أعتقد أنني الكثير من الإخوة الكرام قد تفاجئوا بما ظهر في نشرات الأخبار من أن تنظيم جماعة الإخوان المسلمين في سوريا قد أبدوا استعداداً مشروطاً للتعاون مع خدام في لإسقاط النظام.
حقيقة هذا الخبر مستغرب وغريب مع كل ما كنّا نسمعه عن أن جماعة الإخوان المسلمين قررت اعتماد الأساليب السلمية في التغيير ومحاولة الوصول بالبلاد إلى شاطئ الأمان بغير خسارات فادحة. حيث أن المرشد العام وفي مقابلات كثيرة دعا للحوار الوطني للتغيير والأساليب السلمية ونبذ العنف في حين أن داعية النظام السابق قد قرر أنه يجب إسقاط النظام كلياً ولا ننسى أنه حليف البطل (بين خمسين قوس) جنبلاط الذي تغيرت معه النوطة الموسيقية وبدأ بالعزف على كل الآلات وبكل الاختصاصات والذي بلا شك أحد الأبواق الإعلامية للمجتمع الغربي ولمخططات الهيمنة المعروفة من قبل الجميع.
كيف تغيرت الآية وانقلبت الأمور حتى أن بعض جماعة إعلان دمشق قالوا أنه يرحبون بمن يعود من النظام ويختار الوطن... هل يعقل أن المعارضة الداخلية أصبحت خارجية...أين ما كنا نسمعه ونتمناه من أن التغيير داخلي فقط دون عنف دون سقوط كسقوط صدام ولن أقول بغداد أليس لديهم إدراك أن الخائن لمن أمّنه لا يمكن الوثوق به وخاصة أنه صار يعلن أنه أحد أبطال المعارضة وأنه ينسق معها فبورك للمعارضة التي تختار خدام وأمثاله كممثلين لها.. ماذا حدث وهل يعقل اختفاء الصوت الحاسم والوطني والذي لا يقبل الخونة من النظام أو خارجه والذي لا يزايد على شعب سوريا وأين من لا يدعو للطائفية..... سحقاً أمعقول أن العالم يتحد في تكتلات ونحن ننتحر في كيانات طائفية أريد من إنسان واحد فقط أن يفسر لي ما دخل الطائفية في حكم البلاد أليس الدين لله؟؟؟؟ أليس الوطن لجميع أبناءه؟؟؟؟؟ أم أن الآية هنا غربية وتدميرقراطية... يا أهل العقل وأهل المنطق أيعقل أن المعارضة التي نحلم بأن تكون بناءة ستصبح هدامة وخدامة... وحتى لو كان النظام سيئاً أيعقل أننا صبرنا كل هذا الوقت وصبر فيه شعبنا لنحصل في النهاية على (بالروح بالدم نفديك... يا خدام).
لا أدري ما تفسير قيادة الإخوان لهذا الخبر ولكنني سأذكرهم لعل الذكرى تنفع المؤمنين أن إمبراطور فرنسا نابليون ويوم استعمل أحد الضباط من بلد آخر ليتعاون معه مقابل دعم مادي... وبعد أن حقق نابليون مبتغاه وجاء الضابط الخائن ليسلم عليه رفض السلام وقال له: أنا لا أصافح خائناً ومع ذلك أعطاه ماله.
يا ترى أيهما أفضل؟؟؟!!!
حقيقة هذا الخبر مستغرب وغريب مع كل ما كنّا نسمعه عن أن جماعة الإخوان المسلمين قررت اعتماد الأساليب السلمية في التغيير ومحاولة الوصول بالبلاد إلى شاطئ الأمان بغير خسارات فادحة. حيث أن المرشد العام وفي مقابلات كثيرة دعا للحوار الوطني للتغيير والأساليب السلمية ونبذ العنف في حين أن داعية النظام السابق قد قرر أنه يجب إسقاط النظام كلياً ولا ننسى أنه حليف البطل (بين خمسين قوس) جنبلاط الذي تغيرت معه النوطة الموسيقية وبدأ بالعزف على كل الآلات وبكل الاختصاصات والذي بلا شك أحد الأبواق الإعلامية للمجتمع الغربي ولمخططات الهيمنة المعروفة من قبل الجميع.
كيف تغيرت الآية وانقلبت الأمور حتى أن بعض جماعة إعلان دمشق قالوا أنه يرحبون بمن يعود من النظام ويختار الوطن... هل يعقل أن المعارضة الداخلية أصبحت خارجية...أين ما كنا نسمعه ونتمناه من أن التغيير داخلي فقط دون عنف دون سقوط كسقوط صدام ولن أقول بغداد أليس لديهم إدراك أن الخائن لمن أمّنه لا يمكن الوثوق به وخاصة أنه صار يعلن أنه أحد أبطال المعارضة وأنه ينسق معها فبورك للمعارضة التي تختار خدام وأمثاله كممثلين لها.. ماذا حدث وهل يعقل اختفاء الصوت الحاسم والوطني والذي لا يقبل الخونة من النظام أو خارجه والذي لا يزايد على شعب سوريا وأين من لا يدعو للطائفية..... سحقاً أمعقول أن العالم يتحد في تكتلات ونحن ننتحر في كيانات طائفية أريد من إنسان واحد فقط أن يفسر لي ما دخل الطائفية في حكم البلاد أليس الدين لله؟؟؟؟ أليس الوطن لجميع أبناءه؟؟؟؟؟ أم أن الآية هنا غربية وتدميرقراطية... يا أهل العقل وأهل المنطق أيعقل أن المعارضة التي نحلم بأن تكون بناءة ستصبح هدامة وخدامة... وحتى لو كان النظام سيئاً أيعقل أننا صبرنا كل هذا الوقت وصبر فيه شعبنا لنحصل في النهاية على (بالروح بالدم نفديك... يا خدام).
لا أدري ما تفسير قيادة الإخوان لهذا الخبر ولكنني سأذكرهم لعل الذكرى تنفع المؤمنين أن إمبراطور فرنسا نابليون ويوم استعمل أحد الضباط من بلد آخر ليتعاون معه مقابل دعم مادي... وبعد أن حقق نابليون مبتغاه وجاء الضابط الخائن ليسلم عليه رفض السلام وقال له: أنا لا أصافح خائناً ومع ذلك أعطاه ماله.
يا ترى أيهما أفضل؟؟؟!!!
المنتديات
إضافة تعليق جديد