إن كاتب المقالة يقصد أن الإمام علي كرم الله وجهه يناجي ربه. أي الإمام هو المتكلم

السيد الأيهم الصالح: لقد خطر في بالي بعد قراءة المشكلة الاساسية والردود عليها فتح موضوع جديد يكون عنوانه شيء من قبيل:ما هي برأيك وحسب الأهمية الخطوات اللازمة لكي نبني وطن "العادي"، وأن ترتب الخطوات حسب الأهمية. السبب وراء ما فكرت به هو الاختلاف الكبير في وجهات النظر عند تحديد المشكلة الحقيقية في البلد و اختلاف الحلول التي يقترحها كل طرف. من يدري قد نستطيع الوصول إلى بعض الأمور المشتركة، وقد لا نستطيع!

هل الرغبة في إلقاء اليهود في البحر هي إرهاب؟؟!! لقد ظننت لفترة معينة أنها كذلك. وقد تأثرت بالطبع بالكتابات "المعتدلة" التي تفرق بين اليهود والصهاينة وغير ذلك. سنحت لي الفرصة منذ أشهر بمقابلة يوناني وزوجته (من أصل روسي) وقد تحدثنا مطولاً في كثير من المواضيع ومنها موضوع اليهود. لقد فاجأني فعلاً مقدار عدم الثقة (على أقل تقدير) والكره ربما الذي يحمله لليهود فهم يشكون في كل شيئ ويكذبون وينافقون ويفعلون أي شيئ لتحقيق ما يريدون. أحسست بألفة المشاعر-فلست أنا وحدي الأرهابي العربي الذي يكره اليهود- فكرهي لليهود هو طبيعي وخصوصاً أنهم قتلوا والدي في لبنان ولم يقتلوا والد هذا اليوناني.