يقول لي أحبك
أنا أحبك يا طفلة تعيد
إليّ
ربيعي
عمري
أحلامي
حبك يوقظ فيّ ذكريات الطفولة
طفولتي الضائعة
أنت يا طفلتي نعمة الله
كيف الله عرف أنني أحتاجك؟
كيف وهبني إياك؟
أنت تشبهين
طفولتي
مراهقتي
كل ما أعنيه أنا الضائع
أنا أعشقك يا صغيرتي
فتعالي
تعالي لا تخافيني
فأنا أعرف كيف أحبك
أعرف كيف أتعامل مع ضفائر الصغار
تعالي و لا تخافي مني
…..
كيف لطفلة تعيش الربيع
كيف لها أن تعلم ؟؟
بأن شمس الصيف محرقة
ملهبة, متعبة , قاتلة
كيف لبراءة الطفولة أن تعرف
أن للبشر أنياب..
أنياب تزهر في لحظات استيقاظ ذئب
ذئب يسكن من نحب أو من أقنعونا بكذبهم
أنهم الأمان و أنهم كل الحب
دعاني بنظراته الخبيثة
بذكائه بكل خبث البشر
و قال لي لا تخافي
فأنا لا أؤذي الورود
بل أعشقها
وكيف لقلب مصنوع من النور
أن يعلم أن للبشر أنياب!..
و أن ذئب في داخل من نحب
ينام ..ينام إلى أن يستيقظ بوحشية
بهمجية تدمر كل الطفولة
كل البراءة
كل الأحلام الندية
أحلام الصغار
أحلام العصافير
عصفوري مات
مات قتلته أنياب البشر
عواء ذئب.. يعوي.. يعوي
فنظن نحن الأطفال أنها
موسيقى الكبار , أنها أعجوبة الكبار
و لكن بعد فوات الأوان
نكتشف أنها خبث الإنسان
…..
يقول اعذريني , سامحيني
فأنا مجنون , مريض باغتصاب الصغار
لا أدري ما لذي يصيبني أمام براءة الأطفال
هم أخذوا طفولتي, أحلامي
و لم يتركوا لي سوى ذكريات مؤلمة
اعذريني أنا في قلبي ألم , وجع
بسبب البشرية ……..
هم دمروني و حولوني إلى ذئب
يفترس
الأطفال, الأحلام, العصافير
كما افترسوا طفولتي زمان
لست أنا الذئب و لكن ذئب أكل طفولتي
هو الآن من أكل أحلامك
فأنا و أنت ضحايا , ضحايا
الكذب
الرياء
الكبت
الحرمان
ضحايا سارقوا الأحلام
لست أنا..
ولكن اعذريني يا طفلة حين أرى وجهها
أتذكر طفولتي الضائعة
و ينزف جرحي القديم
هم سرقوا طفولتي
و أنا سرقت طفولتك
فلا الذنب ذنبي
بل هم
هم
___…
ماذا أقول له ؟
هل أسامحه ؟
هل أغفر له؟
لا أعلم
لكن الله فتح باب التوبة لنا نحن البشر
لأنه عرف أننا سنرتكب آلاف الخطايا
و رغم كل فظائع البشر
ما زال الله يبتسم لنا
و لم يغلق يوماً باب التوبة
أدعو الله أن يغفر لك
فلا أنا ملاك
و لا أنت
نحن بشر
مجرد بشر
………….
و لكن رغم طفولتي التي ابتلعتها أنت
لن أتحول إلى قاتلة أحلام
و لن أجعل جرحك يحولني إلى مريضة
و لا حاقدة و لا غاضبة
فأنا لست ضعيفة لأرمي أخطائي
على الزمان و على الآخرين
أفتح قلبي لله ليلهمني طريق الخير
فقلبي خلق ليحتضن الورود
و ليس ليمتلئ بالأحقاد
…
اذهب
اذهب فأنا لست حاقدة عليك
بل أنا أشفق عليك
و على كل الحاقدين
كيف نسمح للحقد و للكره
ان يحولوا الانسان إلى ذئب!!!
كيف لنا نحن أرواح من نور!!
كيف لنا أن نقتل أحلام الصغار!!!
لا لن أحقد و لن أكره
فقلبي خلق من نور
ليحتضن النور
و ليس ليقتل النور
___________________________ياسمين علي 12/11/2005
[ تم تحريره بواسطة ياسمين علي on 14/11/2005 ]
أنا أحبك يا طفلة تعيد
إليّ
ربيعي
عمري
أحلامي
حبك يوقظ فيّ ذكريات الطفولة
طفولتي الضائعة
أنت يا طفلتي نعمة الله
كيف الله عرف أنني أحتاجك؟
كيف وهبني إياك؟
أنت تشبهين
طفولتي
مراهقتي
كل ما أعنيه أنا الضائع
أنا أعشقك يا صغيرتي
فتعالي
تعالي لا تخافيني
فأنا أعرف كيف أحبك
أعرف كيف أتعامل مع ضفائر الصغار
تعالي و لا تخافي مني
…..
كيف لطفلة تعيش الربيع
كيف لها أن تعلم ؟؟
بأن شمس الصيف محرقة
ملهبة, متعبة , قاتلة
كيف لبراءة الطفولة أن تعرف
أن للبشر أنياب..
أنياب تزهر في لحظات استيقاظ ذئب
ذئب يسكن من نحب أو من أقنعونا بكذبهم
أنهم الأمان و أنهم كل الحب
دعاني بنظراته الخبيثة
بذكائه بكل خبث البشر
و قال لي لا تخافي
فأنا لا أؤذي الورود
بل أعشقها
وكيف لقلب مصنوع من النور
أن يعلم أن للبشر أنياب!..
و أن ذئب في داخل من نحب
ينام ..ينام إلى أن يستيقظ بوحشية
بهمجية تدمر كل الطفولة
كل البراءة
كل الأحلام الندية
أحلام الصغار
أحلام العصافير
عصفوري مات
مات قتلته أنياب البشر
عواء ذئب.. يعوي.. يعوي
فنظن نحن الأطفال أنها
موسيقى الكبار , أنها أعجوبة الكبار
و لكن بعد فوات الأوان
نكتشف أنها خبث الإنسان
…..
يقول اعذريني , سامحيني
فأنا مجنون , مريض باغتصاب الصغار
لا أدري ما لذي يصيبني أمام براءة الأطفال
هم أخذوا طفولتي, أحلامي
و لم يتركوا لي سوى ذكريات مؤلمة
اعذريني أنا في قلبي ألم , وجع
بسبب البشرية ……..
هم دمروني و حولوني إلى ذئب
يفترس
الأطفال, الأحلام, العصافير
كما افترسوا طفولتي زمان
لست أنا الذئب و لكن ذئب أكل طفولتي
هو الآن من أكل أحلامك
فأنا و أنت ضحايا , ضحايا
الكذب
الرياء
الكبت
الحرمان
ضحايا سارقوا الأحلام
لست أنا..
ولكن اعذريني يا طفلة حين أرى وجهها
أتذكر طفولتي الضائعة
و ينزف جرحي القديم
هم سرقوا طفولتي
و أنا سرقت طفولتك
فلا الذنب ذنبي
بل هم
هم
___…
ماذا أقول له ؟
هل أسامحه ؟
هل أغفر له؟
لا أعلم
لكن الله فتح باب التوبة لنا نحن البشر
لأنه عرف أننا سنرتكب آلاف الخطايا
و رغم كل فظائع البشر
ما زال الله يبتسم لنا
و لم يغلق يوماً باب التوبة
أدعو الله أن يغفر لك
فلا أنا ملاك
و لا أنت
نحن بشر
مجرد بشر
………….
و لكن رغم طفولتي التي ابتلعتها أنت
لن أتحول إلى قاتلة أحلام
و لن أجعل جرحك يحولني إلى مريضة
و لا حاقدة و لا غاضبة
فأنا لست ضعيفة لأرمي أخطائي
على الزمان و على الآخرين
أفتح قلبي لله ليلهمني طريق الخير
فقلبي خلق ليحتضن الورود
و ليس ليمتلئ بالأحقاد
…
اذهب
اذهب فأنا لست حاقدة عليك
بل أنا أشفق عليك
و على كل الحاقدين
كيف نسمح للحقد و للكره
ان يحولوا الانسان إلى ذئب!!!
كيف لنا نحن أرواح من نور!!
كيف لنا أن نقتل أحلام الصغار!!!
لا لن أحقد و لن أكره
فقلبي خلق من نور
ليحتضن النور
و ليس ليقتل النور
___________________________ياسمين علي 12/11/2005
[ تم تحريره بواسطة ياسمين علي on 14/11/2005 ]
المنتديات
إضافة تعليق جديد