دوت صرختي .. في أرجاء المنزل ..عند منتصف الليل.. فهرعت أختي الي برعب شديد .. و الخوف باد على محياها.. ربتت على كتفي قائلة:ما بك عزيزتي ..؟ هل عاودك الكابوس ثانية ..؟
كانت أنفاسي تتلاحق بسرعة .. و دقات قلبي تخفق بعنف .. فأجبتها و أنا ألهث : أختاه .. انه .. انه .. هو ..
حضنتي بقوة و قالت : لا عليك حبيبتي .. هدئي من روعك
سيطرت على ذاتي .. بصعوبة ثم اغتصبت ابتسامة و قلت : اعذريني .. لم أقصد أن أزعجك .. عودي الى النوم مرة أخرى من فضلك .. زفرت بحدة و تابعت :أصبحت بخير .. قالت بهلع : أواثقة أنت ..؟؟أومأت علامة الايجاب .. نهضت بتردد.. طمأنتها بقولي : أختاه .. ان ما أراه في حلمي مجرد .. وهم ليس أكثر .
خرجت و القلق يعصف بها .. أطلقت تنهيدة حارة .. و ضحكت من أعمق أعماقي ..
أتعلمون .. ما هو كابوسي .. كان سلفر .. جون سلفر .. ذا القدم الخشبية .. كنت أسمعه و هو يلومني .. دام حضرته .. هاجسي الأوحد .. لأني لم أعره أدنى انتباه سابقا .. بل حتى .. لم أفكر به .. لم يخطر لي أن أفكر به .. على الرغم من قرائتي العميقة .. لجزيرة الكنز .. و مشاهدتي اياها على شاشة التلفاز .. الا أني لم أعبأ به للحظة ..
أدركت مؤخرا .. أنه شخصية تستحق الالمام بها .. شخصية.. تستحق البحث و التمحيص بها ..
انسان بمثل ارادته .. بمثل عزيمته .. و بمثل صبره .. لا بد و أن يثير .. كل الاهتمام (to be consequens)
يملك .. مواهب فذة .. لم تثنيه اعاقته عن الوصول الى هدفه .. أو بالأحرى ما ظن أنه هدفه .. استعمل المبدأ الذي يقول : "الغاية تبرر الوسيلة " .. نعم القرصنة .. هذا ما استخدمه .. كان مثلا يحتذي به جميع القراصنة .. و أنا .. أنا.. بدأت أشعر بشئ تجاهه .. و قررت أن أنظر الى النصف المترعة من الكأس و .. تبا لذاك الفارغ .
أعني .. أني .. بت أنظر الى الايجابية .. من سلفر ..
و سحقا .. للقرصنة ..
شو رأيكم .. ما بيستاهل أنوا نفكر فيه ..؟؟؟؟؟؟؟؟
--------------------------------------------------------
كنت قد نشرت هذه ... القصة ان جاز التعبير .. في أحد المواقع ...
أتمنى أن تقرؤوها .. على الرغم من بساطتها الا انها كانت أكثر من رائعة .. و أحدثت ضجة كبيرة وقتما نشرت آنذاك ..
تحياتي
شام 8 حليمة
كانت أنفاسي تتلاحق بسرعة .. و دقات قلبي تخفق بعنف .. فأجبتها و أنا ألهث : أختاه .. انه .. انه .. هو ..
حضنتي بقوة و قالت : لا عليك حبيبتي .. هدئي من روعك
سيطرت على ذاتي .. بصعوبة ثم اغتصبت ابتسامة و قلت : اعذريني .. لم أقصد أن أزعجك .. عودي الى النوم مرة أخرى من فضلك .. زفرت بحدة و تابعت :أصبحت بخير .. قالت بهلع : أواثقة أنت ..؟؟أومأت علامة الايجاب .. نهضت بتردد.. طمأنتها بقولي : أختاه .. ان ما أراه في حلمي مجرد .. وهم ليس أكثر .
خرجت و القلق يعصف بها .. أطلقت تنهيدة حارة .. و ضحكت من أعمق أعماقي ..
أتعلمون .. ما هو كابوسي .. كان سلفر .. جون سلفر .. ذا القدم الخشبية .. كنت أسمعه و هو يلومني .. دام حضرته .. هاجسي الأوحد .. لأني لم أعره أدنى انتباه سابقا .. بل حتى .. لم أفكر به .. لم يخطر لي أن أفكر به .. على الرغم من قرائتي العميقة .. لجزيرة الكنز .. و مشاهدتي اياها على شاشة التلفاز .. الا أني لم أعبأ به للحظة ..
أدركت مؤخرا .. أنه شخصية تستحق الالمام بها .. شخصية.. تستحق البحث و التمحيص بها ..
انسان بمثل ارادته .. بمثل عزيمته .. و بمثل صبره .. لا بد و أن يثير .. كل الاهتمام (to be consequens)
يملك .. مواهب فذة .. لم تثنيه اعاقته عن الوصول الى هدفه .. أو بالأحرى ما ظن أنه هدفه .. استعمل المبدأ الذي يقول : "الغاية تبرر الوسيلة " .. نعم القرصنة .. هذا ما استخدمه .. كان مثلا يحتذي به جميع القراصنة .. و أنا .. أنا.. بدأت أشعر بشئ تجاهه .. و قررت أن أنظر الى النصف المترعة من الكأس و .. تبا لذاك الفارغ .
أعني .. أني .. بت أنظر الى الايجابية .. من سلفر ..
و سحقا .. للقرصنة ..
شو رأيكم .. ما بيستاهل أنوا نفكر فيه ..؟؟؟؟؟؟؟؟
--------------------------------------------------------
كنت قد نشرت هذه ... القصة ان جاز التعبير .. في أحد المواقع ...
أتمنى أن تقرؤوها .. على الرغم من بساطتها الا انها كانت أكثر من رائعة .. و أحدثت ضجة كبيرة وقتما نشرت آنذاك ..
تحياتي
شام 8 حليمة
المنتديات
التعليقات
Re: سلفر .... و أنا ...
إضافة تعليق جديد