___________________
عفواً لم أعد أجيد تحضير القهوة ..
___________
غرباء نحيا غرباء
تلقي التحية
صباح الخير
تبتسم شكراً قهوتك لذيذة
تغلق الباب , تذهب كغريب
تعود لتلقي التحية
تردد متعب , جائع , حياة مملة
تأكل ثم تنهي بكلمة شكراً أكلة شهية
…..
غرباء نحيا غرباء
كلمات معدودات اسمعها منك
صباح الخير
شكراً
عفواً
تصبحين على خير
…
هل حقاً ليس لديك الوقت لتسمعني
أم فقدت الرغبة بالحب ؟
هل حقاً الحياة جد قاسية
أم تحول قلبك لحجر ؟
هل حقاً لم تعد تراني و لا حتى تشعر بوجودي
أم أنك تتجاهلني ؟
تقتلني برودتك يا هذا
يتعبني تجاهلك
تؤلمني كلمة شكراً
شكراً تحولني لمجرد لا شي
……
غرباء نحيا غرباء
أحاكي النجم , القمر
ألوم صورتك ما نفع هذه الحياة ؟
نكبر , نتزوج , ننجب و نعيش غرباء
أين حبك القديم؟
أين بريق عينيك؟
أين ضحكة وجهك؟
أين حبيبي؟
ما لذي تغير ؟
هل عندك جواب؟
هل عندك جواب ؟ أصرخ, أتذكر أنني أحدث صورة
حتى صورتك باردة , صامتة , ساخرة
لا نفع من الكلام
لا نفع من العتاب
ذات يوم بعد أن أرحل عنك سأترك لك أوراقي
ففيها كل أحلامي , أفكاري , عذاباتي و حتى دموعي
إن كان لديك قليل من الوقت بعد رحيلي
ليتك تمر على سطوري لعلك تفهمني لمرة واحدة
لا تبكي و أنت تقرئني
لا تضم أوراقي
لا تندم يا حبيبي
انتظرتك ألف ألف مرة لتضمني كحبيبة
و أبوح إليك بأسرار القلب و موسيقى الروح و اشتياق الجسد
لكنك دوماً تقتلني بكلمة شكراً
عفواً لم أعد أجيد تحضير القهوة بعد اليوم
سأرحل عنك
____________________________________________
الهروب أو الحروب
___________
باستطاعتي أن احلق عالياً و أروي لكم ألف ألف حكاية
قصص نعيش من خلالها لحظات خيالية رائعة
و لكن إلى متى سنظل نهرب من الواقع ؟..
إلى متى سنظل نختار من بين الهروب من الواقع أو الحروب على الواقع ؟
ألا يوجد طريق ثالث غير الهروب و الحروب؟
ألا نستطيع أن نتعامل مع واقعنا الأليم إلا بمفردتين ( الحرب , الهرب )؟
…
إن كان لا يوجد إلا هذان الطريقان
سأختار الهروب إلى عالمي الخيالي
فأنا كارهة الحروب
لأن شوارعنا تحولت لأنهار من دماء أحبائنا
شوارعنا كانت بالأمس تفوح بعبير الورد و اليوم باتت تفوح برائحة الموت
الموت الذي لا تعرف في أي شارع ينتظرك و من سيأخذ معه
من سيصادف أبوك , أخوك , أمك , طفلك , صديقك , حبيبك ؟,,,
شوارعنا أصبحت حمراء مصبوغة بدمائنا
ليت شوارعنا تصرخ عالياً
ليسمع كل البشر صوتها
الغاضب , الصارخ, المتألم
ليت شوارعنا تصرخ عالياً بوجه محبي الدماء
لم أعد أتحمل كل هذه الدماء
و شظايا تملئ المكان
من يقتل من ؟
و لما كل هذه الدماء و الشظايا؟
دمائنا ..دمائنا أنهار ملئت المدينة
أي مدينة ؟
لا يهم اسم المدينة
المهم أنها دماء تدفعك للهروب بعيداً
عن لعبة لا يعرف ضحاياها لما تسفك دمائهم
في لعبة لا نعرف من يقتل من
في لعبة تعشق رائحة الدم
و فوق الدماء ترتفع راية كتب عليها طريق الحرية و الديمقراطية
و فوق الدماء ترفرف راية أخرى كتب عليها الله أكبر
لو تكلمت الدماء
لو تكلمت الدماء لقالت
كاذبون
كاذبون
أي حرية !! تلون الشوارع بدماء الأبرياء؟
أي الله !! من أجله تفوح رائحة الدماء؟
كاذبون
كاذبون
إنها دماء تجري لأجل مصالح رخيصة
لا الحرية الصادقة تريد دمائنا
و لا الله الرحيم عاشق لرائحة الدم
و هو خالق كل هذا الورد
و هو الذي يزهر الشجر بعد أن نظنها عود لا حياة فيه
و أنتم مجرد كاذبون , كاذبون
تأخذون أرواحنا بحجة الله و الحرية
كم الفرق كبير !!..
كم الفرق كبير بين من يعطينا الحياة و بين من يأخذ منا الحياة …
…
لا تقتلونا لا باسم الحرية و لا باسم الله
لا أحد يسمعنا
و لما يسمعوننا؟
دمائنا التي تجري
و شوارعنا التي تبكي
لا هذا يرحم و لا ذاك
و الله الرحيم
يبكي ثم يبكي
و دمائنا تجري ثم تجري
و صوت يصرخ الحرية خلاصكم
و آخر يصرخ الله أكبر
و الكل يكذب
و تستمر أنهار الدماء
و شوارعنا تفوح برائحة الدم
و لا هذا يرحم و لا ذاك
ألا يوجد طريق ثالث ؟
إلى أن أجده
سأظل في عالمي الوردي
حيث عبق الياسمين
حيث عطر الله يفوح من الزهر
سأظل أصلي لربي الرحيم
لربي الذي أعطاني هذا الوجود الجميل
و رغم أننا نعيش في زمن الدماء و الشظايا
ما زالت الشمس تشرق
و الله يبتسم لنا
رغم قساوة قلوبنا
__________________________________ياسمين
عفواً لم أعد أجيد تحضير القهوة ..
___________
غرباء نحيا غرباء
تلقي التحية
صباح الخير
تبتسم شكراً قهوتك لذيذة
تغلق الباب , تذهب كغريب
تعود لتلقي التحية
تردد متعب , جائع , حياة مملة
تأكل ثم تنهي بكلمة شكراً أكلة شهية
…..
غرباء نحيا غرباء
كلمات معدودات اسمعها منك
صباح الخير
شكراً
عفواً
تصبحين على خير
…
هل حقاً ليس لديك الوقت لتسمعني
أم فقدت الرغبة بالحب ؟
هل حقاً الحياة جد قاسية
أم تحول قلبك لحجر ؟
هل حقاً لم تعد تراني و لا حتى تشعر بوجودي
أم أنك تتجاهلني ؟
تقتلني برودتك يا هذا
يتعبني تجاهلك
تؤلمني كلمة شكراً
شكراً تحولني لمجرد لا شي
……
غرباء نحيا غرباء
أحاكي النجم , القمر
ألوم صورتك ما نفع هذه الحياة ؟
نكبر , نتزوج , ننجب و نعيش غرباء
أين حبك القديم؟
أين بريق عينيك؟
أين ضحكة وجهك؟
أين حبيبي؟
ما لذي تغير ؟
هل عندك جواب؟
هل عندك جواب ؟ أصرخ, أتذكر أنني أحدث صورة
حتى صورتك باردة , صامتة , ساخرة
لا نفع من الكلام
لا نفع من العتاب
ذات يوم بعد أن أرحل عنك سأترك لك أوراقي
ففيها كل أحلامي , أفكاري , عذاباتي و حتى دموعي
إن كان لديك قليل من الوقت بعد رحيلي
ليتك تمر على سطوري لعلك تفهمني لمرة واحدة
لا تبكي و أنت تقرئني
لا تضم أوراقي
لا تندم يا حبيبي
انتظرتك ألف ألف مرة لتضمني كحبيبة
و أبوح إليك بأسرار القلب و موسيقى الروح و اشتياق الجسد
لكنك دوماً تقتلني بكلمة شكراً
عفواً لم أعد أجيد تحضير القهوة بعد اليوم
سأرحل عنك
____________________________________________
الهروب أو الحروب
___________
باستطاعتي أن احلق عالياً و أروي لكم ألف ألف حكاية
قصص نعيش من خلالها لحظات خيالية رائعة
و لكن إلى متى سنظل نهرب من الواقع ؟..
إلى متى سنظل نختار من بين الهروب من الواقع أو الحروب على الواقع ؟
ألا يوجد طريق ثالث غير الهروب و الحروب؟
ألا نستطيع أن نتعامل مع واقعنا الأليم إلا بمفردتين ( الحرب , الهرب )؟
…
إن كان لا يوجد إلا هذان الطريقان
سأختار الهروب إلى عالمي الخيالي
فأنا كارهة الحروب
لأن شوارعنا تحولت لأنهار من دماء أحبائنا
شوارعنا كانت بالأمس تفوح بعبير الورد و اليوم باتت تفوح برائحة الموت
الموت الذي لا تعرف في أي شارع ينتظرك و من سيأخذ معه
من سيصادف أبوك , أخوك , أمك , طفلك , صديقك , حبيبك ؟,,,
شوارعنا أصبحت حمراء مصبوغة بدمائنا
ليت شوارعنا تصرخ عالياً
ليسمع كل البشر صوتها
الغاضب , الصارخ, المتألم
ليت شوارعنا تصرخ عالياً بوجه محبي الدماء
لم أعد أتحمل كل هذه الدماء
و شظايا تملئ المكان
من يقتل من ؟
و لما كل هذه الدماء و الشظايا؟
دمائنا ..دمائنا أنهار ملئت المدينة
أي مدينة ؟
لا يهم اسم المدينة
المهم أنها دماء تدفعك للهروب بعيداً
عن لعبة لا يعرف ضحاياها لما تسفك دمائهم
في لعبة لا نعرف من يقتل من
في لعبة تعشق رائحة الدم
و فوق الدماء ترتفع راية كتب عليها طريق الحرية و الديمقراطية
و فوق الدماء ترفرف راية أخرى كتب عليها الله أكبر
لو تكلمت الدماء
لو تكلمت الدماء لقالت
كاذبون
كاذبون
أي حرية !! تلون الشوارع بدماء الأبرياء؟
أي الله !! من أجله تفوح رائحة الدماء؟
كاذبون
كاذبون
إنها دماء تجري لأجل مصالح رخيصة
لا الحرية الصادقة تريد دمائنا
و لا الله الرحيم عاشق لرائحة الدم
و هو خالق كل هذا الورد
و هو الذي يزهر الشجر بعد أن نظنها عود لا حياة فيه
و أنتم مجرد كاذبون , كاذبون
تأخذون أرواحنا بحجة الله و الحرية
كم الفرق كبير !!..
كم الفرق كبير بين من يعطينا الحياة و بين من يأخذ منا الحياة …
…
لا تقتلونا لا باسم الحرية و لا باسم الله
لا أحد يسمعنا
و لما يسمعوننا؟
دمائنا التي تجري
و شوارعنا التي تبكي
لا هذا يرحم و لا ذاك
و الله الرحيم
يبكي ثم يبكي
و دمائنا تجري ثم تجري
و صوت يصرخ الحرية خلاصكم
و آخر يصرخ الله أكبر
و الكل يكذب
و تستمر أنهار الدماء
و شوارعنا تفوح برائحة الدم
و لا هذا يرحم و لا ذاك
ألا يوجد طريق ثالث ؟
إلى أن أجده
سأظل في عالمي الوردي
حيث عبق الياسمين
حيث عطر الله يفوح من الزهر
سأظل أصلي لربي الرحيم
لربي الذي أعطاني هذا الوجود الجميل
و رغم أننا نعيش في زمن الدماء و الشظايا
ما زالت الشمس تشرق
و الله يبتسم لنا
رغم قساوة قلوبنا
__________________________________ياسمين
المنتديات
إضافة تعليق جديد