أحبني كما أنا..
بلا مساحيق..و لا طلاء.
أحبني..بسيطة , عفوية
كما تحب الزهر في الحقول, والنجوم في السماء
فالحب ليس مسرحا نعرض فيه آخر الأزياء
و أغرب الأزياء
لكنه الشمس التي تضيء في أرواحنا
والنبل والرقي و العطاء
فابحث عن الشمس التي خبأتها في داخلي
إن كنت حقا تعرف النساء ؟؟
أحبني..
بكل ما لدي من صدق و من طفولة
و كل ما أحمله للانسان من مشاعر جميلة
أحبني غزالة هاربة من سلطة القبيلة
أحبني.. قصيدة ما كتبت..
و جنة على حدود الغيم..مستحيلة
أحبني لذاتي وليس للكحل الذي يمطر في العينين
و ليس للورد الذي يلون الخدين
وليس للشمع الذي يذوب من أصابع اليدين
أحبني تلميذة تعلمت مبادئ الحب على يديك
و كم جميل معك الحوار
أحبني إنسانة من حقها أن تصنع القرار
أحبني..
بوجهي الضاحك أو بوجهي الحزين
في لحظة الهدوء أو في لحظة الجنون
في قلقي… في غيرتي
في غضبي عليك..في حنيني
أحبني من أجل حبي وحده
أحبني من أجل فكري وحده
لا لامتداد قامتي..أو لرنين ضحكتي
أو شعري الطويل..و القصير
أو جسدي المغزول من ضوء ومن حرير
أحبني شريكة في الرأي و التفكير
لا دمية من ورق..
أو حبة من عنب تؤكل في السرير!!.
أحبني حضارة و قيمة و موقفا
و امرأة شجاعة تحلم بالتغيير
فالحب يا حبيبي قضية كبيرة …كبيرة
فهل تعرف ما قضيتي؟
يا أيها العاشق و الفارس والمكتشف الكبير؟؟
أحبني..
برغم ما ارتكبته في الحب من أخطاء
و لا تؤاخذني
إذا غضبت أو رفضت
أو سبحت عكس الماء
ولا تعاتبني..
إذا أخطأت في كتابة الأفعال و الأسماء
فإنني يا سيدي ما زلت في بداية الأشياء
فأنت عن يميني
و الخوف عن شمالي
فكيف يا حبيبي سأقطع الصحراء ؟؟
أحبني.
في أي شهر كان..
في أي عام كان..
تحت سماء الصيف أو عباءة الشتاء
وضمني…و ضمني
حتى نصير قطعة واحدة
وتسقط الحدود بين الأرض و السماء
قصيدة للشاعر نزار قباني من ديوان
( خمسون عاما في مديح النساء )
بلا مساحيق..و لا طلاء.
أحبني..بسيطة , عفوية
كما تحب الزهر في الحقول, والنجوم في السماء
فالحب ليس مسرحا نعرض فيه آخر الأزياء
و أغرب الأزياء
لكنه الشمس التي تضيء في أرواحنا
والنبل والرقي و العطاء
فابحث عن الشمس التي خبأتها في داخلي
إن كنت حقا تعرف النساء ؟؟
أحبني..
بكل ما لدي من صدق و من طفولة
و كل ما أحمله للانسان من مشاعر جميلة
أحبني غزالة هاربة من سلطة القبيلة
أحبني.. قصيدة ما كتبت..
و جنة على حدود الغيم..مستحيلة
أحبني لذاتي وليس للكحل الذي يمطر في العينين
و ليس للورد الذي يلون الخدين
وليس للشمع الذي يذوب من أصابع اليدين
أحبني تلميذة تعلمت مبادئ الحب على يديك
و كم جميل معك الحوار
أحبني إنسانة من حقها أن تصنع القرار
أحبني..
بوجهي الضاحك أو بوجهي الحزين
في لحظة الهدوء أو في لحظة الجنون
في قلقي… في غيرتي
في غضبي عليك..في حنيني
أحبني من أجل حبي وحده
أحبني من أجل فكري وحده
لا لامتداد قامتي..أو لرنين ضحكتي
أو شعري الطويل..و القصير
أو جسدي المغزول من ضوء ومن حرير
أحبني شريكة في الرأي و التفكير
لا دمية من ورق..
أو حبة من عنب تؤكل في السرير!!.
أحبني حضارة و قيمة و موقفا
و امرأة شجاعة تحلم بالتغيير
فالحب يا حبيبي قضية كبيرة …كبيرة
فهل تعرف ما قضيتي؟
يا أيها العاشق و الفارس والمكتشف الكبير؟؟
أحبني..
برغم ما ارتكبته في الحب من أخطاء
و لا تؤاخذني
إذا غضبت أو رفضت
أو سبحت عكس الماء
ولا تعاتبني..
إذا أخطأت في كتابة الأفعال و الأسماء
فإنني يا سيدي ما زلت في بداية الأشياء
فأنت عن يميني
و الخوف عن شمالي
فكيف يا حبيبي سأقطع الصحراء ؟؟
أحبني.
في أي شهر كان..
في أي عام كان..
تحت سماء الصيف أو عباءة الشتاء
وضمني…و ضمني
حتى نصير قطعة واحدة
وتسقط الحدود بين الأرض و السماء
قصيدة للشاعر نزار قباني من ديوان
( خمسون عاما في مديح النساء )
المنتديات
التعليقات
Re: هل أنت حقا تعرف النساء ؟؟
Re: هل أنت حقا تعرف النساء ؟؟
Re: هل أنت حقا تعرف النساء ؟؟
إضافة تعليق جديد