حربوق

سنحاول أن نعيد الشرح لهذا السيد أن ما يقوله القرآن عن المسيحية مختلق وغير صحيح، فالمسيحيون الكاثوليك، وهم المسيحيون الوحيدون الذين عاصروا رسالة محمد، يؤمنون بإله ولد من رحم مريم، بينما يصر سيادته على أن المسيحيين يجب أن يكونوا يؤمنون بالمسيح كنبي لإلههم، وأن هذا النبي ولد من رحم مريم
يبدو أنك لديك مخزناً للأفكار الجاهزة المعدة للإطلاق والتي تستعملها دون التدقيق في مطابقتها للأفكار التي ترد عليها. أنا لم أقل للمسيحيين ما يجب عليهم أن يؤمنوا به, ولا يُفهم هذا من كلامي بأي شكل, وإذا استطعت أنت أن تفهم هذا من كلامي فأعتقد أن لديك القدرة على أخذ أي معنى من أي كلام.
مهما كان ما يقوله القرآن عن المسيحية، فإله المسيحيين (الكاثوليك على الأقل) ولد من رحم مريم، ويمكنك أن تسأل من تشاء من المسيحيين..
كلامك هذا لا يُفهم منه (ما تريد قوله) من أن عقيدة التثليث التي يؤمن بها أغلب المسيحيين هي العقيدة التي جاء بها المسيح وأن المسيح عُبد من البداية على أنه إله ولم يكن نبياً لا يمكنك ببساطة أن تقول إن ما يقوله القرآن عن المسيحية غير صحيح, ولم يكن الكاثوليك هم المسيحيين الوحيدين الذين عاصروا محمداً عليه الصلاة والسلام, ومن أراد أن يناقش ألوهية المسيح والتثليث فيمكنه أن يعمل عقله وأن يبحث في المواقع والكتب عن الحقيقة وإن طلبها صادقاً بتجرد فسيجدها. على كل شكراً يا سيد لأنك أعدت الشرح لي, ورجاءً عندما لا تعبر كلماتك عن المعنى الذي تريده وعندما يحتاج فهم معنى كلامك إلى مساعدة من موهوبي التخاطر فضع أيقونة مميزة كي لا تضطر إلى إعادة الشرح. وأقترح هذا الموقع الإسلامي والمقال فيه يتحدث عن عقيدة ألوهية المسيح وتطورها عبر التاريخ http://www.ebnmaryam.com/alanajeel/tmheed.htm
حربوق

وهل يقول القرآن إن المسيحيين يؤمنون أن المسيح ليس من رحم مريم؟! لو بحثت قليلاً متبعاً الأسلوب العلمي الذي تحدثت عنه, وما اكتفيت بأفكارك الراسخة عن الإسلام, لوجدت أن المسلمين قديماً وحديثاً درسوا عقائد غيرهم من مراجعها, وردوا عليها بالعقل والمنطق والحجة واستشهدوا بنصوص مقدسة وكلام لرجال الدين الآخر.
حربوق

أقترح عليك أن تبدأ بنفسك وترتقي نصف درجة بها وبخطابك وتنتقي كلماتك (بلغة البشر) غير المهذبة لو كنت حددت المؤذنين ذوي الأصوات المزعجة والذين يزعجون بأصواتهم المنفرة المسلمين قبل غيرهم , لوافقتك ولكنك عممت. كل إنسان تؤذيه أفعال للآخرين لا تعجبه ولا يمكنه تغييرها. وما يراه هو منتهى السوء, قد يكون في نظر غيره قمة الحسن, فالمسلم يرى أموراً لا يرضاها ولا يستطيع تغييرها لأنها قناعات وعادات ومقدسات عند الآخرين, وغير المؤمن كذلك.