لا . حول الاعتداء الدامي الذي تعرض له الفكر والعلم
إن الاعتداء الدامي الذي تعرض له مدرس في مدينة الرقة ونشرت بعض جوانبه على موقع سوريون ليدل على حال من التردي وضياع كل القيم
في عصر ضاعت فيه هيبة العقول ونمت فيه عضلات المافيات و أصبحت وحدها هي صاحبة الهيبة (لا هيبة لها ) أصبح من غير المستغرب أن يدمى العقل فبعد ان أدمي العرض و أهين كل ما كان يشرف ورخصت البضاعة التي كانت غالية (الكرامة و الأخلاق والشرف ) و أصبحت الترب البالية أغلى من التبر و أصبح الشائع والمستحب والمفضل والمدعوم ان يسحق الشقيق شقيقه و أن ينتهك الشقيق عرض شقيقته ويكون بسرقتها أولى من الغريب وتبارك المحكمة هذا الفعل المهيب
ففي عصر و أمة تدعي الإسلام عندما تحتاج له لقضاء مصلحة فترى من أراد أن يفعل ما ينهى عنه الدين يطيل سبحته (على مبدأ الرشوة وفعلها الأمضى ) ويبدع بدعته الموقرة بالسلب والنهب ويقول يا رب الستر ويأنف ممن قتل يوما ذبابة أصبح من الطبيعي أن نسمع عن شريف يهان هنا وآخر يدمى هناك لا لسبب وإنما حفاظا على سمعة المحل فلماذا يدمى رأس حمل العلم والمعرفة لجيل من الناشئة ولماذا يرضخ هذا الرأس أمام الملأ ولا من مجير ولا من محقق ومن يعيد الحق إذا ما كانت المفاهيم مقلوبة و إذا كان أصحاب العضلات المفتولة والجيوب المنفوخة هم أصحاب الحجة الدامغة والحقيقة ناظرة دامعة لا حول لها ولا قوة
لقد ضاعت الحقوق ؟.... نعم. ولكن سنبحث عنها ونعيدها ولو كانت دماؤنا لها الثمن
إن الاعتداء الدامي الذي تعرض له مدرس في مدينة الرقة ونشرت بعض جوانبه على موقع سوريون ليدل على حال من التردي وضياع كل القيم
في عصر ضاعت فيه هيبة العقول ونمت فيه عضلات المافيات و أصبحت وحدها هي صاحبة الهيبة (لا هيبة لها ) أصبح من غير المستغرب أن يدمى العقل فبعد ان أدمي العرض و أهين كل ما كان يشرف ورخصت البضاعة التي كانت غالية (الكرامة و الأخلاق والشرف ) و أصبحت الترب البالية أغلى من التبر و أصبح الشائع والمستحب والمفضل والمدعوم ان يسحق الشقيق شقيقه و أن ينتهك الشقيق عرض شقيقته ويكون بسرقتها أولى من الغريب وتبارك المحكمة هذا الفعل المهيب
ففي عصر و أمة تدعي الإسلام عندما تحتاج له لقضاء مصلحة فترى من أراد أن يفعل ما ينهى عنه الدين يطيل سبحته (على مبدأ الرشوة وفعلها الأمضى ) ويبدع بدعته الموقرة بالسلب والنهب ويقول يا رب الستر ويأنف ممن قتل يوما ذبابة أصبح من الطبيعي أن نسمع عن شريف يهان هنا وآخر يدمى هناك لا لسبب وإنما حفاظا على سمعة المحل فلماذا يدمى رأس حمل العلم والمعرفة لجيل من الناشئة ولماذا يرضخ هذا الرأس أمام الملأ ولا من مجير ولا من محقق ومن يعيد الحق إذا ما كانت المفاهيم مقلوبة و إذا كان أصحاب العضلات المفتولة والجيوب المنفوخة هم أصحاب الحجة الدامغة والحقيقة ناظرة دامعة لا حول لها ولا قوة
لقد ضاعت الحقوق ؟.... نعم. ولكن سنبحث عنها ونعيدها ولو كانت دماؤنا لها الثمن
المنتديات
إضافة تعليق جديد