في يوم من الأيام و قد اطررت لاستخدام الأنترنت (الذي وفر لنا سهولة البحث و الحصول على المعلومة) للحصول على بعض المعلومات حول مشروعي الجامعي تذكرت أنني قد جمدت حسابي في الجمعية السورية للمعلوماتية وذلك عقاباً لنفسي على المصاريف الباهظة التي أدفعها بسبب الأنترنت والأسعار المرتفعة لساعة الأنترنت (30 ليرة جمعية) ففكرت للحظات بالدخول عن طريق البريد ففكرت بفاتورة الهاتف الماضية كم كانت كاوية -على القافية- فقررت النزول إلى إحدى مقاهي الأنترنت التي انتشرت في مدينتنا الحبيبة مؤخراً بغزارة بحيث لا تجد حياً أكان فقيراً أو غنياً إلا ويوجد فيه مقهى للأنترنت.
ومن هنا تبدأ الحكايا:
نزلت من بيتي قاصداً مقهى قريب (على أساس مقهى انترنت) فتحت باب ذلك المقهى و إذ بالدخان يخرج من الباب و كأن حريقاً قد حصل بالداخل في الحقيقة لم يكن حريقاً بل هو دخان السجائر الذي يتناوله مرتادوا المقهى (مقهى الأنترنت لن أقول على أساس) و نظرت نظرة فاحصة للمقهى و إذ أرى أطفال و شباباً , للمرة الأولى أعتقدت أنهم يبحرون في بحر معلومات الأنترنت وذلك لأنني لا أرى و اجهات الكمبيوتر فقلت ( الحمد لله لقد أصبح أطفالنا و شبابنا يهتمون بالعلم والمعرفة قد يكون طريق خير لمستقبل أفضل ..) ولم أنتهي من كلامي حتى سمعت أحد الشباب يقول لزميله و هو يضحك( هاهاهاها خورفك ياعيب الشوم عليك هالولد الصغير قدر يقتلك ها ها ) فرد الشاب(المخورف) وعلامات الغضب ترتسم على وجهه ( تــــــــــــــــــــــوت –تم حذف الكلام لأسباب أخلاقية – بيشوف هالأبن تـــــــــــــــــــوت- لنفس السبب السابق- ).
فتوجهت لصاحب القهوة آ عفواً صاحب مقهى الأنترنت وقلت له إذا بتريد بدي واحد أنترنت عفواً مرة أخرى لأن من كان مكاني سوف يعتقد نفسه بقهوة .
فقالي لي شو بدك حبيبي أنترنت مافي عنا .
فقلت له باستغراب : كيييييف مافي أنترنت لكن ليش كاتب مقهى أنترنت .
فقال لي : ياحبيبي لشو الأنترنت العالم ما بتهمون الأنترنت ما بيهمون غير بسطون(بسطون معناها فرحهم).
فقلت له ماشي الحال يعطيك العافة لشوف جارك بركي عندو.
فقال لي : ماتعذب حالك مافي أنترنت .
فاطررت للبحث عن مقهى أنترنت وأثنا بحثي ورحلتي المضنية الشاقة لم أجد سوى صالات للألعاب نعم إنها ليست مقاهي أنترنت إنها صالات للعب لإلهاء أولادنا و شبابنا و هدر أموالهم و أوقاتهم التي يستطيعون استثمارها في أشياء مفيدة ناهيك عما يحصل في الصالات تلك من لعب القمار (حيث يلعب الأولاد ((عن حق الدق)) هكذا يقال بحيث يدفع الخسران الأموال للفائز و حصول مشاجرات والجو غير الملائم للحياة حيث أن معظم المحلات غير مطابقة للشروط النظامية . حتى سمعت أن هناك بعض المقاهي(مقاهي الأنترنت) في دمشق تقوم بعرض الأفلام الإباحية للأطفال مقابل المال فلا أعلم ماذا يحصل هنا.
لذلك أرجو إعادة ترتيب أوضاع تلك المقاهي و جعلها خدمة لشبابنا .
لماذا الحضارة في الغرب تخدمهم و الحضارة عندنا تسئ إلينا لماذا نفهم نحن الحضارة تقليد الغرب بالموضة و قصات الشعر والألعاب السخيفة و تضييع الوقت و لا نفهمه إنضباطاً و مثابرة و احترام الوقت تلك الأسئلة تطرح نفسها.
و في يوم الأيام قد مررت من قرب صاحب ذاك المحل (مقهى الأنترنت) و رأيته يحمل أجهزة الكمبيوتر عل شاحنة صغيرة فسألته ((لوين شادد العزم هيك )) فقال لي( بطّلنا هلشغلة كلا صريع بصريع جابتلي وجع الراس صحييح متل ما بيقولوا قاضي الأولاد شنق حالوا ). فقلت له ((شو ناوي تفتح المحل هلق )) فقال لي (بدي افتح محل للأكل لأني الناس هون مابيحبو شي متل ما بيحبوا بطنون)) خلينا نترك صاحب الناس هو و رحلته المضية بالبحث عن ((شو بيحب الناس)) و
لكن السؤال متى سوف تغلق هذه المقاهي السخيفة لتصبح عن حقيقة مقاهي انترنت؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
اللهم أجعلها مقاهي للأنترنت.
ومن هنا تبدأ الحكايا:
نزلت من بيتي قاصداً مقهى قريب (على أساس مقهى انترنت) فتحت باب ذلك المقهى و إذ بالدخان يخرج من الباب و كأن حريقاً قد حصل بالداخل في الحقيقة لم يكن حريقاً بل هو دخان السجائر الذي يتناوله مرتادوا المقهى (مقهى الأنترنت لن أقول على أساس) و نظرت نظرة فاحصة للمقهى و إذ أرى أطفال و شباباً , للمرة الأولى أعتقدت أنهم يبحرون في بحر معلومات الأنترنت وذلك لأنني لا أرى و اجهات الكمبيوتر فقلت ( الحمد لله لقد أصبح أطفالنا و شبابنا يهتمون بالعلم والمعرفة قد يكون طريق خير لمستقبل أفضل ..) ولم أنتهي من كلامي حتى سمعت أحد الشباب يقول لزميله و هو يضحك( هاهاهاها خورفك ياعيب الشوم عليك هالولد الصغير قدر يقتلك ها ها ) فرد الشاب(المخورف) وعلامات الغضب ترتسم على وجهه ( تــــــــــــــــــــــوت –تم حذف الكلام لأسباب أخلاقية – بيشوف هالأبن تـــــــــــــــــــوت- لنفس السبب السابق- ).
فتوجهت لصاحب القهوة آ عفواً صاحب مقهى الأنترنت وقلت له إذا بتريد بدي واحد أنترنت عفواً مرة أخرى لأن من كان مكاني سوف يعتقد نفسه بقهوة .
فقالي لي شو بدك حبيبي أنترنت مافي عنا .
فقلت له باستغراب : كيييييف مافي أنترنت لكن ليش كاتب مقهى أنترنت .
فقال لي : ياحبيبي لشو الأنترنت العالم ما بتهمون الأنترنت ما بيهمون غير بسطون(بسطون معناها فرحهم).
فقلت له ماشي الحال يعطيك العافة لشوف جارك بركي عندو.
فقال لي : ماتعذب حالك مافي أنترنت .
فاطررت للبحث عن مقهى أنترنت وأثنا بحثي ورحلتي المضنية الشاقة لم أجد سوى صالات للألعاب نعم إنها ليست مقاهي أنترنت إنها صالات للعب لإلهاء أولادنا و شبابنا و هدر أموالهم و أوقاتهم التي يستطيعون استثمارها في أشياء مفيدة ناهيك عما يحصل في الصالات تلك من لعب القمار (حيث يلعب الأولاد ((عن حق الدق)) هكذا يقال بحيث يدفع الخسران الأموال للفائز و حصول مشاجرات والجو غير الملائم للحياة حيث أن معظم المحلات غير مطابقة للشروط النظامية . حتى سمعت أن هناك بعض المقاهي(مقاهي الأنترنت) في دمشق تقوم بعرض الأفلام الإباحية للأطفال مقابل المال فلا أعلم ماذا يحصل هنا.
لذلك أرجو إعادة ترتيب أوضاع تلك المقاهي و جعلها خدمة لشبابنا .
لماذا الحضارة في الغرب تخدمهم و الحضارة عندنا تسئ إلينا لماذا نفهم نحن الحضارة تقليد الغرب بالموضة و قصات الشعر والألعاب السخيفة و تضييع الوقت و لا نفهمه إنضباطاً و مثابرة و احترام الوقت تلك الأسئلة تطرح نفسها.
و في يوم الأيام قد مررت من قرب صاحب ذاك المحل (مقهى الأنترنت) و رأيته يحمل أجهزة الكمبيوتر عل شاحنة صغيرة فسألته ((لوين شادد العزم هيك )) فقال لي( بطّلنا هلشغلة كلا صريع بصريع جابتلي وجع الراس صحييح متل ما بيقولوا قاضي الأولاد شنق حالوا ). فقلت له ((شو ناوي تفتح المحل هلق )) فقال لي (بدي افتح محل للأكل لأني الناس هون مابيحبو شي متل ما بيحبوا بطنون)) خلينا نترك صاحب الناس هو و رحلته المضية بالبحث عن ((شو بيحب الناس)) و
لكن السؤال متى سوف تغلق هذه المقاهي السخيفة لتصبح عن حقيقة مقاهي انترنت؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
اللهم أجعلها مقاهي للأنترنت.
المنتديات
إضافة تعليق جديد