Mazen

أستاذ راوند اتفق معك على حرية الإنسان و تصرفاته و لكن ضمن الحدود و هذا ما استنتجنه من حديثك و أنا معك في هذا . و لكن ما رأيك إذا كفل الإسلام لك ما تتكلم به حيث قال تعالى :((فَقُل لِّي عَمَلِي وَلَكُمْ عَمَلُكُمْ أَنتُمْ بَرِيئُونَ مِمَّآ أَعْمَلُ وَأَنَاْ بَرِيءٌ مِّمَّا تَعْمَلُونَ)) أي أنا لا دخل لي بك إن شربت الخمر مثلاً أو لا أو إن لبست خاتم من ذهب أو لا فلي عملي الذي سوف احاسب عليه ولك عملك الذي سوف تحاسب عليه فأي حرية كفلها الغسلام لك انظر و تمعن يرحمك الله . أما بالنسبة للخاتم الذهب اتمنى لو تقوم بقرائة بقية الحديث الشريف لترى ما ذا حدث بعد هذا كيف أن الرسول صلى الله عليه و سلم قام بخلع الخاتم الذهبي و اتخذ خاتم فضة و كما قال أ.أحمد :
وكان الصحابة يشربون خمرا قبل تحريمه ويصلون .. فهل كون احدا منهم كان يشرب خمرا قبل تحريمه القطعي يعني ان الخمر حلال وان النبي قال ذلك .. ؟؟؟ ام ا؟؟؟؟ ام كون النبي لم يكن يصلي في الاوقات الخمس التي فرضت بشكلها االحالي خلال حادثة الاسراء والمعراج مثلا يعني ان الصلاة مو هيك ...؟؟؟ يعني ببساطة دليلك خاطىء
و لنبحث أ.راوند عن الأشياء التي نتفق مع بعضنا بها بدل من أن نجادل بعضنا البعض . ----------------------------------------------------- لا أريد لبيتي أن يكون مستوراً من جميع الجهات ...ولا لنوافذي أن تكون مغلقة..أريد أن تهب رياح ثقافات العالم أجمع بكل ما أمكننا من حرية .. ولكني أنكر على أحدها أن يقتلعني من جذوري -- غانــــــدي
Mazen

أستاذ راوند أريد أن اسألك : مافائدة التشريع و لماذا تم كتابة شئ يدعى القانون ؟؟؟!!! يا أستاذ أنت لا تعيش بمعزل عن البشر و لكنك تعيش ضمن جماعةمن البشر ةلكل منهم افكاره الخاصة به . و عندما جاء الرسول صلى الله عليه وسلم و حرم هذا و أحل ذاك إنما فعل هذا لتنظيم أمور المجتمع . مثلاً : وجه الضرر الذي حرم لحم الخنزير من أجله‏حيث إن وجه الضرر أنه خالق الخنزير قال عنه‏:‏ ‏(‏إنه رجس‏)‏ ومن عرف ألوهية الله‏،‏ وعرف أن القرآن كلام الله لم تبق لديه حاجة إلى معرفة وجه الضرر فيه. أرجو أن تكون قد فهمت علي . و أخيراً أحب أن اقول لكل من في النتدى و لك خاصة : وما من كاتب إلا ســــيفنى، ويبقي الدهر ما كتبت يداه فلا تكتب بخطك غير شيء، يســرك في القيامة أن تراه
Mazen

بالنسبة لجودي أنا لم أتكلم معك أو مع غيرك كلام قاسي و حتى بالنسبة للأيهم الذي يتهكم ويتمسخر في كلامه فأنا لاأرد عليها لأنني أعتبر التهكم و الكلام القاسي هو ضعف في التعبير و ضعف في أقوال الشخص و كما قلت أنتم تحبون اللف و الدوران ولكن أقول لكم قبل أن أذهب تلك الآية الكريمة : {وَإِن كَذَّبُوكَ فَقُل لِّي عَمَلِي وَلَكُمْ عَمَلُكُمْ أَنتُمْ بَرِيئُونَ مِمَّآ أَعْمَلُ وَأَنَاْ بَرِيءٌ مِّمَّا تَعْمَلُونَ} و أوصيكم وصية و هي: وما من كاتب إلا ســــيفنى، ويبقي الدهر ما كتبت يداه فلا تكتب بخطك غير شيء، يســرك في القيامة أن تراه سلاااااااااام
Mazen

الآنسة جودي لم تأ تي بشئ جديد لقد ناقشنا هذه الأشياء من قبل و لا أعلم أكنتي قرأتيها أم لا ولقد أقتنع أ.الأيهم بها بلنسبة لي لا أحب التكرار و لاأعلم سبب حبكم للف و الدوران والتكرار
أن الإسلام منح المرأة الحرية التي تطمح لها نساء القرن الواحد و العشرين بل لم يمنحها الحد الأدنى من تلك الحرية عدا عن كونه أعاق التقدم الحضاري الطبيعي للمجتمعات الاسلامية.
ممكن تنورينا وتقولي شو هي الحرية التي تطمح لها نساء القرن الواحد والعشرين ؟؟؟؟ أرجو الإجابة.
.......لهو أكبر دليل على كون الموضوع نقطة ضعف في الشريعة و على كون الشريعة الاسلامية تشغل الناس بالتفاصيل الصغيرة و تمنعهم من التحول عن التوافه إلى أمور أكثر فائدة للمجتمع عامّة" .....
هذا كلام لن أرد عليه لأن ليس أنا و لاأنت و لاأحد من البشر أكان اليوم أو في الماضي أو مستقبلاً يستطيع تحديد نقاط الضعف في الشريعة تقولين لماذا؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ لأنه لايوجد نقاط ضعف أصلاً سوف تقولين لماذا لا يوجد نقاط ضعف ؟؟؟؟؟؟؟ أتعلمين الجواب: إن كمال الشريعة الإسلامية سببها هو أن خالق الإنسان هو أعرف بأحواله و قصور عقله البشري ومن عرف ألوهية الله‏،‏ وعرف أن القرآن كلام الله و أن رسول الله لم ينطق عن الهوى لم تبق لديه حاجة إلى معرفة وجه الضعف لأنه لايوجد ضعف أصلاً.
ما أفلح قوم ولوا أمرهم امرأة
أتعلمون ماهي مشكلتنا مشكلتنا عدم فهم الإسلام و أخذ الكلام بحذافيره دون الرجوع إلى أسبابه و مسبباته هذا حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم وقد قاله عندما جاءه خبر أن ابنة كسرى قد تولت الحكم في فارس فتنبأ رسول الله صلى الله عليه وسلم بزوال الإمبراطرية الفارسية و هذا ما يعبر عنه الحديث الشريف .
Mazen

إلى عمار إنهم سوف يماطلون و يخترعون الحجج و الأكاذيب و يلفون ويدورون كالعادة دون الوصول لنتيجة لذلك أنصحك بعدم كتابة مواضيع الإعجاز العلمي لأنهم سوف يجدون مصدر تسلية جديد لهم لأنهم في الحقيقة قد تيبست عقولهم و لا يصغون إلا لصوت واحد و هو صوتهم حيث استنتجت من حوارهم هو الثبات على رأيهم و لو علموا أنه خطأ فلا تتعب نفسك
Mazen

أهلاً بجودي و لكن كان عليكِ أن تكوني من المشرفين على المقالة من قبل و لكن لا مشكلة !!!!!! أرجو من ك قراءة ما متب سابقاً و حددي النقاط التي ترين فيها أن الإسلام قد ظلم المرأة لكي نتناقش فيها و أرجو ألا يطيل غيابك
Mazen

إلى السيد Rawand أرجو قراءة الرد جيداً لأنه يحوي رداً لتساؤلاتك. قال صلى الله عليه وسلم ((مثلي و مثل الأنبياء من قبلي كمثل رجل بنى بنياناً فأحسنه و أجمله إلا موضع لبنة من زاوية من زواياه. فجعل الناس يطوفون به و يعجبون له و يقولون هلا وضعت هذه اللبنة ؟ فأنا اللبنة و أنا خاتم النبيين)) ما علاقة الإسلام بالأديان السابقة: إن دعوة كل نبي تقوم على أساسين هما : 1- العقيدة 2- التشريع و الأخلاق أولاً العقيدة: لم يختلف مضمونها منذ عهد سيدنا آدم عليه السلام إلى سيدنا رسول الله صلى الله عليه وسلم و إنما هي الإيمان بوحدانية الله عز وجل وتنزيهه عن كل ما لا يليق به من صفات و الإيمان باليوم الآخر و الحساب و الجنة والنار . فكان كل نبي يقوم بدعوة قومه إلى الإيمان بهذه الحقائق . و هذا ما بينه الله سبحانه وتعالى في قوله (({شَرَعَ لَكُم مِّنَ الدِّينِ مَا وَصَّى بِهِ نُوحاً وَالَّذِي أَوْحَيْنَآ إِلَيْكَ وَمَا وَصَّيْنَا بِهِ إِبْرَاهِيمَ وَمُوسَى وَعِيسَى أَنْ أَقِيمُواْ الدِّينَ وَلاَ تَتَفَرَّقُواْ فِيهِ)). و لايمكن أن تختلف دعوات الأنبياء الصادقين في أمور العقيدة . والعقيدة نوع من الأخبار و لا يمكن أن يختلف ما بين مخبر و آخر إذا فرضنا صدق الخبر في كل ّ منهما . ثانياً التشريع : التشريع هو وضع الأحكام التي ينبغي منها تنظيم الحياة ((حياة المجتمع و الفرد)) و قد يختلف من بين نبي و آخر و ذلك لأن التشريع نوع من الإنشاء لا الإخبار . فيحكمه نوع التطور الزمني و اختلاف الأمم و الأقوام . وذلك لأن التشريع قائم على ماتقتضيه مصالح العباد - و من ذلك نرى أنه لا توجد أديان سماوية متعددة بل توجد شرائع سماوية متعددة نسخ اللاحق منها من السابق إلى أن استقرت الشريعة السماوية الأخيرة لتكون لجميع البشر و مبلغها هو خاتم الأنبياء . -
- هل –عندما نتحدث عن الإسلام- نحن نتحدث حصرا عن سنة النبي محمد؟
- سوف أرد على سؤالك بسؤال آخر هل تعلم أنت بأكثر من إسلام ؟؟!!!!!!!! - لايوجد إلا إسلام واحد هو الإسلام الذي بينه لنا رسول الله صلى الله عليه وسلم. من سوف يركض وراءك بالعصا لأنك حلقت لحيتك إلا كل جاهل بالإسلام و تعاليمه
Mazen

و أقول كما قال ذلك الرجل الفرنسي : لما أعلن الإسلام تحريم الخمر لم يكن ذلك الرأي صادراً عن رسول الله صلى الله عليه وسلم بل كان وحياً من الله أبلغه للناس ولما كنت واثقاً بحكمة الله وعدله فقد كنت على يقين بقطع النظر عن أي دليل بان هذا هو الحق و العدل.
Mazen

إلى الأستاذ الأيهم كنت قد سألت الأخ نصار عن كتاب أرجو منك قراءة كتاب ((مدخل إلى فهم الجذور من أنا؟ و لماذا ؟ وإلى أين؟)) للدكتور محمد سعيد رمضان البوطي بالنسبة للحوار السابق هذا تكملته :
التكوين الفزيولوجي والنفسي مختلف بين كل امرأتين، ولا يمكن أن تجد إنسانين لهما نفس التركيب الفزيولوجي والنفسي.
صحيح ليس لي دخل بأي شخص فالإسلام يعلمنا الحرية حيث قال تعالى(( من شاء فليؤمن ومن شاء فليكفر)) وقال أيضاً ((لا إكراه في الدين)) فمن فهم الإسلام جيداً سوف يعلم كمية الحرية في الإسلام . لا نريد قمع أحد و لاننصب أنفسنا أوصياء على أحد و للمرأة الحرية التامة في اختيار عملها مادامت تحصل على رزقها الحلال و لكن من وجهة نظري كإنسان ((كإنسان)) لا أظن أن المرأة تستطيع أن تعمل الأعمال الشاقة التي يقوم بها الرجال . ـخذ الغرب كمثال لإعطاء الحرية للمرأة إذاً لماذا في الألمبياد وخاصة في قفز الزانة للمرأة 4 متر و للرجل 5 متر أين المساواة؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ لماذا الرجال عشاري والنساء تساعي ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ لماذا الأرقام العالية للرجال أكبر من النساء ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ فمثلاً تصور أن أمرأة تعمل عتالة في المينا فكيف سوف يتغير شكلها وهل سوف تحافظ على شكلها الأنثوي الذي خلقها الله تعالى بذلك الشكل الجميل . تصور كيف سوف تكون عضلاتها (( تملك عضلات اكبر من عضلات زوجها)).
موضوعنا ليس ما تسمونه أنتم الزنا، وهو في الحقيقة أمر لا علاقة لكم به إلا من منطلق تقييد حرية الآخرين.
إن لم تكن العقوبة رادعة فلن يرتدع الآخرون صحيح أم لا ؟ و هذه العقوبة لا تطبق على المرأة فقط ولكن تطبق على الرجل أيضاَ إن هؤلاء الذين يطبقون عقوبة الرجم قد يطبقونها بغباء على مثل في السعودية لو أن أحد الأغنياء أو الوجهاء عندهم أرتكب هذا الفعل هل سوف يطبق لا لن ولم يطبق ولكن يطبق على هؤلا الصغار سؤال آخر هل أتو بأربع شهداء موثوقين في نفس الوقت على فعلة الزنا و هل شهدت هي بأنها زنت مع شهادة هؤلاء الشهود لنرى ماتقوله الآية الكريمة: {وَالَّذِينَ يَرْمُونَ أَزْوَاجَهُمْ وَلَمْ يَكُنْ لَّهُمْ شُهَدَآءُ إِلاَّ أَنفُسُهُمْ فَشَهَادَةُ أَحَدِهِمْ أَرْبَعُ شَهَادَاتٍ بِاللَّهِ إِنَّهُ لَمِنَ الصَّادِقِينَ. وَالْخَامِسَةُ أَنَّ لَعْنَةَ اللَّهِ عَلَيْهِ إِن كَانَ مِنَ الْكَاذِبِينَ. وَيَدْرَؤُاْ عَنْهَا الْعَذَابَ أَن تَشْهَدَ أَرْبَعَ شَهَادَاتٍ بِاللَّهِ إِنَّهُ لَمِنَ الْكَاذِبِينَ. وَالْخَامِسَةَ أَنَّ غَضَبَ اللَّهِ عَلَيْهَآ إِن كَانَ مِنَ الصَّادِقِينَ. وَلَوْلاَ فَضْلُ اللَّهِ عَلَيْكُمْ وَرَحْمَتُهُ وَأَنَّ اللَّهَ تَوَّابٌ حَكِيمٌ{ ألم ترى معي في آخر الآية ماذا قال الله تعالى ((وَأَنَّ اللَّهَ تَوَّابٌ حَكِيم)). و هل تعلم قصة الأمرأة الغامدية التي أتت إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم وقد قالت له إنها قد زنت وأنها حامل و أصرت على رسول الله بأن ينفذ بها حكم الرجم فأمهلها رسول الله إلى أن تلد فجاءت بعد الولادة وأصرت على تنفيذ الحكم فأمهلها إلى أن ترضعه ((أترى معي كيف الإسلام رحيم و أن لولا إصرارها لكان قد عفى عنها الإسلام )) ثم أتت إلى رسول الله وهي مصرة على تنفيذ الحكم فأمهلها إلى أن تفطمه ((أرأيت إلى تللك المسافة الزمنية كانت تستطيع أن تتراجع و كان العفو عنها متاح ولكن أرادت أن تطهر نفسها)) ثم أتت بعد فطامه وهي مصرة أكثر من ذي قبل على الرجم فطبق عليها حد الرجم بعد إمهالها لكي تذهب لعدم تطبيق حد الرجم عليها وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم ((لقد تابت المرأة توبة لو زعت على أهل الأرض لوسعتهم))
بالله، هل هذه الفتوى من عند سيادتك أم أن لها سندا شرعيا؟ هل يمكن أن تتحفنا بالسند الشرعي لهذه الفتوى؟
إننا نتكلم بجدية فأرجو عدم الاستهزاء كما قلت سابقاً و هذه ليس فتوى بل هي حقيقة واقعة تستطيع المرأة أن تتزوج بدون حضور ولي أمرها عندما تكون راشدة و بلغت السن القانوني . قال الترمذي : قال أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم ومن بعدهم من التابعين ((لا نكاح إلا بشهود))فحضور ولي الأمر غير ضروري مادامت بالغة وراشدة .
أما عن الحب، فهل لك أن توضح لي هل كفل الإسلام القديم، أو نسخة عمرو خالد منه، للمرأة حرية الحب
ذكرت القصة مرتين سابقاً وسوف أذكرها ثالث مرة أرجو أن تقرأها : ((. ولنسمع هذه القصة من عهد رسول الله صلى الله عليه عندما أتي إليه رجل يسأله ، يقول: يا رسول الله ، تقدم لابنتي رجلان ، واحد موسر (غني) ، والثاني معدم(فقير) ، فيرد عليه النبي : فمن تهوى ابنتك ، فقال : المعدم ونحن نريد الموسر فقال النبي كلمته العظيمة : لا أرى للمتحابين إلاّ النكاح (الزواج). وهناك حديث النبي صلى الله عليه وسلم ، عندما تحضر إليه امرأة وتقول له: يا رسول الله ، أبي يريد أن يزوجني ، وأنا لا أريد هذا الرجل ، فقال النبي صلى الله عليه وسلم: لا ُتنكح إلاّ بإذنها، فتقول يا رسول الله قد رضيت ما اختار أبي ، ولكني أردت أن أعلم النساء أنه ليس للآباء في الأمر شيء فكيف كانت لهذه الفتاة أن ترضى بالمعدم لولا حبها له و تعلقها به دون الغني ألا يدل هذا على منح الإسلام للمرأة حرية الحب و كيف كان حكم رسول الله صلى الله عليه وسلم حين قال ((لا أرى للمتحابين إلاّ النكاح)) و ماذا فعلت تلك المرأة كي تعلم النساء في عصرنا قبل عصرهم بأن (( ليس للآباء في الأمر شيء))
هل تستطيع المرأة المسلمة أن تحب رجلا غير مسلم، وتتزوجه؟
تستطيع أن تحب لأن القلوب ليس ملكي و لا ملكك و لا ملك صاحبه ليوجهه كيفما يريد و لكن لا يصح لها تزوجه سوف تقول لي لماذا و لماذا يصح للرجل المسلم تزوج أمرأة غير مسلمة ألم يغب عنك هذا السؤال سوف أقول لك التالي إن الرجل المسلم يعترف بالديانات التي قبله ويقر بها و يحترمها و لا يصح إيمانه إلا بإيمانه بالديانات السابقة و بالتالي سوف يرعى زوجته ويصون حقوقها و يسمح لها بممارسة شعائرها الدينية حيث قال رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو يوصي ((من آذى ذميا فقد آذاني )) هل ترى كمية احترام الإسلام لغير المسلمين لا أعلم كيف تلصق تلك الأتهامات الباطلة على الإسلام . أما الرجل غير المسلم إذا تزوج امرأة مسلمة فسوف ينقصها حقوقها وقد يمنعها من ممارسة حقوقها الدينية لأنه لا يعترف بالإسلام و ذلك عدم سماح الإسلام للمرأة من زواحها من غير مسلم يكفل لها استقرار العائلة و يضمن لها حريتها .
Mazen

كنت أتوقع الرد من الأخت جودي وأتمنى أن ترد على المقالات المكتوبة لأنها صاحبة طرح الفكرة للجدال والنقاش و أن تحاور لنتوصل إلى النقاط المشتركة.
يريد عمرو خالد أن يتدخل في حرية العمل للمرأة: هذا لا يحق له. وإذا لم يعجبه أن النساء تعمل في أعمال لا تروقه، فيمكنه أن يمتنع أن التعامل معهن. أما أن يمنع النساء عن ممارسة أنواع معينة من الأعمال لأنهن نساء، ولأنه يعتقد أن هذه الأعمال لا تناسبهن، فهذا اعتداء سافر على حرية المرأة، ولحسن الحظ أن النساء الأحرار لا يأخذن برأي عمرو خالد.
أريد أن اسألك سؤالاً هل التكوين الفيزولجي و النفسي للمرأة هو نفسه التكوين للرجل ؟؟؟؟؟ إذا اجبت بنعم فأحب أن أقول لك بأنك مخطأ لأن العلم أكد أن تكوين المرأة يختلف عن الرجل و لو كانا متساويين لما دعي الرجل برجل و المرأة بالمرأة . مثلاً هل تسمح لأمرأة تعمل كجابي مكرو مثلاً أو نجار باطون .......... لا أعلم مارأيك ؟؟؟؟ أظن أن المرأة بحد ذاتها ترفض هذه الأعمال القاسية . أم هل أن تعمل المرأة بمجال الرقص أو الغناء ليس بداعي الفن بل بداعي الإغراء هل هذا عمل أم إفساد؟؟ لنعرف العمل العمل هو من أجل بناء المجتمع و الأرتقاء به إلى مراقي الأمم المتقدمة فهل عمل المرأة باستعراض جسدها أمام الناس بناء أم هدم و ما استفاد وطنها من هذا العمل؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
يتبرأ عمرو خالد من جرائم الشرف، عظيم جدا. ولكن هل يتبرأ من كل الجرائم التي ترتكب بأمر الإسلام؟ هل يتبرأ أيضا من جرائم قتل الناس على العقيدة مثل حد المرتد؟ هل يتبرأ من حد الزنا اللاإنساني البشع؟ طبعا لا.
هل تعلم يا أستاذ أيهم مايسببه الزنا من مفاسد و أمراض لا أعلم إن كنت سمعت بمرض الإيدز الذي يرهق أمريكا (صاحبة المال الكبير) اقتصادياً من وراء ذاك المرض الذي أحد أهم أسبابه الزنا . غير مايسبب ذاك الداء نعم إن الزنا هو داء في المجتمع إذا حل به أفسده و عندما يصاب المريض بالغرغرينا مثلاً هل يترك العضو المصاب شفقتاً منا لكي لا يفقد هذا الأنسان عضواً منه و بذلك نكون قد قضينا على هذا الإنسان أم نقوم ببتر ذلك العضو الفاسد فيصح ذاك المريض ويبقى على قيد الحياة. إن الزنا مرض اجتماعي يؤدي إلى تفكك العائلات و عدم تماسكها وهو من أسباب أنهيار الأمم. يقول مفكر أوربي عن مدى انحطاط أخلاق الغرب ((صحيح أننا وصلنا إلى القمر ولكن ماتزال أقدامنا مغطاة بالوحل)). ولنا هنا كلام آخر حول هذا الموضوع
يبيح عمرو خالد ضرب الرجل للمرأة عقوبة! طبعا مادام يتدخل في العلاقة الزوجية، فيمكنه أن يبيح أو يحرم ما يشاء. تلك السيدة التي تسمح لعمرو خالد أن يتدخل في علاقتها مع زوجها تستحق ما يجلبه عليها عمرو خالد.
لا اعلم إذا كنت قد قرأت المقالة بشكل جيد حيث قال الأستاذ عمرو خالد : ((الضرب والإهانة ، والإيذاء ، وطردها من منـزلها ، وتعييرها بأهلها، (والدها ووالدتها) ولأتفه الأمور يهددها زوجها بالطلاق، أو بأنه سيتزوج عليها ، ويتعمد فنون الإذلال ، ويمنعها من حقوقها العاطفية ، ومن حقوقها الشرعية كزوجة ، مع أن كل هذا الإيذاء الإسلام نهى عنه وبشدة ، وكل هذا يحدث وباسم الإسلام . فالرجال عندما يضربون المرأة ، يسندون ذلك إلى قول الله تعالى "واضربوهن" فاسمع الآية بكاملها " وَاللاَّتِي تَخَافُونَ نُشُوزَهُنَّ فَعِظُوهُنَّ وَاهْجُرُوهُنَّ فِي الْمَضَاجِعِ وَاضْرِبُوهُنَّ " وهو الخيار الأخير ونحن نعلم ماذا تعني كلمة ناشز. فالرجل ولأي سبب بسيط ممكن أن يقول لامرأته : أنت ناشز ، ويضربها ، وأنه على حق ، لأن ذلك جاء في نص القرآن و هو لا يفهم نص القرآن الكريم و حتى أنه لا يعلم بالقرآن إلا كلمة "واضربوهن" )) هنا يقول أ.عمرو خالد أن الذي يطبق الآية الكريمة لا يفهم معنى كلمة ناشز و معنى كلمة ناشز : السيئة للعشرة تقوم بمخالفة كلام زوجها التاركة لأمره، المعرضة عنه، المبغضة له فجاء ترتيب الآية اولاً الوعظ و محاكاتها بالين وماهي الأسباب و الدوافع فإن لم يتوصلوا فالهجران في المضجع فإن لم تتوضح الأسباب أجاز الضرب وليس الضرب المبرح عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال في حجة الوداع «واتقوا الله في النساء، فإنهن عندكم عوان، ولكم عليهن أن لا يوطئن فرشكم أحداً تكرهونه، فإن فعلن ذلك فاضربوهن ضرباً غير مبرح، ولهن عليكم رزقهن وكسوتهن بالمعروف)) اترى كيف قال صلى الله عليه وسلم ((لا يوطئن فرشكم أحداً تكرهونه، فإن فعلن ذلك فاضربوهن ضرباً غير مبرح)) أي إلى هذه الدرجة احترام المرأة .
يعتقد عمرو خالد أن المرأة غير مسؤولة عن الإنفاق على نفسها! ولذلك يفترض أن الرجل مسؤول عن الإنفاق عليها. هل ترون مدى فهم وتقدير عمرو خالد لمشاركة المرأة في المجتمع.
من قال إنها غير مسؤولة عن نفسها لماذا نقول الكلام على كيفنا لا أعلم؟؟؟؟؟؟؟ و لكن الرجل مسؤول مسؤولية كبرى في الإنفاق فهو مسؤول عن أخته أي تستطيع أن تنففق مالها كيفما تشاء دون تدخل أحد و من حقها أن تطلب من آباها أو زوجها أو أخيها أن ينفقوا عليها رغماً عنهم دون أن تصرف أموالها فلها الحرية في الإنفاق و لها حق من الرجال أن يصرفوا عليها فهل تريد أكثر من هذا تعظيماً للمرأة؟
ولأنه يعتقد أن المرأة غير مسؤولة عن الإنفاق على نفسها، يعتقد سيادته أن للرجل حق السطو على حصة أكبر في أية قسمة مالية لأنه سينفق على المرأة! أما هي فلن تنفق على أحد، وستحتفظ بمالها لنفسها! تصوروا أن تخيلات مريضة مثل هذه قد تسربت إلى القانون السوري، يا للعار.
حسناً يا أ.الأيهم هل لك أن تقول لي إذا ورثت مالاً أنت و أختك مثلاً ((مئة ألف ليرة)) صحيح قليلة بس مثلاً و أخذت أنت ((50ألف)) و أختك ((50ألف)) ولنرى ماذا سيحدث في الحياة مثلاً لسمح الله والدتك مرضت واحتاجت لعمل جراحي من المسؤول عن مبالغ المستشفى أأنت أم أختك؟؟؟؟؟ سوف تقوم أنت بدفع مصاريف المشفى طبعاً أليس كذلك و لنتكلم الحقيقة إذا لم تدفع أنت سوف يقّوم أقاربك الدنيا و لم يقعدوها أم إذا لم تدفع أختك فلن يتكلم أحد صحيح أم لا. الآن نقص مالك أما أختك لم ينقص مالها فهي غير مجبورة على الدفع . لنفرض أنك ألتقيت ببنت الحلال و أردت الزواج و ألتقت أختك بابن الحلال فمن المكلف بتكاليف العرس أنت أم العروس أم أختك أم العريس طبعاً الرجال هم من سوف ينفقون . نقص مالك و لكن مال أختك لم ينقص صحيح أم لا . من المسؤول شراء السكن أنت أم العروس أنت طبعاً و المسؤل عن الطعام و الماء والكهرباء...........الخ ألا ترى معي أن مالك سوف ينقص بينما مال أختك بقي على حاله . لاأعلم مارأيك؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
يعتقد عمرو خالد أن الرسول اتهم النساء أنهن ناقصات عقل ودين من باب المداعبة في صباح العيد! لحسن الحظ أنه لم يقدم لهن هدية قيمة في ذلك اليوم.
لا لم يقل أ.عمرو خالد أن الرسول قد مزح مع النساء في ذلك اليوم وليس من المعقول أن يجرح الرسول صلى الله عليه وسلم النساء في ذلك اليوم.
يعتقد عمرو خالد أن المرأة لا تتزوج إلا برضاها. ولكنه لا يشرح بالضبط لماذا تحتاج وليا لتتزوج. في الحقيقة لا دخل لعمرو خالد ولا لغيره في زواج النساء. يجب أن تستطيع كل امرأة أن تقرر كيف ومتى ومن تتزوج، وهذه الثغرة في قانوننا واحد من أهم الانتهاكات لحقوق المرأة الإنسانية. ولكن مادام عمرو خالد يعتقد أن من حق الرجل ضرب زوجته، فلتتحمل النساء اللواتي يقبلن أن يتزوجن على طريقته
ألا تعلم أن المرأة في الإسلام تستطيع أن تتزوج بدون حضور ولي أمرها عندما تكون راشدة فلماذا هذه الأتهامات الباطلة على الإسلام .
هل ذكر عمرو خالد حرية الحب للمرأة
ألم اقل لك إنك لم تقرأ المقالة جيداً أنظر ماهو الرد من كلام أ.عمرو خالد من المقالة المذكورة أعلاه ((. ولنسمع هذه القصة من عهد رسول الله صلى الله عليه عندما أتي إليه رجل يسأله ، يقول: يا رسول الله ، تقدم لابنتي رجلان ، واحد موسر (غني) ، والثاني معدم(فقير) ، فيرد عليه النبي : فمن تهوى ابنتك ، فقال : المعدم ونحن نريد الموسر . فقال النبي كلمته العظيمة : لا أرى للمتحابين إلاّ النكاح (الزواج). وهناك حديث النبي صلى الله عليه وسلم ، عندما تحضر إليه امرأة وتقول له: يا رسول الله ، أبي يريد أن يزوجني ، وأنا لا أريد هذا الرجل ، فقال النبي صلى الله عليه وسلم: لا ُتنكح إلاّ بإذنها، فتقول يا رسول الله قد رضيت ما اختار أبي ، ولكني أردت أن أعلم النساء أنه ليس للآباء في الأمر شيء (الحديث في النسائي وأبو داوود ، وابن ماجه))) و أخيراً كل إنسان مسؤول عن ذاته حيث قال تعالى((لا إكراه في الدين)) وقال تعالى (( من شاء فاليؤمن ومن شاء فليكفر)).
Mazen

المجال الرابع: الناحية الاجتماعية: في الغرب : الخيانة الزوجية ، 60 من الرجال الأمريكيين اعترفوا بخيانتهم لزوجاتهم ، 70% في إيطاليا ، في حين أن نسبة خيانة الزوجة للرجل في الغرب لا تتعدى الـ 15% أو الـ 20% . فالفرق كبير جداً بينهما . التعامل معها كسلعة تباع وتشترى ، حتى علبة الكبريت هناك يجب أن تكون عليها صورة امرأة عارية لكي تباع ، وتتعرض لضغوط كثيرة لكي تستخدم كسلعة ، حتى إذا وصلت إلى سن الـ 45 أو إلى الخمسين تبدأ عندها حالة من الإكتئاب، فهي لم تعد مرغوب فيها ، ولم تعد تصلح لأن تستخدم كسلعة . وهذا الإكتئاب يؤدي في كثير من الحالات إلى الانتحار ، بعد أن تكتشف بأنها فقط كان ينظر إليها من ناحية مظهرها وجمالها. هذا في الغرب . أما في بلاد المسلمين : الأمية ، في بلادنا ، الرجال الأميين ثلاث أضعافهم نساء أميين، وخاصة في القرى والأقاليم ، لأن الرجل يهتم فقط بتعليم الولد ، أما بالنسبة للبنت يجب أن تبقى في البيت وهي غير محتاجة للتعليم. فلماذا لا نركز في مشروع الأمية ، أن يكون رقم واحد هو محو هذه الأمية بين النساء . أليست الأمية ظلم اجتماعي شديد تعاني منه المرأة في مجتمعاتنا. فالإسلام بريء ، والنبي صلى الله عليه وسلم كان يقول ، من عنده ثلاث بنات ، يعلمهن ، ويقوم بتربيتهن ويكرمهن ، ويرحمهن ، دخل الجنة. وسأعرض عليكم الآن إحصائية ، كم من الصحابيات تعلم على أيديهن رجال : • السيدة عائشة ، قامت بتعليم 232 رجل ، و 67 امرأة . • أم سلمة: 78 رجل و 23 امرأة . • السيدة حفصة: 17 رجل و3 سيدات . • أسماء بنت أبي بكر: 19 رجل و امرأتان . • أسماء بنت عميس : 11 رجل . • رملة بنت أبي سفيان : 18 رجل. الحرمان من حرية اتخاذ القرار في الزواج : فهي حرمت من هذا الحق ، وللأسف لا يزال هذا موجود لغاية الآن ، ولندع المدن ، والجمهور الذي يتفرج على الفضائيات ، وإن كان يحصل هذا الأمر ، ويعود حرمانها ، لأنها ناقصة عقل ودين، فهي لا تعرف أين مصلحتها ، وأطيعوا الله ورسوله وأولي الأمر منكم ، أي ولي أمرها ، وهو والدها، فتكون النتيجة إجبارها على الزواج . ولنسمع هذه القصة من عهد رسول الله صلى الله عليه عندما أتي إليه رجل يسأله ، يقول: يا رسول الله ، تقدم لابنتي رجلان ، واحد موسر (غني) ، والثاني معدم(فقير) ، فيرد عليه النبي : فمن تهوى ابنتك ، فقال : المعدم ونحن نريد الموسر . فقال النبي كلمته العظيمة : لا أرى للمتحابين إلاّ النكاح (الزواج). وهناك حديث النبي صلى الله عليه وسلم ، عندما تحضر إليه امرأة وتقول له: يا رسول الله ، أبي يريد أن يزوجني ، وأنا لا أريد هذا الرجل ، فقال النبي صلى الله عليه وسلم: لا ُتنكح إلاّ بإذنها، فتقول يا رسول الله قد رضيت ما اختار أبي ، ولكني أردت أن أعلم النساء أنه ليس للآباء في الأمر شيء (الحديث في النسائي وأبو داوود ، وابن ماجه) فهذا الكلام منذ ألف وأربعمائة سنة ويأتي من يلصق بالإسلام بأن المرأة تزوج دون رضاها. حرمان المرآة من المشورة ، فكم عدد الرجال الذين يستشيرون نساءهم ، ويأخذون رأيهم في كل صغيرة وكبيرة، وينتشر حديث خطأ ،( شاوروهن وخالفوهن) . أي تأخذ رأيها ثم تفعل عكس ما قالت . فهل يعقل أن يكون هذا حديث؟ مع إن النبي صلى الله عليه وسلم يوم صلح الحديبية وما عرضته عليه أم سلمة من رأي هو الذي نفذ. كان أن قال لها هلك الناس ، فأشارت عليه بأن يخرج للمسلمين ، ويحلق رأسه ، سيقلدونه فوراً. فوافق النبي وقال لها : أشرت بالرأي ، فيخرج النبي ويحلق ، فيقلده الصحابة ، وكان أن قال الصحابة : لولا مشورة أم سلمة لهلكنا نحن المسلمون . أليس هذا ديننا. حرمان من المرأة من بعض الوظائف في العمل ، البطالة ، مع إن المرأة لها حرية الاختيار إذا أرادت أن تكون فقط ربة بيت فلها الحرية في ذلك ، ولكن هناك من يخرجن إلى العمل لحاجتهم . فلو الوظيفة معروضة على رجل وامرأة ، فبالطبع سيظفر بها الرجل، مع إن المرأة قد تكون أحوج لهذه الوظيفة ، وطبيعتها هي حبها لبيتها، فهي إذا خرجت للعمل فهذا نتيجة لحاجتها إلى هذا العمل ، فكان من الأولى ورغم البطالة التي في بلادنا ، أن النساء يجب أن يكون لهم الأولوية في العمل ، وأنا على علم بأن هناك من سيأول الأحاديث والآيات على غير ما جاء فيها ، وبأن هناك حديث يقول : أن أفضل شيء للمرأة أن لا يراها أحد ولا ترى أحد . وهناك من يتداول هذا الكلام وهذا الحديث. فيا من يقول هذا ، كيف تفسر لي كيف خرجت المرأة مع النبي للجهاد ؟ فأم رعلة جاءت للنبي وقالت له بأنها تعمل مزينة للنساء (كوافيرة) فهل يجوز لي هذا فرد عليها وقال : زينيهن كي يفرح بهن أزواجهن. وكانت تزين النساء في المدينة . فما رأيكم بأن أول مستشفى في الإسلام بناها النبي صلى الله عليه وسلم كانت لامرأة ، كانت خيمة كبيرة للسيدة رفيدة ، وقال لها: داوي النساء والرجال يا رفيدة . فكانت تعالج الرجال والسيدات . ليس هذا فقط بل تم نقل هذه المستشفى داخل المسجد النبوي . حرمانها من حرية التنقل والسفر . فهي مقيدة الحرية ، بسبب تأويل الأحاديث على غير المعنى المقصود فيها. وخاصة إذا توفرت لها الصحبة الصالحة . والنبي صلى الله عليه وسلم قال في حديث لعلي ابن حاتم :ستخرج المرأة من الحيرة لا تخشى إلا الله حتى تطوف البيت وحدها . فكأن النبي يفتخر بذلك ، ولكن بشرط تحقق الأمان ، فنحن عندنا سؤ تأويل ، أو ممكن أن نقول بأن الرؤية يجب أن يعاد النظر فيها في العشرين سنة القادمة. حرمانها من الخير ، الخروج للمساجد . فهل نرى كيف أماكن النساء في المساجد خالية ، والأماكن الخاصة بهم غير جيدة ، مع أن النبي يقول :لا تمنعوا إماء الله مساجد الله. النقطة والتي أرى فيها أكثر ما تعرضت له المرأة للظلم ، هو في مسألة التعدد. والتفسير في قضية التعدد على أنه تعدد مطلق مع أنه هناك آراء تنظر إلى التعدد بأنه مقيد ، وأن المرأة الأولى ، والمحافظة على مشاعر المرأة الأولى هو أمر مهم جداً جداً ، فنحن بحاجة إلى إعادة رؤية في هذا الموضوع ، هل هي مُطلقة ، أو مقيدة بناءً على ظروف خاصة، والأصل هو الزوجة الواحدة وهذا يتطلب مراجعة ، والكثير من الكلام. آخر نقطة في هذا الظلم حرمانها من مشاعر الحنان والعطف ، والحب.. المعاملة القاسية ، فقط لأنها امرأة ، وحرمانها من العطف مع أن ديننا هو العطف والرحمة. اسمع إلى النبي صلى الله عليه وسلم وهو يقول: أفضل الصدقة لقمة يضعها رجل في فم زوجته. ولنرى النبي صلى الله عليه وسلم في فترة الحيض ، عند السيدة عائشة ، والمرأة تكون حزينة في هذه الفترة، فكان أن شربت من الإناء فيبحث عن موضع شفتيها في الإناء ويشرب لكي يبين لها بأنه ليس هناك من مشكلة في هذا الأمر ، وهو منفعل معها عاطفياً. انظر إلى النبي وهو يقول:رفقاً بالقوارير ، فالنساء مثل الزجاج ، عمر بن الخطاب أدرك الدرس وكان يقول : والله ما كنا نعني للنساء شيء حتى جاء الإسلام فجعل لهن ما جعل، فصارت النساء كما ترون الآن ، عزيزات. فهذا ديننا والإسلام بريء . المصدر حلقة رفع الظلم عن المرآة للأستاذ عمرو خالد (( www.amrkhaled.net
Mazen

المجال الثاني : الحقوق المالية في الغرب ، بالطبع هناك ظلم في هذه الحقوق ، فالمرتبات للمرأة العاملة هناك ومتوسط راتبها أقل من متوسط الراتب لدى الرجل وبدون أي سبب ولمجرد أنها امرأة . فهذا ظلم للمرأة. أكثر من ذلك ، هناك إحصائية في أمريكية ، جاءت النتيجة فيها أن متوسط رواتب السيدات اللاتي يشغلن وظائف مشابهة لوظائف الرجل أقل من الرجال بحوالي عشرة آلاف دولار. وهذا أيضاً نوع من أنواع الظلم . في العالم الإسلامي ، الظلم في الحقوق المالية كثير جداً . حرمانها من الميراث ، وبالذات في القرى والأقاليم ، لمجرد أنها امرأة ، وأخوتها يأخذوا حصتها ، وخاصة إذا كان هذا الميراث عبارة عن أراضي زراعية من أجل أنها امرأة ولكي لا تذهب الأرض خارج عائلتها كأن تذهب إلى زوجها. من الظلم الذي يحدث ، أن الأب وعلى حياته أن يفرق في عطاءه لأولاده بين الشاب ، وبين البنت . مع إن النبي صلى الله عليه وسلم كان ، إذا جاءه من يخبره بأنه خصص أحد أولاده بعطية دوناً عن بقية اخوته فيرد عليه الرسول:أشهد على ذلك غيري ، أنا لا أشهد على زور. حرمان المطلقات من النفقة ولسنوات طويلة ، فتقضي عمرها بالذهاب إلى المحاكم لكي تحصل على هذه النفقة ، لأنه لا يوجد قانون حازم وسريع يأخذ لها حقها فوراً ، فتكون النتيجة أن تعيش هذه المرأة وهي تستجدي ، فتذل ، وتهان كرامتها ، بسبب ظلم زوجها لها بأن حرمها من نفقتها. هناك نقطة مهمة أريد توضيحها ، الآية التي جاء فيها " لِلذَّكَرِ مِثْلُ حَظِّ الْأُنْثَيَيْنِ " فالتمييز هنا ليس من باب التفضيل ولكن التمييز فقط للفرق في المسؤوليات ، فهو مسئول عن الإنفاق ، عن أخته الذي أخذ أكثر منها، وعن أمه ، وزوجته ، وأولاده ، أما بالنسبة للمرأة فهي ميراثها لها فقط ، وليست مسئولة أن تنفق على أحد . لذلك كان نصيبه أكبر في الميراث من أجل مسؤوليته بالإنفاق ، وهي ليست مطالبة بذلك. وما جاء في كتابنا الكريم ، هو عكس ما عند الغرب ، فالمرأة يجب أن تنفق لكي تعيش، لكن في الإسلام فأموالها ملك لها ، تتصرف بها كيف تشاء. فلو حسبناها سنجد بأن الذي أخذ النصيب الأكبر ، هو الخاسر، لأنه سينفقها ، أما المرأة فليست مسئولة أن تنفق على أحد . ومع ذلك فهناك حالات كثيرة في الميراث ، حصة المرأة مثل الرجل تماماً ، وحالات أخرى كثيرة المرأة حصتها أكبر من حصة الرجل. 4 المجال الثالث: الحقوق السياسية: هل المرأة لها هذه الحقوق؟ في العالم الإسلامي : حرمان المرأة من التصويت لمدة طويلة، وهذه المسألة هي جديدة على مجتمعاتنا ، لم تنفذ إلاّ منذ مدة . حرمانها من الوظائف العليا في الدولة ، فنحن نرى في أي حكومة من حكومات بلادنا ، عدد الوزراء من العنصر النسائي لا يتجاوز الواحدة أو الاثنتين ، ويوعزون ذلك بأن هذا ليس من اختصاصها. فسأروي لكم عن مشاركة المرأة السياسية في عهد النبي صلى الله عليه وسلم ، وستعجبون من ذلك : فالجهاد لو اعتبرناه أمر سياسي، فلم يذهب الرسول صلى الله عليه وسلم لمعركة ، إلاّ وكان بصحبته النساء، سواءً من زوجاته ، أو من الصحابيات . بل الأغرب من ذلك ، بأن النبي لم يضع خطة لأي معركة إلاّ وكان هناك دور نسائي في هذه المعركة. فهذا جهاد ، وهو أصعب عمل في الوجود . فقبل غزوة أحد ، عندما قال : أنا أرى أن نبقى في المدينة فإذا دخلت علينا قريش حاربها الرجال في الأزقة ، وحاربتها النساء من فوق الأسطح. سأعرض عليكم مثلاً آخر : الشفاء بنت عبد الله ، وهل نتخيل بأن عمر بن الخطاب من ألف وأربعمائة سنة بأنه عينّها وزيرة في وزارته ، نعم فكان قد اعتمد على امرأة ، وكان عملها هو الرقابة الإدارية، مراقبة الأسواق ، وهي المسئولة عن الرقابة في المجتمع في المدينة. ومراقبتها بالطبع كانت تشمل الرجال ، وليس عندهم اعتراض أن تشرف عليهم امرأة ، فهذه نظرة الإسلام للمرأة ، وسيدنا عمر أيضاً . هل نسينا أن المصحف ، والنسخة الوحيدة التي كان جمعها زيد بن ثابت أيام خلافة سيدنا أبو بكر ، كانت محفوظة عند السيدة حفصة ، فدستور الأمة (القرآن) كان في بيت امرأة ، فالرجال الكبار العظماء في التاريخ الإسلامي وهم العشرة المبشرين بالجنة ائتمنوا السيدة حفصة على دستور الأمة. وهذا يؤكد بأن النساء لسن ناقصات عقل ودين ، والتفسير الخطأ لهذا الحديث عند كثير من الرجال. ومتى قال الرسول هذا الحديث :ناقصات عقل ودين ؟؟؟ يوم العيد الصبح وهو خارج من صلاة العيد وأول ما قابل النساء اللاتي كن خارجين من صلاة العيد، وهن قد حضرن الصلاة ، فالنبي الحكيم الرحيم ، فهل من المعقول أنه أول ما يلتقي بهن يقول لهن ناقصات عقل ودين ؟؟ والعيد هو يوم الفرح ، هل يعقل هذا؟ والنبي هو الحكمة والرحمة هل كان يقصد هذا الحديث ، أليس من الممكن أن يكون من باب المداعبة . وكثير من العلماء أكدوا على ذلك. فكان أن أصبح هذا الحديث كل يأخذه على مزاجه ، وفي كل صغيرة وكبيرة يتهم امرأته بأنها ناقصة عقل ودين، وهكذا أصبح مفهوم هذا الحديث يتداول بطريقة خطأ .
Mazen

المرآة مظلومة في جميع أنحاء العالم في أربعة أمور : • العنف الذي يحدث ضدها . • حقوقها الاجتماعية . • السياسية . • المالية. العنف ضد المرأة : (وسيشمل هذا العنف المرأة في الغرب ، وفي العالم الإسلامي ، ومشروعنا اليوم هو للعالم كله ، لأننا نريد تصحيح هذا الوضع ، والتخلص من هذا الظلم) . في الغرب ، وما هو العنف الذي يحصل ضد المرأة فينحصر في أمرين : الاعتداء الجنسي الذي وصل حسب الإحصائيات في أمريكا ، أن أمرأة من كل ست سيدات يتعرضن للاعتداء الجنسي ، أو للتحرش الجنسي. (فهل نتخيل هذا الظلم الشديد الواقع عليها) ، خمسين في المائة من حالات القتل التي تتعرض لها النساء في أمريكا، المتهم الأول في الجريمة ، الزوج ، أو الصاحب ، نتيجة أشكال معينة من العلاقات . (فهل نتخيل حجم ما تتعرض له) ، البوسنة وما جرى فيها ، من انتهاك أعراض النساء سنة 1993 في أوروبا ، في هذا العصر . (هذا الغرب). الإهانة والضرب ، فهناك مؤسسات خاصة لمساعدة النساء هناك اللاتي يتعرضن للضرب ، كذلك هناك أماكن مخصصة للجوء النساء اللاتي يتعرض للضرب . الإعلانات في التلفزيونات عن المعدلات الرهيبة لتعرض النساء للضرب . أما في العالم الإسلامي : فهناك حالات مشابهة للغرب ، وظلم يحدث ، وللأسف هذا الظلم يلصق بالإسلام ، والإسلام بريء . وسأعرض عليكم بعض الأمثلة : جرائم العرض والشرف ، كأن يظن بأخته ، أو ابنته، ومن غير دليل ، أو شهود ، فتكون النتيجة قتل هذه البنت ، أو هذه الأخت. ثم في المحكمة تكون النتيجة أن يخفف عنه الحكم ، لأنها جريمة عرض أو شرف ، فهو له عذره ، وما هو التأويل لتخفيف هذا الحكم، وكله يرجع إلى تأويل (تفسير) خاطئ لحديث ليس له أصل : لا يؤخذ الرجل بالمرأة ، أي لو قتل رجل امرأة فلن يكون جزاءه بمثل ما فعل، مع أن القرآن واضح "النفس بالنفس".. ولنرى قول الله تعالى " وَالَّذِينَ يَرْمُونَ الْمُحْصَنَاتِ ثُمَّ لَمْ يَأْتُوا بِأَرْبَعَةِ شُهَدَاءَ فَاجْلِدُوهُمْ ثَمَانِينَ جَلْدَةً وَلَا تَقْبَلُوا لَهُمْ شَهَادَةً أَبَدًا " أي الذي يتعرض لأي امرأة بالكلام ويتهمها في عرضها ، القرآن يحذر من مجرد الاتهام ، فكيف بالقتل، فهل نرى إنصاف القرآن للمرأة ؟؟ ثم تكملة الآية " إِلَّا الَّذِينَ تَابُوا " فعليه بالتوبة. الختان ، التي تتعرض له المرأة ، وكله تحت لواء الإسلام، وليس هناك أدلة حقيقية ، قوية تؤيد هذا الكلام . وما يحدث للمرأة في أفريقيا شيء رهيب ، لا يمكن أن يتصوره عقل ، يؤدي وفي حالات كثيرة إلى قتل المرأة ، أو إلى تشوه المرأة ، ويدمر كيانها وكله باسم الإسلام . وهذا ظلم شديد جداً جداً للمرأة و للإسلام . الضرب والإهانة ، والإيذاء ، وطردها من منـزلها ، وتعييرها بأهلها، (والدها ووالدتها) ولأتفه الأمور يهددها زوجها بالطلاق، أو بأنه سيتزوج عليها ، ويتعمد فنون الإذلال ، ويمنعها من حقوقها العاطفية ، ومن حقوقها الشرعية كزوجة ، مع أن كل هذا الإيذاء الإسلام نهى عنه وبشدة ، وكل هذا يحدث وباسم الإسلام . فالرجال عندما يضربون المرأة ، يسندون ذلك إلى قول الله تعالى "واضربوهن" فاسمع الآية بكاملها " وَاللاَّتِي تَخَافُونَ نُشُوزَهُنَّ فَعِظُوهُنَّ وَاهْجُرُوهُنَّ فِي الْمَضَاجِعِ وَاضْرِبُوهُنَّ " وهو الخيار الأخير ونحن نعلم ماذا تعني كلمة ناشز. فالرجل ولأي سبب بسيط ممكن أن يقول لامرأته : أنت ناشز ، ويضربها ، وأنه على حق ، لأن ذلك جاء في نص القرآن و هو لا يفهم نص القرآن الكريم و حتى أنه لا يعلم بالقرآن إلا كلمة "واضربوهن" .
Mazen

من قال لايوجد حرية للمرأة في الإسلام؟؟؟؟؟؟ على الأخت جودي من أين استنتجتي أن المرأة لا تملك حرية في الإسلام بل هي عبارة عن مجرد عبدة لزوجها ؟؟؟؟؟ من أين جاء استنتاجكِ لهذا الأمر؟؟؟؟؟؟؟ إن النساء مظلومين جداً جداً جداً و يجب علينا رفع الظلم عن المرأة . و الظلم الواقع عليها ليس فقط على صعيد بلادنا العربية ، الجواب لا ، فهي مظلومة في الغرب أكثر. المرآة العربية، والمسلمة ، والفرنسية ، والروسية، والأمريكية ، والهندية الخ .. ، كلهن مظلومات . و ساشرح كيفية هذا الظلم . وبأن هناك شيء رئيسي ومهم جداً ، بأن الإسلام بريء من هذا الظلم الذي تتعرض له المرأة في بلادنا. ولا يجوز أن نظلم الإسلام . فالله تبارك وتعالى ، الخالق العظيم ، الذي خلقنا جميعاً من ذكر وأنثى، هل من المعقول بأنه يضطهد جنس على حساب آخر و هو المتصف بالعدل ، وهل يمكن ذلك؟؟؟؟!!!!!!!! لنرى الآن نظرة الإسلام للمرأة و نظرة الغرب لها و لنقارن مارأيكم: نظرة الإسلام للمرأة : • فالإسلام ينظر للمرآة بمساواة كاملة مع الرجل أمام الله في كافة الواجبات والحقوق ، والحساب ، والعقاب ، وفي الجنة والنار . والقرآن يؤكد على ذلك ، مع مراعاة الاختلاف في الأدوار بين الرجل والمرأة . • فطبيعة المرأة النفسية ، والفسيولوجية تختلف عن طبيعة الرجل ، وبالتالي في بعض الأمور، تكون الأدوار مختلفة ، لكن الأصل هي المساواة بينهم كاملة . • والنبي صلى الله عليه وسلم يقول : النساء شقائق الرجال، ما يكرمهن إلاّ كريم ، وما يهينهن إلاّ لئيم ، في ميزان الشرع ، في ميزان الإسلام . القرآن الكريم وما جاءت به الآية الكريمة " لِلرِّجَالِ نَصِيبٌ مِمَّا اكْتَسَبُوا وَلِلنِّسَاءِ نَصِيبٌ مِمَّا اكْتَسَبْنَ " • المساواة أيضاً في الحساب في ا لدنيا ، والآخرة . انظر إلى قول الله تبارك وتعالى " فَاسْتَجَابَ لَهُمْ رَبُّهُمْ أَنِّي لَا أُضِيعُ عَمَلَ عَامِلٍ مِنْكُمْ مِنْ ذَكَرٍ أَوْ أُنْثَى بَعْضُكُمْ مِنْ بَعْضٍ " • كذلك في آية أخرى " وَمَنْ يَعْمَلْ مِنَ الصَّالِحَاتِ مِنْ ذَكَرٍ أَوْ أُنْثَى وَهُوَ مُؤْمِنٌ فَأُولَئِكَ يَدْخُلُونَ الْجَنَّةَ وَلَا يُظْلَمُونَ نَقِيرًا ". • ليس هذا فحسب ، فهم أيضاً من أصل واحد وكما في هذه الآية "يَا أَيُّهَا النَّاسُ اتَّقُوا رَبَّكُمُ الَّذِي خَلَقَكُمْ مِنْ نَفْسٍ وَاحِدَةٍ وَخَلَقَ مِنْهَا زَوْجَهَا وَبَثَّ مِنْهُمَا رِجَالًا كَثِيرًا وَنِسَاءً" أي احذروا أن تظلموهن. • فالأصل كله مساواة كاملة والآيات تدل على ذلك . نظرة الغرب إلى المرأة • الغرب يقول مساواة كاملة دون مراعاة لاختلاف الأدوار ، ودون مراعاة لاختلاف طبيعة المرأة عن طبيعة الرجل ، ونسيان الطبيعة الفسيولوجية للمرأة ، والنفسية ، وتركيبتها . فليس هناك فرق بين الرجل والمرأة . • فهل نرى الفرق بيننا وبينهم . وما هي النتائج التي حصلت بالنسبة للمساواة التي وضعها الغرب بين الرجل والمرأة ، نتج عنها التالي : مثلها مثل الرجل ، ومجتمعهم تحكمه المادة ، فعليها أن تعمل من أجل أن تعيش . (والإسلام لا يرفض عمل المرأة ، ولكن يجب أن يكون مناسب لطبيعتها، وباختيارها) • المرأة الغربية نزلت إلى ميدان العمل ، وعملت في كل المجالات، فبدأت تفقد أحلى ما عندها ، أنوثتها ، وطبيعتها بأن تكون أم ، فحرمت في بعض الأحيان من ذلك ، لأنها يجب أن تؤمن مصدر رزقها ، وإن كانت متزوجة فهي ستشارك في نصف مصاريف البيت ، فهم مجتمع يعتمد على المادة طالما هناك مساواة بينها وبين الرجل ، فعليها أيضاً أن تشارك في مصاريف الحياة. • عملت في كل الميادين ، سائقة تاكسي ، أوتوبيس ، وعاملة قطار، وهل نتخيل امرأة في هذه الميادين. • كذلك شيء آخر حدث لها نتيجةً لهذه المساواة ، وهو أمر خطير، بأنه لم يعد لديهم شكل واحد للارتباط العائلي ، فأصبح هناك أشكال أخرى متنوعة منها مثلاً ، أن يعيشوا زوج وزوجة كشركاء في منزل واحد ، وليس كزوجين ، فتكون النتيجة الانفصال ، والرجل يأخذ قرار هذا الانفصال ، لأن المرأة عاطفتها تدفعها لكي لا تتخلى عن أولادها. • بدأ ينشأ في الغرب ، أسرة من أم واحدة ، لأن الأب غير معروف . فهو فقط أنجب الأولاد ، ثم تركهم مع والدتهم، وهكذا سارت الأمور ومن نظرتهم إلى هذه المساواة بين المرأة والرجل ، وبأنهم شركاء ، بدأ الزواج ينخفض عندهم ، وهو الشكل التقليدي الذي نعرفه للأسرة، لغاية أن أصبح أقل من 20% في العلاقات الزوجية بين الرجل والمرأة في مجتمعاتهم. وتكون النتيجة بأن المرأة كلما تكبر في السن ، تنوع علاقاتها برجال آخرين ، لأن الأول تخلى عنها، والثاني ، وأصبح عندها أولاد وغالباً ما يكونوا غير أشقاء ، وذلك لزواج أمهم لأكثر من مرة ، والأولاد يعيشون مع بعض ، وغالباً تكون قد أصبحت من غير رجل ، لغاية أن تكتشف المرأة الحقيقة عندما يصل عمرها فوق الأربعين ، وبأنها أصبحت وحيدة لأن الرجل لم يعد يجد لديها ما كان يربطه بها، وتبدأ تعاني من الإكتئاب. ولنرى كيف وضع المرأة في الإسلام : كلما المرأة كبرت في الإسلام ، كلما زادت محبتها وقيمتها . "جاء احد الناس إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم وقال له يا رسول الله من أحق الناس بصحبتي قال رسول الله أمك قال الرجل ثم من قال رسول الله ثم أمك قال ثم من قال أمك قال ثم من قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ثم أباك وفي حديث آخر :، "الجنة تحت أقدام الأمهات" .. وبالتالي لن يحصل لها هذا الإكتئاب وهذه الوحدانية في العيش بل إن أولادها و أقارها يزدادون تقرب لها واحترلماً لها.
Mazen

مالذي جعل الأيهم يقول أنها رسائل إسلامية مع أن ما مكتوب هو مسئ للإسلام قبل الإساءة للأيهم قال صلى الله عليه وسلم ((المؤمن لا بطعان ولا لعان ولا فاحش ولا بذئ)) وهذا دليل أن الذي يكتب هكذا عبارات ليس له صلة بالإسلام .