المنشورات

الـ(جنبلاط.. كيس الفحم)..

أيمن الدقر
ما سمي بالكلمة التي ألقاها (جنبلاط 14 شباط) بمناسبة ذكرى اغتيال الشهيد رفيق الحريري، رئيس مجلس الوزراء اللبناني الأسبق، أعادني إلى ذكريات تمتد لأكثر من أربعين عاماً، حين كنت طالباً في المرحلة الثانوية، حين قال لنا مدرّسنا (أحمد معتصم المدني العذري) رحمه الله الذي كان يحلو له أن يلقب نفسه باسم (أحمد بن يحيى):
المنتديات

مزيداً من الديمقراطية

أيمن الدقر: مجلة أبيض وأسود
في زيارة قمت بها للسيد رئيس مجلس الشعب الأسبوع الماضي بصحبة صديق لي يعمل في المجلس، دار الحديث حول افتتاحية العدد الماضي من (أبيض وأسود) المتضمنة استغرابنا أن تكون المدة الزمنية المسموح بها لمداخلة عضو مجلس الشعب (دقيقة ونصف فقط) فنوّه السيد رئيس المجلس إلى ما معناه أن الافتتاحية كانت مقبولة من حيث الطرح، لكنه أشار إلى أن المشكلة تكمن في الإطالة والمقدمات التي تسبق المداخلات التي يقدمها بعض الأعضاء والتي في أغلب الأحيان لا تربطها صلة بالنقاط التي يطرحها عضو المجلس.

القانون المهزلة

أيمن الدقر
في أوج الانتخابات الأمريكية والمنافسة الشديدة بين المرشحين للحصول على صوت الناخب الأمريكي، جاء قانون (معاداة السامية) الذي وقّعه (جورج بوش) ليثبت للعالم أن الإدارة الأمريكية المتطرفة عملت جاهدة طيلة السنوات السابقة لإرضاء إسرائيل بدءاً من خروجها عن كل الأعراف والقوانين الدولية من أجل مصلحة إسرائيل وانتهاء بهذا القانون (الفضيحة) مروراً بالدعم العسكري الكامل لإسرائيل والتغاضي عن التصفيات الجسدية والجماعية التي يقوم بها شارون الأب الروحي للإدارة الأمريكية المتصهينة.
المنتديات

من يجد صفة غير(خائن)؟

أيمن الدقر
لا يمكن لعاقل القول إن الولايات المتحدة الأمريكية دولة تنشد تحقيق الديمقراطية في العالم عامة وفي المنطقة العربية خاصة، كما يدّعي سياسيوها، أو إنها معنية بحقوق الإنسان والحامية لتلك الحقوق والمدافعة عن دور المرأة وحقوقها، والضامنة مستقبلاً لطفولة سعيدة مبنية على الإصلاحات السياسية والاقتصادية والثقافية حسب المفهوم الأمريكي على أرض غير أمريكية.
المنتديات

أمريكا ونحن.. موسم الهجرة إلى السؤال!

أيمن الدقر: سوريا
لم تمر العلاقات (السورية ـ الأمريكية) منذ عام 1948 وحتى هذه الأيام بمرحلة يمكن أن تسمى (تقارباً) أو (توافقاً) ولم تعرف سوريا تطابقاً في وجهات النظر مع الولايات المتحدة الأمريكية إلا في قضايا عامة اتفقت عليها شعوب العالم، وكان التوافق كتحصيل حاصل ليس أكثر، كقضية محاربة الإرهاب (مثلاً) ورغم تطابق وجهات النظر (السورية ـ الأمريكية) حول مكافحة الإرهاب، إلا أن لسوريا موقفاً من مفهوم الإرهاب يختلف عن المفهوم الأمريكي، وخاصة فيما يتعلق بالمقاومة الوطنية وحق الدفاع عن النفس.
المنتديات

ساميو شعب الله المختار

أيمن الدقر

كعادته في القهوة كان بانتظاري.. الصديق اليومي الذي قفز من مكانه مجرد أن رآني خطوت نحو الباب، أمسكن بيدي قائلاً: ادخل يا رجل، أريد أن أطرح عليك بعض الأسئلة.
قلت: (طوّل بالك).
قال بسرعة: ما موضوع قانون (عقوبة معاداة السامية) الذي كتبتم عنه الأسبوع الماضي في مجلتكم؟.. إن الإنسان ليحار أمام قانون كهذا، ولكن على ماذا بني هذا القانون؟ وماذا قصدتم بكلمة (ليس كل اليهود ساميين)؟ وكيف ترون أن الرئيس (بوش) فضّل بهذا القانون اليهود على العالم..؟ هل هذا صحيح أم (تخبيص)؟..
أجبته: اسمع (يا أخانا) أولاً علينا أن نعرف ما معنى مصطلح (السامية) وهل هو جنسية أم عرق أم لهجة أم ماذا؟
المنتديات

ثلاثية السياسة والإدارة والاقتصاد

أيمن الدقر
إن نجاح السياسة السورية الخارجية خلال عقود من الزمن خلال فترة وجود القطبين (الاتحاد السوفييتي ـ الولايات المتحدة الأمريكية) جعل القوى المعادية لسوريا تتربص بها محاولة الاستفادة من أي لحظة أو فرصة لتقف في وجه المواقف والقرارات السورية، والتي كانت ومازالت مسألة السلام (العربي ـ الإسرائيلي) في أولى اهتماماتها، وذلك ضمن شروط لا بديل عنها، وأهمها على الإطلاق (العودة إلى حدود 1967) وذلك بعد أن اختارت سوريا أن يكون السلام خياراً استراتيجياً..
المنتديات

حكي مجانين

أيمن الدقر
من المتعب جداً وأنت تعمل في مجال الصحافة ويفرض عليك العمل و(كثرة الغلبة) قراءة عشرين أو ثلاثين صفحة لتخلص إلى نتيجة مفادها(مثلاً) أن إسرائيل والولايات المتحدة وجهان لعملة واحدة!.. عندها، وبعد وصولك إلى هذه النتيجة التي يظن كاتب الصفحات العشرين بأنه اكتشفها بعبقريته، تتمنى أن يكون جالساً إلى جوارك وأنت تحتسي القهوة بعد انتهائك من القراءة لا لكي تقدم له فنجاناً منها، بل لتقذفه بالفنجان على رأسه الفارغ...

حديث ودي ممنوع من النشر (بقلم أيمن الدقر)

أيمن الدقر
جمعتني سهرة مع صحفيين اثنين، أحدهما متفائل والثاني متشائم، قال لي صديقي المتفائل: يا أخي، كيف تدعون لخصخصة القطاع العام في افتتاحية عددكم السابق، وبذريعة تخليص المواطن من عبء خسارته، حتى وإن كان خاسراً!؟.. لماذا لا تدعون لإصلاح القطاع العام؟
أجاب صديقنا المتشائم وكأن السؤال موجه إليه: كفاك يا رجل.. (المجرب لا يجَرَّب)..
سأله المتفائل: ماذا تقصد؟