ثلاثة هم …بعفوية القدر
جلست.. شعرها بسيط….ببساطة الأطفال ثيابها…مبعثرة بلون الشجر
قلت إنها أنا.. بنت الربيع إنها ربيع عمري ….أحن إليها اشتاق لضمها إنها نفسي….تتجلى أمام نظري ولكنها تدير لي ظهرها …لا تريد لعيونها أن تلمحني…ربما تخجل بي ….
لحظة مرت وإذ هي الثانية قادمة …شعرها مرتب وثيابها أنيقة …قلت إنها أنا بصيف العمر…أصبحت أكثر ترتيباً وأقرب إلى الأنثى…ولكن مازلت أخاف إظهار..أنوثتي
خجولة هي روحي………وجسدي خجول مثلها…
تدير لي ظهرها ولكنها مائلة قليلا بوجهها ….كأنها تسترق النظر إلي…لحظات وأتت الثالثة
صاخبة كصخب الحياة..صيفية أكثر من اللزوم متشحة بالسواد..لونها النسائي القاتل ..إنها أنثي…لا تخجل من نفسها …فاردة شعرها …مستقبلة الحياة بجرأة ..قلت بنفسي …تشبهني في رعونة عمري …وأنا من مقعدي ..أرتدي أسود ولون أخر ..لا يشبه الأولى ولا الثانية و لاحتى الثالثة …يشبه عمري الحالي ….يشبه لحظتي هذه ..يشبه هدوء روحي …في يومي
الغريب هذا …أنها أنا الآن …الرابعة في منتصف عمرها تشبه الشتاء ولكن الخامسة
التي أنا أدير لها ظهري في أي عين تراني؟
والى أي فترة تنسبني؟ وبأي خانة تضعني.؟
وهل بعيدة مني أم أقرب من القرب إلي ؟
لحظات لحظات …ورأيت نفسي بخمسة..حتى اليوم ولكن حتى وقت أخر ويوم أخر كم
سأكون والى أي واحدة سأشتاق أكثر؟…………
الى الربيع الى الصيف الى جنون العمر أم الى الشتاء
أو سأعشق الخريف وأسكن فيه طويلاً و أسمعه ألحاني و أشعاري و أرويه بحنين الكلمات
…………
…
سخرت مني روحي وضحكت في سرها وقالت لا تخافي يا صغيرتي…معي ستدورين
في دائرة كل الفصول ولن تبقي في فصل ….دون الأخر….
انتظري قليلا وستعودين الى ربيع العمر وبراءة الأطفال…فمعي لا معنى للسنوات ولا حتى للألوان ولا لخشونة الجسد …معي عيشي كما ترغبين ..أنت هي أنت ..كوني مثلي إن
أردت ياسمين كل الفصول
….كوني مثلي بثوب أبيض ..كوني ناعمة الملمس..كوني عطر الروح ….
شكرا لك ياسمين..دوما تدخلين الدفء الى قلبي
دوما مستعدة للوقوف جانبي في وجه خيباتي…هكذا أنت دوما حاضرة..
خذيني معك
فأنا مشتاقة للربيع ….اليوم خذيني
جلست.. شعرها بسيط….ببساطة الأطفال ثيابها…مبعثرة بلون الشجر
قلت إنها أنا.. بنت الربيع إنها ربيع عمري ….أحن إليها اشتاق لضمها إنها نفسي….تتجلى أمام نظري ولكنها تدير لي ظهرها …لا تريد لعيونها أن تلمحني…ربما تخجل بي ….
لحظة مرت وإذ هي الثانية قادمة …شعرها مرتب وثيابها أنيقة …قلت إنها أنا بصيف العمر…أصبحت أكثر ترتيباً وأقرب إلى الأنثى…ولكن مازلت أخاف إظهار..أنوثتي
خجولة هي روحي………وجسدي خجول مثلها…
تدير لي ظهرها ولكنها مائلة قليلا بوجهها ….كأنها تسترق النظر إلي…لحظات وأتت الثالثة
صاخبة كصخب الحياة..صيفية أكثر من اللزوم متشحة بالسواد..لونها النسائي القاتل ..إنها أنثي…لا تخجل من نفسها …فاردة شعرها …مستقبلة الحياة بجرأة ..قلت بنفسي …تشبهني في رعونة عمري …وأنا من مقعدي ..أرتدي أسود ولون أخر ..لا يشبه الأولى ولا الثانية و لاحتى الثالثة …يشبه عمري الحالي ….يشبه لحظتي هذه ..يشبه هدوء روحي …في يومي
الغريب هذا …أنها أنا الآن …الرابعة في منتصف عمرها تشبه الشتاء ولكن الخامسة
التي أنا أدير لها ظهري في أي عين تراني؟
والى أي فترة تنسبني؟ وبأي خانة تضعني.؟
وهل بعيدة مني أم أقرب من القرب إلي ؟
لحظات لحظات …ورأيت نفسي بخمسة..حتى اليوم ولكن حتى وقت أخر ويوم أخر كم
سأكون والى أي واحدة سأشتاق أكثر؟…………
الى الربيع الى الصيف الى جنون العمر أم الى الشتاء
أو سأعشق الخريف وأسكن فيه طويلاً و أسمعه ألحاني و أشعاري و أرويه بحنين الكلمات
…………
…
سخرت مني روحي وضحكت في سرها وقالت لا تخافي يا صغيرتي…معي ستدورين
في دائرة كل الفصول ولن تبقي في فصل ….دون الأخر….
انتظري قليلا وستعودين الى ربيع العمر وبراءة الأطفال…فمعي لا معنى للسنوات ولا حتى للألوان ولا لخشونة الجسد …معي عيشي كما ترغبين ..أنت هي أنت ..كوني مثلي إن
أردت ياسمين كل الفصول
….كوني مثلي بثوب أبيض ..كوني ناعمة الملمس..كوني عطر الروح ….
شكرا لك ياسمين..دوما تدخلين الدفء الى قلبي
دوما مستعدة للوقوف جانبي في وجه خيباتي…هكذا أنت دوما حاضرة..
خذيني معك
فأنا مشتاقة للربيع ….اليوم خذيني
المنتديات
إضافة تعليق جديد