من هنا .......
عبور عصيان دمي ......
سجين ينادي عصور اوجاعه .........
لماذا تنكسر ملامحك بين عروق جبيني ؟
اشتعالات كثيرة تدوس عروقي بأقدام صلبة تشبه حجارة الندم

تهز عرش اوجاعي...... واحتضار يقطع غربة حلم
وانت انت فقط تؤكد ذبحي خلسة..................
لتثبت أني ما زلت من الاحياء
تركت لي الحب قفراً ................وانا اهديتك قصراً من الاحلام ... يطل الآن بالحداد على حبك
اعتقدت أنك الملاك .... ولكنك كنت جلاداً بسياطك وسطوتك
كان ذنبك أنك اتيت من مدارات ..... رجل
لتصنع من روحي مستعمرة لحد الاستيطان
قل لي !

لقد نزّل القرآن تشريعه مفصلاً للمسائل الحياتية زمن النـزول ثم ترك إشارات تستجيب لمتطلبات التطور إذا كانت تلك المسائل قابلة للحياة عبر الزمن المتجدّد قال تعالى:"الذي أعطى كل شيء خلقه ثم هدى"آية /50/طه وأكثر المسائل التي نالت اهتمام القرآن هي مسألة ولد آدم من ذكر وأنثى, فلنتقصَّ كيف ينظر القرآن لكليهما معاً ولكل منهما على حده.