منذ بداية الضربات الجوية الروسية ضد الإرهابيين، تداوم وزارة الدفاع الروسية على إصدار بيان دوري باللغة الانكليزية، يصدر أحيانا يوميا أو كل بضعة ايام، ويلخص نشاطات القوة الجوية الروسية ضد الإرهابيين. أعتقد أن طريقة وزارة الدفاع الروسية في الحديث عن نشاطات قوتها تشكل درسا في الإعلام المقاوم وفي مواجهة الإرهاب الإعلامي.
اجتمع مؤخرا قادة العالم، وهم الأشخاص الذين يعطون أوامر شن الحروب وقتل البشر واستعبادهم في كل مكان في العالم، وقرروا إطلاق أهداف تنموية يدعون أنها لخير البشر. تتميز هذه الأهداف بكونها أهدافا عامة للاستهلاك الإعلامي، ولا تحوي أي شرح لمعناها أو لكيفية تطبيقها، وتمت صياغتها بشكل يغري أي شخص بتبنيها، فمنها مثلا القضاء على الفقر، القضاء على الجوع، و15 هدفا أخرى لا تقل استحمارا عنها.
95% من أجهزة أندرويد معرضة للاختراق حاليا بانتظار تحديثها لسد مجموعة من الثغرات الأمنية فائقة الخطورة في إحدى المكتبات البرمجية المعتمدة في أندرويد. تم اكتشاف هذه الثغرات من قبل شركة اسرائيلية، وأعلن عنها للعموم في 27 تموز الماضي، ومن المنتظر أن يتم عرض طريقة اختراقها في مؤتمر بلاك هات في 5 آب القادم، ثم في مؤتمر ديفكون في 7 آب.
دمشق – سانا
استشهد الصحفي ثائر العجلاني مراسل إذاعة “شام اف ام” أثناء تغطيته عمليات الجيش ضد التنظيمات الإرهابية التكفيرية في حي جوبر.
تتعرض اليونان لحملة تشهير متواصلة منذ حوالي سنة بسبب اختيار المواطنين اليونانيين التصويت لحزب سيريزا المعادي للتقشف في الانتخابات النيابية مما أدى لتسلمه الحكم، ويمكن القول أنه لا يوجد أي خبر صحيح 100% عن اليونان في كل الصحافة والإعلام العالمي، وكل ما ينشر عن اليونان يحوي كميات من الأكاذيب قد تصل إلى الفبركة الكاملة.
Arriving at Bahrain Farmers Market Gate in Budaya, Bahrain.
Fresh coccumber and broccoli directly from the farm
تشارلي إيبدو، الصحيفة التي تصهينت بالمال بعد أن كانت تمثل كل الفرنسيين حتى من يمتنعون عن اتخاذ موقف، أصبحت محور الأخبار العالمية بعد شهدت عملية إرهابية من نمط العمليات الإرهابية العالمية التي تخصص في تنفيذها عملاء المخابرات الأمريكية.
تصاغ الأكاذيب لكي تخدع البعض، ولكي تصبح موضوع نقاش لدى من لا ينخدعون بها. ومجرد تكذيب الأكاذيب هو إبراز لها، ومساعدة لها على الانتشار لتصبح موضوع نقاش بين الناس. وبهذه الطريقة يتم استحمار آلاف "الأذكياء" الذين يعتبرون أنهم يفكرون بشكل مستقل، بينما هناك من يتحكم بتفكيرهم وبمواضيع حديثهم عبر الأكاذيب التي يطلقها.
