سألتني إن كنت أعرفه
سميت لي اسمه
الثنائي
ثم الثلاثي
هل عرفته يوما ؟
هل حقاً لا تعرفينه ؟؟
أتعرفيه أم لا ؟؟
ثم تابعت
إليك المزيد
عمره
مهنته
زوجته
أولاده
و كلام ثم كلام
هل عرفته يوماً ؟؟
أرجوك أجيبي
نعم
أم
لا
….
اسأل طفل في سنته الأولى
هل يعرف أمه
من خلال اسمها
الثنائي ثم الثلاثي
و من أغنيتها المفضلة
و أكلتها المحببة
عبر لونها
دينها
أشياء و أشياء
تدل على أمه
سينظر إليك الطفل بدهشة
و تزداد دهشته كلما أكثرت الكلام
الطفل لا يعرف أمه
بل يحب أمه
من ضحكتها
من حنانها
من لمساتها
من بريق عينيها
أسأل الطفل إن كان يحب أمه
و ليس إن كان يعرف أمه
و أنا مثل طفل
لم يعرف بعد أمه
اسألني إن كنت أحببته يوماً
و ليس إن عرفته يوماً
فأنا أحب و لا أعرف
….
حبيبي
أحببتك حباً غريباً
و لم أعرفك يوماً
فعلاً
من أنت ؟
ما هي
أفكارك ؟
أحلامك ؟
كيف هو طباعك ؟
هل عرفتني أم أحببتني ؟
أعتقد أنك لم تعرفني
و لم تحبني
فأنت
لا تعرف
و
لا تحب
ربما لهذا
ودعتك دون وداع
أحببتك دون معرفة
و سميتك حبيبي
دون أن أعرف شروط الحب
ربما أخطأت
نعم أخطأت
لأنني أحببت على طريقتي
التي لم تفهمها يوماً
و لن تعرفها يوماً
و لم تحبها يوماً
صدقني لو فهمت قليل
مما يعنيه الحب لقلبي
لما كنت تركتني أودعك
أشفق عليك و ليس على نفسي
لأني بارعة في مواجهة الأحزان
بارعة بالرحيل
بارعة بالسير فوق الجراح
صدقني يا من أحببته
و لم أعرفه
كل جراحك أنبتت ورداً
ورداً يشع
عطراً
نوراً
أملاً
إيماناً
تسقي قلوب مجروحة
قلوب نورانية
تشفي أرواح مكسورة
أرواح علوية
ترفض السكن بين البشر
ترفض المعرفة
و تؤمن بالحب
لا تسألني إن عرفتك يوماً
فأنا لا أعرف
بل أحب
فقط أحب
أعلم روحي كيف تعشق العلو
كيف تحلق إلى ربي العلي
إلى نور السماوات و الأرض
إلى الله الذي أحبه
و لا أعرفه
إلى خالقي الذي
لم يسألني يوماً
إن كنت أعرفه
بل نظر في قلبي
فوجد حباً
حباً ما بعده حب
…….
كل أجوبتي لم تشفي عطشه
يعيد السؤال
إن لم تعرفيه
هل أحببته ؟
…..
لما السؤال يا صديقي؟؟
أنت و أنا أصدقاء
لما تدخله بيني و بينك
لما دوماً تريد معرفة الجواب
من هو ؟
لما مهتم بأمره كل هذا الاهتمام
نعم أحببته
و لكن لم أعرفه
أيرضيك هذا الجواب
أيروي عطشك
و كل شوقك للجواب
….
هو إذا
حبيبك
الذي تتحدثي عنه
عبر كل سطر تسطريه
…..
لما يا صديقي مهتم به
لما لا تغير الموضوع
أو ليتك تنساه هو
..
ليس المهم أن أنساه
المهم أنت
هل فعلاً خرج
من حياتك
من قلبك
من فكرك
…
لم يدخل حياتي يوماً
لكي أخرجه منها
أما قلبي
و روحي
هذه دخلها دون إذن
و لم يخرج منها طالما
هناك ذاكرة
للقلب
للروح
أتظنني من النوع
الذي يحيا بلا ذاكرة
صدقني هذا مستحيل
….
يا صديقي
كل روح لاقت روحي
ستبقى ذكراها
بعضها حلو و بعضها مر
و لكنها لن تموت
بل ستكبر و تعطي
ورود
و نور
مهما كانت مرة
مهما كانت قاسية
فأنا لا أحب
قتل أي ذكرى
مهما كانت مؤلمة
….
هذا يعني أنه ما زال في قلبك
…
نعم
و سيبقى
…
و أنا
ماذا أفعل
هل أرحل؟؟
…
لما ترحل
لما يزعجك
حضوره في قلبي
لما يعني لك الكثير
ثم الكثير
حتى أكثر مما أعني لك أنا
هل هناك شيء لا أعلمه
هل تخفي عني شيء
كن صادقاً
و قل
…..
هو
أبي
يا صديقتي
أتعرفين معنى أن يكون أبي
أتفهمين سبب كل أسئلتي
أبي الذي أحب
هو من أسألك عنه
أبي يا صديقتي التي أحبها
كما أحبه هو
….
أبوك
أليس معك
أليس بقربك
قل لي أبوك معك
أم معي
جاوبني
أين هو ؟؟
…
بالطبع هو معي
….
إذاً
لما تريد المعرفة
إن هو لك و ليس لي
هو يمنحك عمره ..حياته ..حبه
حنانه..كل ما فيه
و أنا لم و لن يمنحني سوى
ذكرى مؤلمة
أنا حولتها
إلى وردة
وردة لا تشبه الورود
لما تريد قتل وردتي
لكي تحيا أنت
لما أنت أناني
لهذا الحد
هو لك
لك أنت
و أنا لم أخذ منه سوى الألم
لما تريد حرماني حقي
بالاحتفاظ بذكرى
ذكرى لا تحسدني
روحي عليها
بل تلومني من أجلها
و ستبقى تعذبني
و تلومني من أجله
لأنه ما قدم لها سوى
الألم
العذاب
الحرمان
….
صديقي
أنا لم أعرفه
بل أحببته
و الفرق كبير
بين
أن تعرف
و بين
أن تحب
لو أنني عرفته
صدقني لما كنت أحببته
فعلاً لما كنت أحببته
فعلاً
….
كيف هذا ؟؟
أنا لم أفهم بعد
لم تعرفيه
هل يحب من لا يعرف؟؟
…
بالطبع يا صغيري
الحب هو فوق المعرفة
فوق كل شيء
هل أحببت أمك و أنت تعرفها ؟
لا أظن هذا
حتى عندما تصل لمرحلة المعرفة
و تظهر لك حقائق مرعبة
وترى أمك بالصورة التي لا تحبها
عقلك سيقبل بالحقائق
لأنه يؤمن بالمعرفة
أما قلبك الذي أحب أمك
سيظل يحبها
دون الاعتراف بكل الحقائق
و لكن حبك كان
أقوى
أعنف
أنقى
أجمل
دون معرفة
لأن المعرفة
حطمت كل الصور
التي رسمتها لك روحك
…….
يا صغيري
المعرفة أحياناً تقتل الحب
تشوه وجوه من نحبهم
هذه هي أصعب لحظات الحب
الحب الذي يصطدم بحقائق
لا تناسب الحب
بل تقتل الحب
و أنا هكذا
عندما حاولت المعرفة
أرعبتني التجربة
…
هربت بعيداً
عن كل المعرفة
و عنه هو
و حملت بقلبي
ذكرى
حولتها إلى وردة
هي أنت
….
يا صديقي
هو أبيك
هو حبيبي
هو لك
هو ليس لي
أحبه أنت كما تشاء
أما أنا
أحبه عبر ذكرى
أما هو
لم أعرفه
و لا أريد معرفته
أترك المعرفة لغيري
لعل الأيام تقول
كل الحقائق
…..
هو لك
لم يدخل حياتي
لكي يخرج منها
بل سكن روحي
و أنت أجمل
ما لدي منه
يا صديقي
….
إن كنت تخاف من الحنين
أحقاً تخاف من الحنين؟؟
…
لا لن أحن إليه
حتى لو حصل هذا
فأنت وردتي الحبيبة
وردة تقف بيني و بينه
لن أسمح لقدمي
أن تدوسها
لتلامس يديه
أنا عاشقة الورود
قبل و بعد المعرفة
و جدتها هي كما هي
لها حقيقة واحدة
و الفرق كبير
بينه و بين الورد
……
أتفهمني
يا صغيري
أتمنى هذا
…..
هو أحببته دون معرفة
أما أنت الوردة الجورية
التي أحببتها
بكل أشكال الحب
بأقدس أنواع الحب
حب نقي
كنقاء النور
….
خذ وعداً مني
يا صديقي
يا وردتي
اللقاء
بيني و بينه مستحيل
لأني لا أضحي بوردة
من أجل من كان يكون
بل أضحي بروحي
من أجل وردة
هي أنت
….
و إن هو حن
و عاد إلي
سأقول له
المسافة التي تفصل
بيني و بينك
تتوسطها وردة
هي منك
منك أنت
أسقيتها أنا من حبي
فكبرت و أعطت نور
فأرجوك ابتعد قدر الإمكان
و دع الوردة تكبر بسلام
ورده منك
دعني أحبها
كما تحبها أنت
صدقني
لن أبدلها حتى بك
أنت يا من أحبه
….
عرفت الآن الحقيقة
يا صديقي
أرجوك
اقبلني
دون سؤال
دون معرفة
بل أحبني
كما يحب طفل أمه
هكذا دون سؤال
______________________________ياسمين علي 7/11/2005
سميت لي اسمه
الثنائي
ثم الثلاثي
هل عرفته يوما ؟
هل حقاً لا تعرفينه ؟؟
أتعرفيه أم لا ؟؟
ثم تابعت
إليك المزيد
عمره
مهنته
زوجته
أولاده
و كلام ثم كلام
هل عرفته يوماً ؟؟
أرجوك أجيبي
نعم
أم
لا
….
اسأل طفل في سنته الأولى
هل يعرف أمه
من خلال اسمها
الثنائي ثم الثلاثي
و من أغنيتها المفضلة
و أكلتها المحببة
عبر لونها
دينها
أشياء و أشياء
تدل على أمه
سينظر إليك الطفل بدهشة
و تزداد دهشته كلما أكثرت الكلام
الطفل لا يعرف أمه
بل يحب أمه
من ضحكتها
من حنانها
من لمساتها
من بريق عينيها
أسأل الطفل إن كان يحب أمه
و ليس إن كان يعرف أمه
و أنا مثل طفل
لم يعرف بعد أمه
اسألني إن كنت أحببته يوماً
و ليس إن عرفته يوماً
فأنا أحب و لا أعرف
….
حبيبي
أحببتك حباً غريباً
و لم أعرفك يوماً
فعلاً
من أنت ؟
ما هي
أفكارك ؟
أحلامك ؟
كيف هو طباعك ؟
هل عرفتني أم أحببتني ؟
أعتقد أنك لم تعرفني
و لم تحبني
فأنت
لا تعرف
و
لا تحب
ربما لهذا
ودعتك دون وداع
أحببتك دون معرفة
و سميتك حبيبي
دون أن أعرف شروط الحب
ربما أخطأت
نعم أخطأت
لأنني أحببت على طريقتي
التي لم تفهمها يوماً
و لن تعرفها يوماً
و لم تحبها يوماً
صدقني لو فهمت قليل
مما يعنيه الحب لقلبي
لما كنت تركتني أودعك
أشفق عليك و ليس على نفسي
لأني بارعة في مواجهة الأحزان
بارعة بالرحيل
بارعة بالسير فوق الجراح
صدقني يا من أحببته
و لم أعرفه
كل جراحك أنبتت ورداً
ورداً يشع
عطراً
نوراً
أملاً
إيماناً
تسقي قلوب مجروحة
قلوب نورانية
تشفي أرواح مكسورة
أرواح علوية
ترفض السكن بين البشر
ترفض المعرفة
و تؤمن بالحب
لا تسألني إن عرفتك يوماً
فأنا لا أعرف
بل أحب
فقط أحب
أعلم روحي كيف تعشق العلو
كيف تحلق إلى ربي العلي
إلى نور السماوات و الأرض
إلى الله الذي أحبه
و لا أعرفه
إلى خالقي الذي
لم يسألني يوماً
إن كنت أعرفه
بل نظر في قلبي
فوجد حباً
حباً ما بعده حب
…….
كل أجوبتي لم تشفي عطشه
يعيد السؤال
إن لم تعرفيه
هل أحببته ؟
…..
لما السؤال يا صديقي؟؟
أنت و أنا أصدقاء
لما تدخله بيني و بينك
لما دوماً تريد معرفة الجواب
من هو ؟
لما مهتم بأمره كل هذا الاهتمام
نعم أحببته
و لكن لم أعرفه
أيرضيك هذا الجواب
أيروي عطشك
و كل شوقك للجواب
….
هو إذا
حبيبك
الذي تتحدثي عنه
عبر كل سطر تسطريه
…..
لما يا صديقي مهتم به
لما لا تغير الموضوع
أو ليتك تنساه هو
..
ليس المهم أن أنساه
المهم أنت
هل فعلاً خرج
من حياتك
من قلبك
من فكرك
…
لم يدخل حياتي يوماً
لكي أخرجه منها
أما قلبي
و روحي
هذه دخلها دون إذن
و لم يخرج منها طالما
هناك ذاكرة
للقلب
للروح
أتظنني من النوع
الذي يحيا بلا ذاكرة
صدقني هذا مستحيل
….
يا صديقي
كل روح لاقت روحي
ستبقى ذكراها
بعضها حلو و بعضها مر
و لكنها لن تموت
بل ستكبر و تعطي
ورود
و نور
مهما كانت مرة
مهما كانت قاسية
فأنا لا أحب
قتل أي ذكرى
مهما كانت مؤلمة
….
هذا يعني أنه ما زال في قلبك
…
نعم
و سيبقى
…
و أنا
ماذا أفعل
هل أرحل؟؟
…
لما ترحل
لما يزعجك
حضوره في قلبي
لما يعني لك الكثير
ثم الكثير
حتى أكثر مما أعني لك أنا
هل هناك شيء لا أعلمه
هل تخفي عني شيء
كن صادقاً
و قل
…..
هو
أبي
يا صديقتي
أتعرفين معنى أن يكون أبي
أتفهمين سبب كل أسئلتي
أبي الذي أحب
هو من أسألك عنه
أبي يا صديقتي التي أحبها
كما أحبه هو
….
أبوك
أليس معك
أليس بقربك
قل لي أبوك معك
أم معي
جاوبني
أين هو ؟؟
…
بالطبع هو معي
….
إذاً
لما تريد المعرفة
إن هو لك و ليس لي
هو يمنحك عمره ..حياته ..حبه
حنانه..كل ما فيه
و أنا لم و لن يمنحني سوى
ذكرى مؤلمة
أنا حولتها
إلى وردة
وردة لا تشبه الورود
لما تريد قتل وردتي
لكي تحيا أنت
لما أنت أناني
لهذا الحد
هو لك
لك أنت
و أنا لم أخذ منه سوى الألم
لما تريد حرماني حقي
بالاحتفاظ بذكرى
ذكرى لا تحسدني
روحي عليها
بل تلومني من أجلها
و ستبقى تعذبني
و تلومني من أجله
لأنه ما قدم لها سوى
الألم
العذاب
الحرمان
….
صديقي
أنا لم أعرفه
بل أحببته
و الفرق كبير
بين
أن تعرف
و بين
أن تحب
لو أنني عرفته
صدقني لما كنت أحببته
فعلاً لما كنت أحببته
فعلاً
….
كيف هذا ؟؟
أنا لم أفهم بعد
لم تعرفيه
هل يحب من لا يعرف؟؟
…
بالطبع يا صغيري
الحب هو فوق المعرفة
فوق كل شيء
هل أحببت أمك و أنت تعرفها ؟
لا أظن هذا
حتى عندما تصل لمرحلة المعرفة
و تظهر لك حقائق مرعبة
وترى أمك بالصورة التي لا تحبها
عقلك سيقبل بالحقائق
لأنه يؤمن بالمعرفة
أما قلبك الذي أحب أمك
سيظل يحبها
دون الاعتراف بكل الحقائق
و لكن حبك كان
أقوى
أعنف
أنقى
أجمل
دون معرفة
لأن المعرفة
حطمت كل الصور
التي رسمتها لك روحك
…….
يا صغيري
المعرفة أحياناً تقتل الحب
تشوه وجوه من نحبهم
هذه هي أصعب لحظات الحب
الحب الذي يصطدم بحقائق
لا تناسب الحب
بل تقتل الحب
و أنا هكذا
عندما حاولت المعرفة
أرعبتني التجربة
…
هربت بعيداً
عن كل المعرفة
و عنه هو
و حملت بقلبي
ذكرى
حولتها إلى وردة
هي أنت
….
يا صديقي
هو أبيك
هو حبيبي
هو لك
هو ليس لي
أحبه أنت كما تشاء
أما أنا
أحبه عبر ذكرى
أما هو
لم أعرفه
و لا أريد معرفته
أترك المعرفة لغيري
لعل الأيام تقول
كل الحقائق
…..
هو لك
لم يدخل حياتي
لكي يخرج منها
بل سكن روحي
و أنت أجمل
ما لدي منه
يا صديقي
….
إن كنت تخاف من الحنين
أحقاً تخاف من الحنين؟؟
…
لا لن أحن إليه
حتى لو حصل هذا
فأنت وردتي الحبيبة
وردة تقف بيني و بينه
لن أسمح لقدمي
أن تدوسها
لتلامس يديه
أنا عاشقة الورود
قبل و بعد المعرفة
و جدتها هي كما هي
لها حقيقة واحدة
و الفرق كبير
بينه و بين الورد
……
أتفهمني
يا صغيري
أتمنى هذا
…..
هو أحببته دون معرفة
أما أنت الوردة الجورية
التي أحببتها
بكل أشكال الحب
بأقدس أنواع الحب
حب نقي
كنقاء النور
….
خذ وعداً مني
يا صديقي
يا وردتي
اللقاء
بيني و بينه مستحيل
لأني لا أضحي بوردة
من أجل من كان يكون
بل أضحي بروحي
من أجل وردة
هي أنت
….
و إن هو حن
و عاد إلي
سأقول له
المسافة التي تفصل
بيني و بينك
تتوسطها وردة
هي منك
منك أنت
أسقيتها أنا من حبي
فكبرت و أعطت نور
فأرجوك ابتعد قدر الإمكان
و دع الوردة تكبر بسلام
ورده منك
دعني أحبها
كما تحبها أنت
صدقني
لن أبدلها حتى بك
أنت يا من أحبه
….
عرفت الآن الحقيقة
يا صديقي
أرجوك
اقبلني
دون سؤال
دون معرفة
بل أحبني
كما يحب طفل أمه
هكذا دون سؤال
______________________________ياسمين علي 7/11/2005
المنتديات
إضافة تعليق جديد