almaher

شكراً رانيا على هذه المقالة المكتوبة بطريقة صحفية مميزة! والتي لا تخلو أيضاً من آراء لك في الموضوع ( وإن جاءت محددة دونما تفصيل). على كل، باعتقادي، الموضوع شائك! ولسوف يثير دائماً الكثير من الجدال والخلاف. أريد أن أعلق باختصار شديد: ـ في الماضي، عندما كان المجتمع أمومي كانت القيادة للمرأة بشكل شبه مطلق. حتى الآلهة كانت مؤنثة!. هل حالنا اليوم أفضل بعد أن استبدلنا آلهتنا الأنثوية الجميلة بآلهة ذكور؟! ـ يقولون: المرأة نصف المجتمع! هل يعني هذا أن من حقها ( ديمقراطياً ) أن تتبوأ نصف المقاعد القيادية في المجتمع؟! وهل يوجد هكذا مجتمع؟. ـ بعضهم يقول أن هناك أكثر من 65 فرق فيزيزلوجي ونفسي بين الرجل والمرأة! ألا يستتبع ذلك (إن كان صحيحا) فروقاً في إمكانيات القيادة بين النصفين؟! ـ عندما ترفض المرأة في بلادنا ( بشكل عام ) الانقلاب على عادات وموروثات اجتماعية ودينية بالية؛ ألا تساهم بعرقلة تحررها هي أولاً؛ وبالتالي تحررنا معها كمجتمع خليط؟! . ـ عندما تستمد الدول دساتيرها وقوانينها من " الله "!! من سيجرؤ على انتقادها أو المطالبة بتغييرها؟! ترى! لو كانت الربة (الأنثى) عشتار متربعة على عرشها الإلهي إلى اليوم! هل كنا نحن الرجال لنطالب بالمساواة مع النساء في توزيع القيادات؟! وربما كنا سنلعن مجتمعنا الأنثوي!!.
almaher

الفكرة جميلة. شكرا للسيدة رانيا أقترح ما يلي: 1- مناقشة الفكرة بإسهاب، والتريث بتحديد موعد ومكان اللقاء. 2- ألا يقتصر اللقاء على موضوع التعارف بين أشخاص من مناطق ومدن مختلفة ( على أهمية هذا الأمر من الناحية الاجتماعية ). 3- ربما نستطيع ( إذا ما توافرت النيات الصادقة ) التأسيس لملتقى وطني أو منتدى معرفي أو صالون حواري ...الخ [ سمّوه ما شئتم ]، سيما وأن الأمور تتجه نحو تفعيل المجتمع المدني. 4- أعتقد أن التركيبة المتنوعة لهذا اللقاء ( مناطقياً أم دينيا أم ثقافيا ... الخ) بإمكانها أن تتحول إلى مثال جميل لشباب وطني سوري يؤمن بالحوار الحضاري غير الاقصائي. شباب فاعل وغير منفعل. 5- أعتقد أن الانترنت ( وهنا موقع الأيهم ) يمكن أن يلعب دور ايجابي فعال في قولبة أي مشروع مقترح وإخراجه للنور. ( في مدينتي لي تجربة ناجحة مع آخرين أثمرت عن تشكيل جمعية لمساعدة المرضى الفقراء والمعوزين عمرها الآن سنة بالتمام، وقدمت خدمات طبية ودوائية لا يستهان بها). 6- أنا شخصياً متحمس لفكرة اللقاء كيفما اتفقنا على شكله وحدوده. مشكلتي الوحيدة هي مع دمشق ( أقصد كمكان للقاء )؛ فهي ستستهلك مني أربع ساعات سفر ذهاباً ومثلها إياباً. تناسبني أي مدينة ساحلية ( اللاذقية مثلا ) أو داخلية ( حماه، حمص )، وإن شئتم بإمكاني استقبالكم في مدينتي الصغيرة ( السقيلبية ) والدعوة مفتوحة للجميع ( ع قلبي أحلى من العسل)
almaher

عشتار احملْ آلامكَ واتبعني وصلّي ما شئتَ وتضرّعْ! فأنا عشتارُ بما تعني حبيباً تطلبُ فتطوعْ احملْ أفراحكَ وتبرعْ بالقلبِ الخافقِ تحت الصدرِ بالدمِ الصابغِ لونَ الزهرِ بالدمعِ الحابسِ قهرَ العمرِ تبرّع! لا تخشى هلاكاً أو موتا فحبيبُ عشتارَ لا يُصرعْ . . . . . . سيدتي حبكِ وافاني طيفاً في الحلمِ و أنساني اسمي الأول والثاني ولولا الحزنُ يعصرُ قلبي ويسكن داخل شرياني لكنت نسيت أحزاني اعتذرُ منك سيدتي فالحزن سيد مملكتي والحزن قطّع أفناني هل ترضى سيدةٌ حلوه طفل بالحزن يتسلى؟ إني لا افهم مأساتي عيناك أضحت مأساتي والحزن سيد مملكتي أنساني الحاضر والماضي واسمي الأول والثاني . . . . . حبيبتي خلتكِ عشتارُ لخصبكِ غنت أطيارُ حسبتك نجماً أو قمراً يداعب قلبي فينهارُ حسبتك طيراً ينشدني قصائد حبٍّ فأشعارُ حبيبتي شعرك ملحمتي عيناك تحرس مملكتي والحزن غادر مملكتي الحزن غادر مملكتي حين عشقتك عشتارُ . . . . . أدونيسُ مات عشتارُ من دمعك فاضت انهارُ بكيته دمعاً مدراراً شتاؤنا صار يحتارُ لن تطفئ جمرة العشقِ فدمعكِ تهواه النارُ صلّي لإله في الأعلى كي يُفني الحزنَ إعصارُ حبيبتي في الخصب صارت أبداً تشبه عشتارُ حبيبتي آلهة حلوه عيناك تمنحني السلوى عيناك زماني ومكاني عيناك الحاضر والماضي وربيعاً يهوى نيساني واسمي الأول والثاني واسمي الأول والثاني .
almaher

الله يسامحك يا استاذ أيهم. أنا طلبت مخرج " مدعوم " ووضعت الكلمة بين قوسين. يعني المقصود هو العكس: أي مخرج حقيقي مو واحد من الشبيحة! على كل شكرا للمساعدة، وإن كنت أعتقد أنك لن تنجح في إيجاد أحدهم في هذا الزمن الذي اصبحوا فيه عملة نادرة .
almaher

لا يوجد لغز عندما تدرك بأننا ما زلنا شعوباً تعيش على هامش الحضارة .. ترضى بقشورها دون أن تشارك في صنعها .. تلتحف بماضيها دون أن تمعن العقل فيه .. تغلق على عقولها بمفاتيح صدئة بدل أن تفتحها على رياح العلم والتغيير. عندما تتحرر عقولنا من آلاف العقد المستعصية وعندما تزول أسباب الكبت الفكري والثقافي والديني من حياتنا وعندما نتخذ من العلمانية منهجا في الحكم والادارة والممارسة ... وعندما وعندما ... والسلسلة تطول ولا تنتهي ، ولا أظنها ستنتهي قريباً .. عندها فقط ستختفي كل الألغاز والمتناقضات من حياتنا . والحديث يطول ؛ ولكن نكتفي احتراماً لوقت الآخرين . وشكرا
almaher

سؤالك يا سيد رضوان يحتاج إلى مناظرة، ولكني سأكون واقعياً معك قدر الإمكان وسأبتعد عن التنظير. اقتباس : {{ لانني بكل بساطة لا افهم عقلية الحب عند النساء حرام!!! ؟؟؟ }} ـ .. وهل تعتقد أنك بقادر أن تفهم عقلية الحب عند النساء حتى ولو عشت ثلاثة أضعاف عمرك ؟؟ لا أظنك تستطيع، لأن المرأة ( الشرقية خصوصاً) صندوق أسرار لا ينضب!. • بالنسبة إلى سؤالك الأساسي عن ( ديمقراطية الرجال ): معك كل الحق أن تشك في ديمقراطية هؤلاء داخل بيوتهم، لأن الغالبية منهم يفعلون بعكس ما ينظّرون؛ فمثلاً قد يكتبون ويدينون ضرب النساء بينما يمارسون الفعل نفسه على نسائهم. أو ينظرون لحقوق المرأة في العمل والعلم والحب..الخ ويفعلون العكس في بيوتهم . أما أنا ( وأعوذ بالله من كلمة أنا ) فأعتقد بأني لست من هؤلاء وأحاول قدر الإمكان عدم الوقوع في مطباتهم، وربما يساعدني في ذلك البيئة المحيطة بي في المنزل والمدينة ؛ وهي بيئة منفتحة دونما غلو ومحافظة ( عادات وتقاليد وتراث ) دونما غلو أيضاً. إذا المشكلة كما تلاحظ متشعبة وبعيدة عن الكمال المطلق . سوف أضرب لك في هذه العجالة مثالاً واحداً وأرجو أن تحسن فهمه: قد أكتب عن العنصرية فأدينها وأطالب بالمساواة بين البشر بغض النظر عن لون بشرتهم ( بيضاً كانوا أم سود ) ولكني حتماً أرفض أن تتزوج ابنتي من زنجي !!!!. هل ستصنفني في هذه الحالة بـ لا ديمقراطي ؟؟!!. وشكراً.
almaher

شكرا لك يا سيد رضوان ؛ وأرجوك أن تعذرني لأني لم أفهم سؤالك تماماً. أرجو أن تعيد صياغته بشكل واضح كي أتمكن من الإجابة. .. على كل يبدو أنك اخترت التعليق على توقيعي: ( كما أرفض أن أكون عبداً أرفض أن أكون سيدا )، وهي كلمات قالها يوماً ما الرئيس الأمريكي ابراهام لنكولن، وهي أيضاً تعكس مفهومي الشخصي للديمقراطية الحقة في أي مجتمع حضاري؛ حيث تنتفي فيه الثنائية عبد ـ سيد وتكون السيادة للوطن .