أطفال
بلا أحلام
بلا مستقبل
…
أطفال نحن مسلبون الإرادة
أطفال لا يسمعنا أحد
…
أطفال يتحدثون عنا و يخططون عنا
كل ما يخصنا يقرروه عنا
أطفال و باسمنا يصرخون
…
يصرخون نعمل من أجلكم
لأجلكم يا أطفالنا نتعب و نشقى
….
هم يصرخون
و لا يسمعون
نحن أطفال
بلا صوت
بلا أحلام
….
يكتبون لأجلنا القصص و الحكايا
و ينسوا أنه جاء دورنا لنكتب أحلامنا
…
أحلامنا
أحلامهم
لا فرق فيها كيف يكون الفرق؟..
إن علمونا
علمونا و حفظونا كل كلمة نفكر فيها
….
أطفال
بلا أحلام
بلا ألوان
بلا ألعاب
و ريشة ألواني كسرت منذ زمان
و ألواني تبعثرت باسم الحساب
أي حساب هذا؟؟
أي عالم هذا ؟؟
أطفال نحن
بلا أحلام
بلا أصوات
…
أحلامنا , أصواتنا , أفكارنا هي ظلالكم
لا…لا ليست أحلامنا التي تراود مخيلة الأطفال البريئة
….
اسكتوا ليوم واحد
و دعونا نحن الأطفال ننسج لكم أغنية السلام
…
اسكتوا لمرة واحدة و لا تفكروا لأجلنا
بل دعونا نخبركم بأفكارنا و تساؤلاتنا و أحلامنا
دعوا أحلامنا ..أحلام العصافير نقية, صافية , نابعة من قلب طفل
….
ربما جاء دورنا نحن الأطفال
لنكتب و لنرسم و لنفكر كما نتمنى و ليس كما تتمنوا لنا
…
أطفال بلا أحلام
بلا مستقبل
…
سنظل أطفال
بلا أحلام
بلا مستقبل
إن استمر صراخكم
…..
أطفال بلا أحلام بلا مستقبل
_______________________
ياسمين
كنت يوماً ما طفلة
و اليوم يبدو أنني أحتاج للكثير لأفهم أفكار الأطفال الجديدة
حين كنت طفلة لم يسمع ندائي أحد و لم يفهمني أحد
…
لا أعرف إن كان مصير أطفالنا مثل مصير طفولتي الضائعة
أحلام تراودنا و نظن أننا سنصنع بها المستحيل
حتى اذ يمر العمر و ندرك متأخرين جداً
أننا لم نفعل شيء سوى أننا كبرنا بالعمر
أما أحلامنا ماتت مع انتهاء أخر شمعة طفولة
لا وقت لا وقت لدينا لنسمع أحلام الطفولة
و كل الوقت نتحدث عن الطفولة
لما لا نسمع حكايا الأطفال منهم ؟؟
لما لا يكتبوا لنا هم بدل أن نخترع لهم الحكايا ؟؟
لما لا نسمعهم بدل أن نتحدث عنهم؟؟
…………….
نسمع و نصغي لأطفالنا لعلنا نجد عندهم ما نبحث عنه
ربما و ما أدراك؟
…
رغم أنني كتبت ميثاق من نور أنني سأبقى طفلة
تكتب أحلامها, أفكارها, تساؤلاتها دون أن تتذكر كلام أهلها
و لا إي إنسان آخر سوى صوت قلبها و روحها و إلهامها
إلا أنني في لحظات أتصرف مثل الكبار
الكبار الذين أتعبوا الأطفال
و سرقوا ألوان طفولتنا
ألوان الأطفال
تتسع لكل لكل الوجوه
أما ألوان الكبار فهي إما الأبيض أو الأسود
أنت معي أو ضدي
و هكذا حسمت لعبة الكبار
أما الصغار ما زالوا يرسمون بكل الألوان
و يعشقون كل الأشكال
و يبتسمون لكل الوجوه
إلا أن نعلمهم نحن الكبار
أن هذا الوجه جميل و ذاك قبيح
و هنا تبدأ كارثة الوجود
كارثة التصنيف
كارثة الصف و الصف الآخر
كارثة التمييز
ليتنا نترك لأطفالنا ألوانهم
ليعبروا بها كما ترى عيونهم
و ليس كما نرى نحن الكبار
…
لندع أطفالنا يرسموا لنا الوجود
لعلنا نكتشف حكمة الله بعيون طفل
…
إلى أطفال العالم أينما كنتم الآن
لكم مني أنا ياسمين تحية باللغة العربية
السلام عليكم
……
بلا أحلام
بلا مستقبل
…
أطفال نحن مسلبون الإرادة
أطفال لا يسمعنا أحد
…
أطفال يتحدثون عنا و يخططون عنا
كل ما يخصنا يقرروه عنا
أطفال و باسمنا يصرخون
…
يصرخون نعمل من أجلكم
لأجلكم يا أطفالنا نتعب و نشقى
….
هم يصرخون
و لا يسمعون
نحن أطفال
بلا صوت
بلا أحلام
….
يكتبون لأجلنا القصص و الحكايا
و ينسوا أنه جاء دورنا لنكتب أحلامنا
…
أحلامنا
أحلامهم
لا فرق فيها كيف يكون الفرق؟..
إن علمونا
علمونا و حفظونا كل كلمة نفكر فيها
….
أطفال
بلا أحلام
بلا ألوان
بلا ألعاب
و ريشة ألواني كسرت منذ زمان
و ألواني تبعثرت باسم الحساب
أي حساب هذا؟؟
أي عالم هذا ؟؟
أطفال نحن
بلا أحلام
بلا أصوات
…
أحلامنا , أصواتنا , أفكارنا هي ظلالكم
لا…لا ليست أحلامنا التي تراود مخيلة الأطفال البريئة
….
اسكتوا ليوم واحد
و دعونا نحن الأطفال ننسج لكم أغنية السلام
…
اسكتوا لمرة واحدة و لا تفكروا لأجلنا
بل دعونا نخبركم بأفكارنا و تساؤلاتنا و أحلامنا
دعوا أحلامنا ..أحلام العصافير نقية, صافية , نابعة من قلب طفل
….
ربما جاء دورنا نحن الأطفال
لنكتب و لنرسم و لنفكر كما نتمنى و ليس كما تتمنوا لنا
…
أطفال بلا أحلام
بلا مستقبل
…
سنظل أطفال
بلا أحلام
بلا مستقبل
إن استمر صراخكم
…..
أطفال بلا أحلام بلا مستقبل
_______________________
ياسمين
كنت يوماً ما طفلة
و اليوم يبدو أنني أحتاج للكثير لأفهم أفكار الأطفال الجديدة
حين كنت طفلة لم يسمع ندائي أحد و لم يفهمني أحد
…
لا أعرف إن كان مصير أطفالنا مثل مصير طفولتي الضائعة
أحلام تراودنا و نظن أننا سنصنع بها المستحيل
حتى اذ يمر العمر و ندرك متأخرين جداً
أننا لم نفعل شيء سوى أننا كبرنا بالعمر
أما أحلامنا ماتت مع انتهاء أخر شمعة طفولة
لا وقت لا وقت لدينا لنسمع أحلام الطفولة
و كل الوقت نتحدث عن الطفولة
لما لا نسمع حكايا الأطفال منهم ؟؟
لما لا يكتبوا لنا هم بدل أن نخترع لهم الحكايا ؟؟
لما لا نسمعهم بدل أن نتحدث عنهم؟؟
…………….
نسمع و نصغي لأطفالنا لعلنا نجد عندهم ما نبحث عنه
ربما و ما أدراك؟
…
رغم أنني كتبت ميثاق من نور أنني سأبقى طفلة
تكتب أحلامها, أفكارها, تساؤلاتها دون أن تتذكر كلام أهلها
و لا إي إنسان آخر سوى صوت قلبها و روحها و إلهامها
إلا أنني في لحظات أتصرف مثل الكبار
الكبار الذين أتعبوا الأطفال
و سرقوا ألوان طفولتنا
ألوان الأطفال
تتسع لكل لكل الوجوه
أما ألوان الكبار فهي إما الأبيض أو الأسود
أنت معي أو ضدي
و هكذا حسمت لعبة الكبار
أما الصغار ما زالوا يرسمون بكل الألوان
و يعشقون كل الأشكال
و يبتسمون لكل الوجوه
إلا أن نعلمهم نحن الكبار
أن هذا الوجه جميل و ذاك قبيح
و هنا تبدأ كارثة الوجود
كارثة التصنيف
كارثة الصف و الصف الآخر
كارثة التمييز
ليتنا نترك لأطفالنا ألوانهم
ليعبروا بها كما ترى عيونهم
و ليس كما نرى نحن الكبار
…
لندع أطفالنا يرسموا لنا الوجود
لعلنا نكتشف حكمة الله بعيون طفل
…
إلى أطفال العالم أينما كنتم الآن
لكم مني أنا ياسمين تحية باللغة العربية
السلام عليكم
……
المنتديات
إضافة تعليق جديد