الآن اطمئن قلب ياسمين..بعد أن أخبرتها الحقيقة
..هل يساورك الشك؟……..
هل رويت عطشك؟……….
هل مازلت خائفة من جسدي؟….
هل محوتي ظنونك؟……….
آسفة لأني ألعب نفس اللعبة
و أخذ دور كثيرة الأسئلة
ولكن لا بأس سؤالك وإصرارك
أوصلاني الى حقيقة أنارت علي عالمي
وفتحت لي أفقاً جديداً
و تعلمت أن طرح الأسئلة ..و الشوق للجواب
يفتح لنا أبواباً.. ما كنا نظنها سابقا حقيقية
وتجبرنا على إغلاق أبواباً كنا واهمين نعتقد أنها موجودة
أنت ومن غيرك
يا نور حياتي…
يا ملهمتي ….. وسر وجودي
أتوقف للحظة..
لأستعيد هدوئي… وألملم ذاتي…
و أسترجع حروفي …….و..
ها أنا عدت هي سطوراً ولكنها أضافت علي
ألقا وكأني بعد محاورتك تبدل شئ ما في داخلي..
نعم ..نجحت أنت
بسؤالك هذا أزحتي عن نفسك غبار الحياة
و أصبحت أكثر نوراً و وهجاً
و أنا بالمثل أصبحت أجنحتي أكبر وأقوى
و الان فقط الان
ذلك الافق البعيد .. الذي أخبرتك سابقا
عن رغبة في اقتحامه و ملامسته… يومها صمتي انت
وقلت لي عليك نفض الغبار كثيرا..حتى تستحقي الوصول الى هناك
و اليوم ….أنت اهديتني نعمة الوصول
و لكن اتسأل هل .. ما زال هناك ما ينتظرني بعد ذاك الافق ؟..
……فمعك لا أستغرب شئ
معك الون أيامي بألوان ما رأتها عيوني سابقا
ولكن عيونك حلمت بها كثيرا…..
أعيريني عيناك لارى العالم بأجمل الالوان
أعيريني جناحاك لأجوب الأكوان…..
…………اسكني داخلي لنكون
معا في رحلة البحث عن النور
الله نور السماوات والارض
*****************************
هل أعرفك؟!!…
سمعت بقايا حديث قالوا أنك عدت من السفر…
و حامل بيدك شنطة مليثة بالمفاجآت…
وأنها هي تنتظرك…الكل يقول هذا..
لا أعرف سبب التأكيد على أنها تنتظرك…
ولم أسمع أحداً يقول أنك ..أنت عائد إليها
يا ترى هل حقا أنت …تحمل هداياك…لها
أم لأخرى.. ومن أنت بالأحرى ؟
مالونك؟ ماشكلك؟ ماطعمك؟ماطبعك؟ماكتبك؟ماحلمك؟
هل تشبهني …أم تشبهها هي….ام تشبه تلك الأخرى
ولماذا أقحمت نفسي بالقصة؟
هل أصبحت أغار من أي اثنان..فأخترع لنفسي دوراً
في اللعبة..هل حقاً تخبأ لي مفاجأة بتلك الحقيبة
التي لا اعرف حتى لونها…………و سؤالي هل أعرفك؟!!…
[ تم تحريره بواسطة ياسمين علي on 30/9/2005 ]
..هل يساورك الشك؟……..
هل رويت عطشك؟……….
هل مازلت خائفة من جسدي؟….
هل محوتي ظنونك؟……….
آسفة لأني ألعب نفس اللعبة
و أخذ دور كثيرة الأسئلة
ولكن لا بأس سؤالك وإصرارك
أوصلاني الى حقيقة أنارت علي عالمي
وفتحت لي أفقاً جديداً
و تعلمت أن طرح الأسئلة ..و الشوق للجواب
يفتح لنا أبواباً.. ما كنا نظنها سابقا حقيقية
وتجبرنا على إغلاق أبواباً كنا واهمين نعتقد أنها موجودة
أنت ومن غيرك
يا نور حياتي…
يا ملهمتي ….. وسر وجودي
أتوقف للحظة..
لأستعيد هدوئي… وألملم ذاتي…
و أسترجع حروفي …….و..
ها أنا عدت هي سطوراً ولكنها أضافت علي
ألقا وكأني بعد محاورتك تبدل شئ ما في داخلي..
نعم ..نجحت أنت
بسؤالك هذا أزحتي عن نفسك غبار الحياة
و أصبحت أكثر نوراً و وهجاً
و أنا بالمثل أصبحت أجنحتي أكبر وأقوى
و الان فقط الان
ذلك الافق البعيد .. الذي أخبرتك سابقا
عن رغبة في اقتحامه و ملامسته… يومها صمتي انت
وقلت لي عليك نفض الغبار كثيرا..حتى تستحقي الوصول الى هناك
و اليوم ….أنت اهديتني نعمة الوصول
و لكن اتسأل هل .. ما زال هناك ما ينتظرني بعد ذاك الافق ؟..
……فمعك لا أستغرب شئ
معك الون أيامي بألوان ما رأتها عيوني سابقا
ولكن عيونك حلمت بها كثيرا…..
أعيريني عيناك لارى العالم بأجمل الالوان
أعيريني جناحاك لأجوب الأكوان…..
…………اسكني داخلي لنكون
معا في رحلة البحث عن النور
الله نور السماوات والارض
*****************************
هل أعرفك؟!!…
سمعت بقايا حديث قالوا أنك عدت من السفر…
و حامل بيدك شنطة مليثة بالمفاجآت…
وأنها هي تنتظرك…الكل يقول هذا..
لا أعرف سبب التأكيد على أنها تنتظرك…
ولم أسمع أحداً يقول أنك ..أنت عائد إليها
يا ترى هل حقا أنت …تحمل هداياك…لها
أم لأخرى.. ومن أنت بالأحرى ؟
مالونك؟ ماشكلك؟ ماطعمك؟ماطبعك؟ماكتبك؟ماحلمك؟
هل تشبهني …أم تشبهها هي….ام تشبه تلك الأخرى
ولماذا أقحمت نفسي بالقصة؟
هل أصبحت أغار من أي اثنان..فأخترع لنفسي دوراً
في اللعبة..هل حقاً تخبأ لي مفاجأة بتلك الحقيبة
التي لا اعرف حتى لونها…………و سؤالي هل أعرفك؟!!…
[ تم تحريره بواسطة ياسمين علي on 30/9/2005 ]
المنتديات
إضافة تعليق جديد