في حالة واحدة فقط يمكننا أن نكسر هذا القيد ...
حين نتوقف عن الاستهلاك بغباء كل ما يروجونه من بضائع لا تقدم ولا تؤخر الا من ناحية الشكل والزخرفة، حين يعود الواحد منا قادرا على ضبط ايقاع حياته على مجرد احتياجاته الرئيسية وربما احيانا اقل من ذلك سنستطيع الخروج من دوامة الدين والقروض والتضخم وووووو
إنها قصة العبودية البشرية للاقتصاد الأمريكي ودولاره الذي صار وبرغم انعدام قيمته الحقيقية أكبر سلاح يسمح لمن يتحكم به من العائلات الأربع أن يخوض الحروب ويدمر الأوطان ويشتري الشعوب (الحرة) ... بل لقد صاروا قادرين على شراء المستقبل وتصحيح الماضي كما يريدون (مسح الذاكرة)
للأسف هذه هي الصورة الحقيقية الواضحة لدرجة أن أحداً لا يريد تصديقها لشدة بساطتها ... إنهم يتحكمون بشعوبنا لتدمير خزان المنطقة الحضاري وهم ينجحون فالعراق قد طحن وها هي الشام تطحن على المدى الطويل وأختها مصر قد بدأت تنافسها بسرعة تحولها إلى الحطام المطلوب
في حالة واحدة فقط يمكننا أن
إنها قصة العبودية البشرية
للأسف هذه هي الصورة الحقيقية
شكرا صديقي