابية.. وهذه لم نعتد عليها إلا في تجمعات ضيقة .. مجموعة اتفقت ضمنياً.. على الإبحار في آفاق الحوار من أجل تنمية الفكر وتجديد العقل.. واكتساب الخبرات والمعرفة.. نحن مجتمع يعاني من تراكمات ورواسب.. نتيجة مفاهيم خاطئة للتربية.. والمجتمع ربما فقد رموز أخلاقية ..يهتدي بها.. لذا فأنا أرى أن مهمة المثقف والواعي.. أن يعمم ثقافة الحوار ..من موقعه .. وتوعية الناس إلى أن معظم المشاكل التي قد تدمر الأسرة.. يكمن حلها بحوار جدي غير متشنج.. لكن بالنهاية .. الحوار الهادف المنضبط.. يجعلنا نرى أحجامنا في مرآة الآخرين .. ويوضح عيوبنا ويعرّفنا بامتيازاتنا ..وهو ضرورة إنسانية ..تساهم في إغناء طاقاتنا وتوجيهها بمسارات صحيحة .. وأهلاً بالحوار الذي يرتقي بالعقل.؟. ويصونه من التبلّد..
وردة الثلج

أين نحن من هذه الضوابط ؟؟ وأين نحن من الانضباط أو الانسجام أو التآلف؟! أعتقد أن دور الواعين اليوم هو من أهم الأدوار.. لأن الأساس لأي تطور .. هو الأساس الأخلاقي الفكري.. بمعنى .. أن تنتشر ثقافة تمجيد العقل والفكر .والأخلاق وتنتشر مفاهيم الكرامة .. وعزة النفس ..والرجولة . وأن نحارب ..بأي شكل أي تمجيد للانتهازي.. و عديم الأخلاق.. الذين علا صوتهم أكثر من أي وقت مضى.. يلزمنا .. للانسجام والتآلف والتقارب أن تكون أحوال الناس أولا متقاربة وليس هذا الفرز الحاد .. مادياً.. وفكرياً.. فالثري .. لا يحسّ بالفقير ولا يريد.. والمثقف.. لا يحس بالانسان العادي ولا يريد.. يلزمنا توعية صحية وتوعية انسانية ..لأن الأطفال ينشأون على ثقافة الانتهازية.. وتكثر أمامه عبارات هادا شاطر.. لأنو سرق كذا وكذا ... ربما أسلوب التعليم .. النظري.. لا يوصل الفكرة .. الناس بحاجة الى واقع عملي ملموس.. فمثلاً.. لماذا لا تقوم المدارس .. بنشاطات ..يكون هدفها التعريف .. بناس بسيطين عاديين ولكنهم تفوقوا في مجال ما .أو أسرة كادحة .. نشأ فيها .. أبناؤها على سوية عالية من العلم.. هكذا أفكار.. ترسخ في عقل الطفل أو المراهق.. أن المثل الأعلى .. لا يعود هذا الأنيق بسيارته الفارهة .. بغض النظر من أين له هذا؟؟ بل الانسان الذي يعمل من أجل هدف النجاح في الحياة .. .. من قلب مؤسسات التعليم.. يجب أن تنبثق.. ثقافة الانسان وما يلحقها لا ثقافة المال..وما يلحقها .. وبالواقع العملي ..كما من المهم جداً .. أن يخضع جميع المعلمين الى امتحان للثقافة .. و الزامهم بشروط التعامل الحضاري ومحاسبتهم وأن يتم تعريفهم بمهنة المدرس.. وأنه لم يأت فقط ليعطيهم المناهج بل.. والأخلاق أيضاً.. وليحاول كل في موقعه مهما صغر أن .. يبدأ بفكرة.. وينشرها .. علنا نصل .. بعد مرحلة .. ولو طالت .. الى انسجام هارموني.. لا يشوبه أي خلل هرموني..
وردة الثلج

الى السيد نايف: أولا الطائفة التي تتكلم عنها اسمها الطائفة العلوية.. ثانياً: ليست مشكلة العلويين أنك شخص لا تفكر إلا بالطائفية .. ولا ترى الناس إلا من انتمائهم .. حقدك يتناقض مع الصداقات التي تدعيها مع العلويين وما معنى أنهم "ظنوا أنهم تثقفوا " يعني من أنت؟؟؟!!! حتى تقيّم المثقفين وأنت تتكلم بلغة العصر الحجري.. ويظهر أن الثقافة والمثقفين هم ألد أعدائك .. ثم ألم يحن بعد أن ننتهي من نظرية التعميم الظالم عن طائفة بأكملها.. لعلمك تتميز الطائفة العلوية بنسبة مثقفين .. وهم يجيدون الحوار لأنهم آخر همهم أن يفكروا بالطائفية .. وهي تتباهى بالعلم وبالثقافة وليس برؤوس الأموال وبالعدد.. وكما تنظر هذه الطائفة بعين حيادية الى الأشخاص بحيث تتعامل مع الانسان على أساس فكره وممارساته وليس لأنه من طائفة كذا .. وكما يحاول المثقفون العلويون .. نزع أي مظهر للطائفية .. نتمنى من أمثالك أن تتحلوا بشئ من المنطقية .. ونحن في بلد واحد .. ويجب أن نتعايش مثل الأخوة لا كالأعداء..وخلصنا وملينا نضل بموقع الدفاع عن النفس الى أبد الأبدين أرجو أن تكون بمستوى هذا المنتدى الكريم .. وصاحبه السيد المثقف ..الأيهم صالح .. ثم بعد ذلك يمكنك المحاورة السيد الأيهم صالح .. اعذره .. لأنه طائفي حتى النخاع...
وردة الثلج

سيد دريد: أشكرك على هذه المقالة التي فعلاً أعادتنا الى البساطة والطيبة.. وذكرتنا بالقيم التي كان الناس يمارسونها بالفطرة.. دون تعقيدات.. كان ريفنا بسيطاً هادئاً طيباً.. وكان أمثال بو محسن ينبذ من مجتمعه اسق الله أيام كام المرتشي والحرامي.. والمزور .. والمتنصت .. يتعيروا بصفات تلزق معن لولد الولد اسق الله أيام الناس اللي بتجوع بس كرامتا ما تنداس لقد استرجعت ذاكرتنا وفُرضِت المقارنة بين الأمس البسيط الأخلاقي وبين اليوم..
وردة الثلج

كل عام وأنت بخير أستاذ دريد وكل عام وأسرة موقع الأيهم صالح بخير أعجبني مصطلح العناية الالهية .. لأن هذه الغرف تلزمها العناية الالهية وحسن الحظ.. فغير المعقول .. أن تكون ملائكة الرحمة .. هنّ مصدر الضجة.. اليوم كل 5 دقائق.. يدق الباب دقات مستهترة .. دون مراعاة لمن هو مريض وبحاجة للسكينة .. ثم تظهر الملاك بكعب كندرة .. يوقظ الميت.. وحين رجوتهم أن يخففوا من الضجة .. حدث ولا حرج .. عن نظرات الاشمئزاز وكأنني أخطأت ..بحق الألهة.. وعنئذ نبهني أقاربي.. أنني يمكن أن أجني على أخي .. فيقللن من الاهتمام به. يعني كأنه تجارة بيع وشراء.. لن اعود للنظافة .. الكل يساهم فيه .. حتى الزوار والمرافقين .. لأنه لا كافتريا .. لا مكان للجلوس.. لا شيء سوى ممرات .. امتلاأت بأعقاب السجائر.. نسأل الله أن يصلح حال الطبابة .. وأن يلتزم العاملين به بالضمير وبالمسؤولية وخاصة أن الميزانية التي تصرف على مؤسسات الطب .. كبيرة جداً.. عام سعيد .. أتنماه للجميع
وردة الثلج

الأخ الدرويش: يسلموا ايديك عهالمقال الجرئ.. ومعك حق... اختصروا تعاليم الاسلام الذي نظم المجتمع وأدب النفوس.. ولا يتذكروا أبدا.. إن اله يخشى من عباده العلماء.. وركعة عالم خير من ألف جاهل.. لا يعني العلم في هذا المجال..والمرأة كالعورة .. متى وجدت يجب كتمها .. واخفاء صوتها .. وكأن المرأة خلقت فقطت لتوقظ فتنة ...لم يعرفوا أن في عصر الرسول كانت نساء يعملن بالتجارة .. ويجلسن في مجالس الرجال .. ويناقشن.. لقد دمروا في مفاهيم الاسلام المعاصرة .. معنى الانسان.. فتارة الانسان مخير ..و تارة وبنفس الحال يكون مسيّر.. وكما قلت المفتي .. يعللل دائماً الخطا الذي وقع .. وفقاً للمصالح.. يلزمنا تعديل مسار في مفاهيم الاسلام.. وإلا فالاسلام بخطر من أهل الاسلام أولاً..
وردة الثلج

أولاً بدل الهجوم على السيد الدرويش يجب شكره على طرحه هذا الموضوع الجرئ لأن طرح الموضوع أو عدم الاقتراب منه يعني أن الدعارة غير موجودة .. الطروحات التي قدمتها سيد الدرويش .. مهمة ومنطقية .. ولكن لنبدأ بمعرفة أسباب الدعارة .. وماالواجب الذي يجب القيام به لمنع هذه الظارهة أما أن نتعامل معها كأنها أمر واقع .. فهنا مشكلة .. ولنبحث .. هل هذه الظاهرة .. نتيجة الفقر .. ام نتيجة الارادة .. أم نتيجة الكبت .. أم أنه مهنة تدرّ المال وتفتح الأبواب .. حين يكون أفراد المجتمع .. واعيون وانسانيون .. وحين نجد أن المال أحياناً يشتري الشرف والكرامة .. حينها ستنجر الفتيات المراهقات قليلات الوعي الى هذه المهنة وهي تعتبر نفسها محظوظة.. أعتقد أن هذه الظاهرة .. نتيجة لانقلاب المعايير في مجتمعنا .. لأن العالم والشريف لا يعرفه أحد ولا يقدره أحد .. أما المليئة جيوبه .. مهما كان داعراً .. يوجد كثير من يهلل له ..ويتملقه .. الحل في محاول نشر .. ثقافة الاحترام للعقل .. وللوعي وليس لثقافة المال وتوابعه .. فحين تكون تقييمات المجتمع عادلة .. ومنصفة ومنطقية .. سيتردد الكثيرون في مزاولة هذه المهنة
وردة الثلج

ألف مبروك للمدونة ولنوع الطرح تحدثت عن التغيير وأنه لا توجد فكرة جامدة .. أعتقد أنك لا تعني هنا الثوابت والمفاهيم التي يجب أن تبقى وتتغير الأفكار بإطارها بحيث تصبح اجتهادات فمثلاً .. من يكره الخيانة .. لا يمكنه أن يبررها أما من خلال تعاملنا مع الناس فإنك نادراً ما تصادف شخصاً يعترف بان أفكاره كانت خاطئة الكل يضخم ذاته وهو لايدري أنه يشوه ذاته محاربة الجهل .. بالاقتراحات التي تفضلت بها يلزمها بيئة صالحة بحيث لا يصبح الموضوعي مع ذاته عرضة ..للشماتة إذا راهن على سلوك أو فكر.. ويصبح معرضاً لتصيد الأخطاء الأمل هو أن يدرك الناس حاجتهم للمعرفة على الأقل لحل مشاكلهم ... والمعرفة هي الوصول للنجاح
وردة الثلج

أدعي بأني أعشق الديمقراطية و أجدها وسيلة لتطور الشعوب لكن (وأنا أعتبر نفسي متابعة للشأن اللبناني) لكن عندما أجد اللبنانيين وممارستهم لا أعرف لماذا أكره الديمقراطية لقد تحولت الديمقراطية عندهم الى تبعية عمياء وكل حزب من أحزابهم الوفيرة يمارس بداخله نظام شمولي فكل زعيم هو الاله وحين يكون في أقصى اليسار ويبدل الى أقصى اليمين يستمر ولائهم لهذا الزعيم ومع ذلك يصمّون آذاننا بالديمقراطية .. إننا نرى نتيجة تبعيتهم غير الواعية كيف صارت الغرائز لسان حالهم وأتحدى أن أحداً يسمع الآخر رغم ثرثراتهم الكثيرة .. لذا كلما كثرت أحزابهم وزادت تبعيتهم .. ازدادت دبابيسهم وكل ما أخشاه أن يتحول كل فرد فيهم الى حامل لدبوس يحمل صورته فقط !!!
وردة الثلج

وما المفاجئ بالأمر ؟؟؟ طول عمرنا بعيدين عن حل مشاكلنا وغارقين بمشاكلنا والهم العام ما بيهمنا ... السؤال كم من الأموال دفعت لتفوز هذه المدونة وما هي المكاسب التي ستحقق اثر هذا الفوز .. يلزمنا نهضة حقيقية في ثقافتنا وجدواها ؟؟؟
وردة الثلج

ياريت يجي اليوم بيتحاسب فيه كل واحد أساء لهالبلد وناسها. ياريت بياخد كل واحد تعبو مو يضل ضغطو مرتفع وهو عم يشوف تعبو بلا نتيجة .. بس بحب زيد معلومة أنو الدارج هلق عند الناس الحراميي اللي عاملين حالن ناس "كلاس " يجيبوا سيريلانيكية ؟؟
وردة الثلج

أيها الموت ... زحفتَ إلى أحلامي ... أيها الموت ... لبستَ قناع الحياة .... وتركتني أصارع بين هويتي الحية وبين روحي المقتولة .. أيها الموت .. اقتل هوية الحياة بي .. كي أنام بأمان ...
وردة الثلج

شكراً سيد دريد على ردك الجميل.. وأقول لك: الشمس تشرق كل يوم في روحنا ..تهدي دفئها .. نورها لكن الغروب أسرع من الدفء والنور ..يقضم كل المساحات الواعدة .. ويجعل الدروب ضيقة مظلمة.. كل يوم يتجدد الشروق وكل يوم .. يتجدد الاغتيال...
وردة الثلج

لست أفهم سياسة الlbc يناقشون الأخبار والأوضاع كأن الحرب تقع في بلد آخر.. يحاولون بكل جهد تحجيم المقاومة.. ويسأل المذيعين أسئلة تبريرية لما تعمله اسرائيل .. حتى المتصلين أكاد أجزم أنهن منتقون ومبرمجون بحيث كل متصل يسأل ليفتح جبهة أخرى.. ماذا يريدون .. ؟ يتباهون بالديمقراطية وهم يحاولون طيلة الوقت بتصدير أفكار هم .. كما ألاحظ بأنهم .. ينظرون الى شعب الجنوب والشيعة خصوصاً كأنهم شعب درجة ثانية .. برأيي ليست أمريكا ولا اسرائيل بحاجة لاعلام موجه .. لأن الlbc وزوارها يخدمون اسرائيل ويبررون لها أكثر من الاسرائيلي نفسه
وردة الثلج

كما توقعته من الخطورة هو نوعية الأسلحة التي قدم بها الأميركان. أعتقد أن التحليلات السياسية التي تتم بالفضائيات .. تشكل في بعضها خطر.. فمثلاً كان أحدهم يتحدث أن الركام نتيجة قصف اسرائيل فوق الضاحية الجنوبية يجعل الملاجئ أكثر أمناً.. وحينها تحدثوا عن القنابل التي تخترق المبنى الى الملاجئ فوراً .. توقعت حينها أنه بما أن الورقة الظاهرة هي أن المقاومة تمتلك ملاجئ فأصبح من اليسير استقدام قنابل خاصة للملاجئ .. وهنا الخطورة وقد أشار سيد الرجال حسن نصر الله أنهم سيأتون بكوماندوس يصور ويجلب المعلومات .. ولذا فالعملاء الذين لم يعرفوا بعض يمكن أن يشكلوا خطراً مع تلك القنابل الذكية التي أرسلتها أمريكا لاسرائيل.. هيفاء
وردة الثلج

معك حق ومجرد أن رأيت بداية مرور خبر أن 5 سفن أمريكية ستأتي لاجلاء رعاياها .. لم يغادرني القلق .. انهم يريدون التدخل بعهدما اقتنعوا بقدرات المقاومة .. الأمر الأخطر.. هو نوع الأسلحة والفتن القادمة.. برأيي الحرب الآن هي حرب فتن وجواسيس وعملاء..