الطاقة الايجابية: 10 وصفات لتحويل التوتر والخوف إلى قوة وثقة
هل تجري في كل الاتجاهات مجاهدا للتغلب على التوتر الذي تعاني منه؟ هل عليك أعباء كثيرة، تتزايد، ولا تستطيع الفكاك منها، حياءً وخجلا من قول كلمة «لا«؟
هل تشعر بانهيار طاقتك وبأنك فارغ، خال من القوة؟ هل تتركك أخبار العنف في التلفاز ونشرات الأخبار محبطا حزينا؟ هل قيل لك أن لديك ميل كبير للاكتئاب؟ إذا كنت تعاني من كل تلك المظاهر فأنت ضحية أزمة طاقة كأمنة.
ولا يكمن الحل فقط في التغذية السليمة وقسط واف من النوم وممارسة التمرينات الرياضية. فالأمر لا يتعلق بجسدك فقط، بل يتعلق بمعنوياتك وروحك ونفسيتك. ومن أجل هذا العلاج المتكامل نستعرض لك هذا الكتاب لمؤلفته جوديث أورلوف.
تعمل جوديث أورلوف محللة نفسية وكثيرا ما تظهر على شاشة التلفزيون. كما وضعت دليلا شاملا للعلاج بالحدس، اكتسب شهرة واسعة وعرف باسمها.
وفي كتابها هذا تقدم المؤلفة 10 وصفات مفصلة لإخراج الطاقة الكأمنة بداخل كل منا، لتحل محل الإرهاق البدني والنفسي الذي نشعر به من جراء تسارع الحياة ودورانها المستمر بنا ومعنا. ويتميز هذا البرنامج بأنه عقلاني منطقي، رغم أنه يتبع منهجا نفسيا روحانيا أيضا. لكنه برنامج يتضمن خطوات مقنعة للغاية، فهو يتضمن التغذية السليمة وممارسة الرياضة واكتساب الهدوء النفسي من خلال التأمل والضحك. كما تقدم نصائح لحماية النفس من مهدرات الطاقة، التي تمتص طاقتك الايجابية، وبدلا من أن تحولها إلى نشاطات ايجابية، تجدها تتحول إلى مثبطات لعزيمتك، وإلى إرهاق وتوتر. ومع استعراض لتدريبات عملية لإتباع هذه الوصفات، نجد كل فصل ينتهي بشخصية شهيرة تصف طريقة تطبيقها لأسلوب أورلوف. تقوم نظرية أورلوف على فكرة وجود مكونات طاقة تساعد على صحة وسلوكيات أفضل. وهي مزيج من الطب وعلم النفس، لذا تجمع بين الروح والجسد، وتعمل على علاجهما معا، من أجل صحة عامة متكاملة.
ويمكن تلخيص العلاج في الوصفات العشر التالية:
• إيقاظ البصيرة الداخلية وإعادة الحيوية لنفسك، وتعلم علاج الاكتئاب الناتج عن التقدم التقني المطرد والتخمة المعلوماتية الإلكترونية
• التمسك بأهداب نهج روحاني نفسي يتناسب ومبادئك وقيمك
• تناول غذاءك ومارس تمريناتك الرياضية على أساس معرفتك بالطاقة التي تولدها بداخلك. وتعلم كيف تتجنب الأطعمة الخاطئة المليئة بطاقة زائدة، مما يعرقل محاولاتك لخفض وزنك والوصول إلى قدر أكبر من الصحة والحيوية
• تكوين طاقة انفعالية –وليس عن طريق الغذاء فقط– تواجه بها سلبيات حياتك، من إرهاق أو توتر أو غيرها
• زيادة طاقتك الحيوية من داخلك، وليس من الخارج
• كيف تفتح طاقات الإبداع والإلهام بداخلك لتزيد حياتك حيوية وثراءً وتنوعا
• اعرف قيمة الضحك والمرح والراحة والاسترخاء، فليس من الأنانية أن تعتني بنفسك وتدللها من حين لآخر
• تعلم كيف تجذب حولك الايجابيين من بشر ومواقف..الخ
• احم نفسك من مثبطات الهمم ومهدرات الطاقة، من خلال أساليب دفاعية محددة
• اعمل على استمرار تدفق الطاقة بشكل مستمر، ليس مؤقتا ولا متقطعا
ان الهدف من ذلك البرنامج هو تيسير حياتك. وتخصص المؤلفة فصلا كاملا لكل وصفة من تلك الوصفات العشر، يعقبها شرح واضح واف لكيفية الممارسة التطبيقية لها، والتدريبات العملية المصاحبة التي تعمل على تثبيتها.
وأنت لا يمكنك تغيير الأمور من حولك أو منع حدوثها، فهذا ما لا تملكه بيدك. ولكن ما تملكه هو نفسك، وطريقة استقبالك وتفاعلك معها، وأحيانا طريقة حمايتك لنفسك من أثرها المدمر. فهذه هي طبيعة الحياة: يوم حلو، وأيام مرة.. يوم لك وأيام عليك. ولولا هذا التنوع لما كان للدنيا مذاق. وكلما زاد التغيير وتسارع إيقاعه -حتى لو كان لصالحنا –زاد توترنا. فنحن لا نستطيع أبدا مواكبة سرعته فتجدنا نلهث خلفه ووراءه. ثم يصيبنا الإحباط والاكتئاب من جراء الأشياء نفسها التي صنعناها لتريحنا!!
ولكن الحقيقة هي أن الراحة أمر ينبع من داخلنا، وبشكل أساسي من تناغم حياتنا مع إيقاعنا الداخلي، فإذا اختل هذا الإيقاع أو حاولنا تعديله عنوة ليتواءم مع عالم خارجي لا يناسبنا، نجده ينقلب علينا، لا لصالحنا، ليصبح نقمة لا نعمة. أيضا يجب أن ينبع كل علاج ناجح من داخلنا، فلا الطبيب البدني ولا النفسي يمكنه مساعدتك إن لم ترغب في ذلك. لذلك فإن أهم نصيحة تقدمها المؤلفة في هذا الكتاب هي:«استمع لإشارات جسدك ولصوتك الداخلي، واتبع إيقاعه«.
الا ان كثيرين منا لا يؤمنون بأحاسيسهم الداخلية، لأنها لا تقوم على أي سند علمي، أو هكذا يعتقدون. ولكن إذا بنيت تلك الأحاسيس على منهج ونظام محدد – كما تفعل المؤلفة في هذا الكتاب - فستجد أنها أكثر قابلية للتصديق والتأثر والإيمان بها. فالإنسان بداخله كل القوة وكل العزيمة والإرادة ليحقق ما يريد: سعادة، هناء، نجاح، راحة، استرخاء. وكل ما عليه هو ألا يستسلم للضغوط الخارجية، وأن يعود إلى نفسه قليلا، حتى لا ينساها في خضم حياتنا الصاخبة سريعة الإيقاع.
( من كتاب: POSITIVE ENERGY: 10 EXTRAORDINARY PRESCRIPTIONS FOR TRANSFORMING FATIGUE, STRESS & FEAR INTO VIBRANCE, STRENGTH & LOVE
المؤلفة: JUDITH ORLOFF
الناشر: HARMONY BOOKS
تاريخ النشر: أبريل 2004
هل تجري في كل الاتجاهات مجاهدا للتغلب على التوتر الذي تعاني منه؟ هل عليك أعباء كثيرة، تتزايد، ولا تستطيع الفكاك منها، حياءً وخجلا من قول كلمة «لا«؟
هل تشعر بانهيار طاقتك وبأنك فارغ، خال من القوة؟ هل تتركك أخبار العنف في التلفاز ونشرات الأخبار محبطا حزينا؟ هل قيل لك أن لديك ميل كبير للاكتئاب؟ إذا كنت تعاني من كل تلك المظاهر فأنت ضحية أزمة طاقة كأمنة.
ولا يكمن الحل فقط في التغذية السليمة وقسط واف من النوم وممارسة التمرينات الرياضية. فالأمر لا يتعلق بجسدك فقط، بل يتعلق بمعنوياتك وروحك ونفسيتك. ومن أجل هذا العلاج المتكامل نستعرض لك هذا الكتاب لمؤلفته جوديث أورلوف.
تعمل جوديث أورلوف محللة نفسية وكثيرا ما تظهر على شاشة التلفزيون. كما وضعت دليلا شاملا للعلاج بالحدس، اكتسب شهرة واسعة وعرف باسمها.
وفي كتابها هذا تقدم المؤلفة 10 وصفات مفصلة لإخراج الطاقة الكأمنة بداخل كل منا، لتحل محل الإرهاق البدني والنفسي الذي نشعر به من جراء تسارع الحياة ودورانها المستمر بنا ومعنا. ويتميز هذا البرنامج بأنه عقلاني منطقي، رغم أنه يتبع منهجا نفسيا روحانيا أيضا. لكنه برنامج يتضمن خطوات مقنعة للغاية، فهو يتضمن التغذية السليمة وممارسة الرياضة واكتساب الهدوء النفسي من خلال التأمل والضحك. كما تقدم نصائح لحماية النفس من مهدرات الطاقة، التي تمتص طاقتك الايجابية، وبدلا من أن تحولها إلى نشاطات ايجابية، تجدها تتحول إلى مثبطات لعزيمتك، وإلى إرهاق وتوتر. ومع استعراض لتدريبات عملية لإتباع هذه الوصفات، نجد كل فصل ينتهي بشخصية شهيرة تصف طريقة تطبيقها لأسلوب أورلوف. تقوم نظرية أورلوف على فكرة وجود مكونات طاقة تساعد على صحة وسلوكيات أفضل. وهي مزيج من الطب وعلم النفس، لذا تجمع بين الروح والجسد، وتعمل على علاجهما معا، من أجل صحة عامة متكاملة.
ويمكن تلخيص العلاج في الوصفات العشر التالية:
• إيقاظ البصيرة الداخلية وإعادة الحيوية لنفسك، وتعلم علاج الاكتئاب الناتج عن التقدم التقني المطرد والتخمة المعلوماتية الإلكترونية
• التمسك بأهداب نهج روحاني نفسي يتناسب ومبادئك وقيمك
• تناول غذاءك ومارس تمريناتك الرياضية على أساس معرفتك بالطاقة التي تولدها بداخلك. وتعلم كيف تتجنب الأطعمة الخاطئة المليئة بطاقة زائدة، مما يعرقل محاولاتك لخفض وزنك والوصول إلى قدر أكبر من الصحة والحيوية
• تكوين طاقة انفعالية –وليس عن طريق الغذاء فقط– تواجه بها سلبيات حياتك، من إرهاق أو توتر أو غيرها
• زيادة طاقتك الحيوية من داخلك، وليس من الخارج
• كيف تفتح طاقات الإبداع والإلهام بداخلك لتزيد حياتك حيوية وثراءً وتنوعا
• اعرف قيمة الضحك والمرح والراحة والاسترخاء، فليس من الأنانية أن تعتني بنفسك وتدللها من حين لآخر
• تعلم كيف تجذب حولك الايجابيين من بشر ومواقف..الخ
• احم نفسك من مثبطات الهمم ومهدرات الطاقة، من خلال أساليب دفاعية محددة
• اعمل على استمرار تدفق الطاقة بشكل مستمر، ليس مؤقتا ولا متقطعا
ان الهدف من ذلك البرنامج هو تيسير حياتك. وتخصص المؤلفة فصلا كاملا لكل وصفة من تلك الوصفات العشر، يعقبها شرح واضح واف لكيفية الممارسة التطبيقية لها، والتدريبات العملية المصاحبة التي تعمل على تثبيتها.
وأنت لا يمكنك تغيير الأمور من حولك أو منع حدوثها، فهذا ما لا تملكه بيدك. ولكن ما تملكه هو نفسك، وطريقة استقبالك وتفاعلك معها، وأحيانا طريقة حمايتك لنفسك من أثرها المدمر. فهذه هي طبيعة الحياة: يوم حلو، وأيام مرة.. يوم لك وأيام عليك. ولولا هذا التنوع لما كان للدنيا مذاق. وكلما زاد التغيير وتسارع إيقاعه -حتى لو كان لصالحنا –زاد توترنا. فنحن لا نستطيع أبدا مواكبة سرعته فتجدنا نلهث خلفه ووراءه. ثم يصيبنا الإحباط والاكتئاب من جراء الأشياء نفسها التي صنعناها لتريحنا!!
ولكن الحقيقة هي أن الراحة أمر ينبع من داخلنا، وبشكل أساسي من تناغم حياتنا مع إيقاعنا الداخلي، فإذا اختل هذا الإيقاع أو حاولنا تعديله عنوة ليتواءم مع عالم خارجي لا يناسبنا، نجده ينقلب علينا، لا لصالحنا، ليصبح نقمة لا نعمة. أيضا يجب أن ينبع كل علاج ناجح من داخلنا، فلا الطبيب البدني ولا النفسي يمكنه مساعدتك إن لم ترغب في ذلك. لذلك فإن أهم نصيحة تقدمها المؤلفة في هذا الكتاب هي:«استمع لإشارات جسدك ولصوتك الداخلي، واتبع إيقاعه«.
الا ان كثيرين منا لا يؤمنون بأحاسيسهم الداخلية، لأنها لا تقوم على أي سند علمي، أو هكذا يعتقدون. ولكن إذا بنيت تلك الأحاسيس على منهج ونظام محدد – كما تفعل المؤلفة في هذا الكتاب - فستجد أنها أكثر قابلية للتصديق والتأثر والإيمان بها. فالإنسان بداخله كل القوة وكل العزيمة والإرادة ليحقق ما يريد: سعادة، هناء، نجاح، راحة، استرخاء. وكل ما عليه هو ألا يستسلم للضغوط الخارجية، وأن يعود إلى نفسه قليلا، حتى لا ينساها في خضم حياتنا الصاخبة سريعة الإيقاع.
( من كتاب: POSITIVE ENERGY: 10 EXTRAORDINARY PRESCRIPTIONS FOR TRANSFORMING FATIGUE, STRESS & FEAR INTO VIBRANCE, STRENGTH & LOVE
المؤلفة: JUDITH ORLOFF
الناشر: HARMONY BOOKS
تاريخ النشر: أبريل 2004
المنتديات
التعليقات
Re: 10وصفات لتحويل التوتر والخوف إلى قوة وثقة
Re: 10وصفات لتحويل التوتر والخوف إلى قوة وثقة
Re: 10وصفات لتحويل التوتر والخوف إلى قوة وثقة
Re: 10وصفات لتحويل التوتر والخوف إلى قوة وثقة
Re: 10وصفات لتحويل التوتر والخوف إلى قوة وثقة
إضافة تعليق جديد