كتب إليّ
تعارفنا من خلال أسطر و الأسطر تعشق أسطر
حين يجمعها نفس الألم و الأمل
قال لي أحببت أسطرك , كلماتك , همساتك
و النقط التي تحضر بقوة غريبة ….بين عباراتك
ماذا تقصدين بتلك النقط ؟!…
فمرة تقولين سطرت أسطري نقطاً تشبه الدموع
و مرة سطرت أسطري نقطاً لأني أعجز عن التعبير
يا صاحبة السطور من أنت ؟!..
فأنا عشقت كلماتك و كل ما تعنيه نقطك الرائعة
الغريبة , الغامضة فهي تشبهك
لم أعرف يوماً حباً من خلال أسطر
و لم أتنفس عطراً من خلال كلمات
يا مجهولة العنوان..
بدأت أنام مع كلماتك , مع كل ما تقولينه
و أراني عند الصباح متلهف , متشوق لرسائلك
أعشق أسطراً , كلمات بلا عنوان , بلا صاحب
من أنـت ؟!..
هل حقاً تعيشين هنا في عالمنا الأرضي؟
و أي بيت تسكنين , أيكون بيتك هذا الذي يقابل
بيتي , أتكونين أنت من أشرب معها فنجان قهوتي
الصباحي ..ربما…ربما….
فمعك كل شيء يجوز يا صاحبة الغموض .
هل أنت حقاً صاحبة السطور ؟
لا أدري ركضت مسرعاً إلى شرفتي و بدأت أحدق
بكل الصبايا ( الشقراء و السمراء)
أي واحدة منهم أنت ؟ تخطر ببالي أسطرك
التي قلت فيها أي منهم أنا؟!..
إن كنت أنت نفسك لا تعرفين أي الفصول تصادقين
الربيع , الخريف, الصيف, الشتاء
كيف لي أن أعرفك أنا يا محيرتي…
اليوم قررت أن أستسلم لقدري أو للجنون , اللامعقول
فأنا عشقت استسلامك للجنون تصوري بدأت أحفظ
كل ما تكتبيه و كل ما يفوح من كلماتك..
اليوم شربت قهوتي الصباحية بسرعة و خرجت من بيتي
و بدأت ادقق بكل جنس حواء..
الصغار, الكبار ..كلهن أصبحن أنت , كلهن ياسمين
ما عمرك؟!..
ما لونك؟!..
ما عنوانك؟!..
أي عالم تسكنين؟!..
حقيقة أنت أم لا ؟
ليتك ترسلي لعاشق أسطرك بعض العلامات
التي تميزك لعله يهتدي إلى طريقك
فأنا لم أعد أعرف إن كنت حلماً جميلاً
و سأستيقظ منه يوماً …هذا ما يرعبني .
________
كتبت له ( إلى عاشق أسطري)
أخاف أن تعشقني و تحبني من خلال أسطر
فأسطري أجمل مني بكثير
كلماتي تأتي حينما أكون لست بأنا
حينما أكون لست بأنا
أكون أكثر جمالاً
أكثر نقاءً
أكثر لطافة
و كلي نور
ربما حين تلقاني أكون كما أنا
عادية, أنانية , باردة أفتقد لبريق الروح
حينها ستعود إلى أسطري و تتركني وحيدة
و تقول لا أنت لست صاحبة السطور
كتبت لك الرد و أنا أضحك من الموقف, من المفارقات
قد يحدث هذا أشعر بأنه واقعي
بالطبع أخاف على نفسي بالمثل
أخاف أن أقع بحبك من خلال أسطر
فأعيش طول عمري بانتظار لقائك
تأتي ولا أجدك , أصيح أين هو؟
أين صاحب السطور؟
فلا تجدني و لا أجدك
فيعود لقاء السطور
سطر من عندي يعانق سطر من عندك
عناق الأسطر قمة الحب , ذروة الحب
مثل عناق الأرواح
أما عناق الجسد ضعيف أمام مصاعب الحياة
……….
….
اقبل أسطري كما قبلت أنا أسطرك
فلا تطلب لقائي و لن أطلب لقائك
دع كلماتنا تحب بعضها البعض دون شرط
دع أحرفنا تنجب أطفال شرعيون
أطفال من نور
أطفال مثل كلمات الله
دع النقط تعبر عني وعنك
__________________________ياسمين علي 7/11/2005
تعارفنا من خلال أسطر و الأسطر تعشق أسطر
حين يجمعها نفس الألم و الأمل
قال لي أحببت أسطرك , كلماتك , همساتك
و النقط التي تحضر بقوة غريبة ….بين عباراتك
ماذا تقصدين بتلك النقط ؟!…
فمرة تقولين سطرت أسطري نقطاً تشبه الدموع
و مرة سطرت أسطري نقطاً لأني أعجز عن التعبير
يا صاحبة السطور من أنت ؟!..
فأنا عشقت كلماتك و كل ما تعنيه نقطك الرائعة
الغريبة , الغامضة فهي تشبهك
لم أعرف يوماً حباً من خلال أسطر
و لم أتنفس عطراً من خلال كلمات
يا مجهولة العنوان..
بدأت أنام مع كلماتك , مع كل ما تقولينه
و أراني عند الصباح متلهف , متشوق لرسائلك
أعشق أسطراً , كلمات بلا عنوان , بلا صاحب
من أنـت ؟!..
هل حقاً تعيشين هنا في عالمنا الأرضي؟
و أي بيت تسكنين , أيكون بيتك هذا الذي يقابل
بيتي , أتكونين أنت من أشرب معها فنجان قهوتي
الصباحي ..ربما…ربما….
فمعك كل شيء يجوز يا صاحبة الغموض .
هل أنت حقاً صاحبة السطور ؟
لا أدري ركضت مسرعاً إلى شرفتي و بدأت أحدق
بكل الصبايا ( الشقراء و السمراء)
أي واحدة منهم أنت ؟ تخطر ببالي أسطرك
التي قلت فيها أي منهم أنا؟!..
إن كنت أنت نفسك لا تعرفين أي الفصول تصادقين
الربيع , الخريف, الصيف, الشتاء
كيف لي أن أعرفك أنا يا محيرتي…
اليوم قررت أن أستسلم لقدري أو للجنون , اللامعقول
فأنا عشقت استسلامك للجنون تصوري بدأت أحفظ
كل ما تكتبيه و كل ما يفوح من كلماتك..
اليوم شربت قهوتي الصباحية بسرعة و خرجت من بيتي
و بدأت ادقق بكل جنس حواء..
الصغار, الكبار ..كلهن أصبحن أنت , كلهن ياسمين
ما عمرك؟!..
ما لونك؟!..
ما عنوانك؟!..
أي عالم تسكنين؟!..
حقيقة أنت أم لا ؟
ليتك ترسلي لعاشق أسطرك بعض العلامات
التي تميزك لعله يهتدي إلى طريقك
فأنا لم أعد أعرف إن كنت حلماً جميلاً
و سأستيقظ منه يوماً …هذا ما يرعبني .
________
كتبت له ( إلى عاشق أسطري)
أخاف أن تعشقني و تحبني من خلال أسطر
فأسطري أجمل مني بكثير
كلماتي تأتي حينما أكون لست بأنا
حينما أكون لست بأنا
أكون أكثر جمالاً
أكثر نقاءً
أكثر لطافة
و كلي نور
ربما حين تلقاني أكون كما أنا
عادية, أنانية , باردة أفتقد لبريق الروح
حينها ستعود إلى أسطري و تتركني وحيدة
و تقول لا أنت لست صاحبة السطور
كتبت لك الرد و أنا أضحك من الموقف, من المفارقات
قد يحدث هذا أشعر بأنه واقعي
بالطبع أخاف على نفسي بالمثل
أخاف أن أقع بحبك من خلال أسطر
فأعيش طول عمري بانتظار لقائك
تأتي ولا أجدك , أصيح أين هو؟
أين صاحب السطور؟
فلا تجدني و لا أجدك
فيعود لقاء السطور
سطر من عندي يعانق سطر من عندك
عناق الأسطر قمة الحب , ذروة الحب
مثل عناق الأرواح
أما عناق الجسد ضعيف أمام مصاعب الحياة
……….
….
اقبل أسطري كما قبلت أنا أسطرك
فلا تطلب لقائي و لن أطلب لقائك
دع كلماتنا تحب بعضها البعض دون شرط
دع أحرفنا تنجب أطفال شرعيون
أطفال من نور
أطفال مثل كلمات الله
دع النقط تعبر عني وعنك
__________________________ياسمين علي 7/11/2005
المنتديات
إضافة تعليق جديد