إليك ندائي الأخير....
هجرت قلبي. هجرت نفسي.. هجرت مدني...
لأني ما عدت قادرا على الحب...
لأنني .. نـــداء طويل.. وموسيقاك عالية.....
مازلت طفلا ساذجا في الحب...
علمتني جدتي... أن البحر ما زال ينبض بالمحار...
ستخرج حوريتي منه حين أنام وأغفو....
وكان تأتيني....
ما زلت أحلم فيها وما زالت تأتيني....
هذا الطفل الذي كنته.... ما زلته....
أين أنا منك.... وأين هروبي منك.....
يقتلني الجرح في أسفل الخاصرة...
حكايا الريح دمرته....
والسيوف العابرة....
وأنت ما زلت صخرة عالية....
وأنا موج يتكسر على أطرافك البعيدة....
حين دخلتِ مسامات جسدي....
بدأت الغيمة بالنحيب...
وغابة الروح... بالاحتراق...
وكنتُ أول وآخر اللهيب...
كنت أزرع على حلمة النهد... آخر الرمق....
كنت آخذك بلادا ما مررت بها....
فضاء بلا نهاية...
كنت تسرين في شرايين الصمت....
قابعة في كل جرح.. نازفة من كل بوح...
كنت أرتديك... في الصبح والمساء..
وفي يقظتي ونومي...
أرتديك.....
ساعة الرحيل وساعة الوصول...
وفي عريي.... أعتريك.....
ما قنعت بغيرك...
وما عادت أخرى تجوب مساحات قلبي...
كطير مسافر في صراخ صمتي ...
لا أعرف لماذا أنتِ ... لماذا كنتِ ... كما روحي ساكنة فيّ
ربما لأنك السمراء...
ولأن ليلي قابع في مدى عينيك...
ولأنني كنت تائها فيك....
ولأنك ترسمين وهما أحلى الصور...
ورسمتك ملاكا... خالدا فيَّ وما كنت منه إلا حجر..
هجرت قلبي. هجرت نفسي.. هجرت مدني...
لأني ما عدت قادرا على الحب...
لأنني .. نـــداء طويل.. وموسيقاك عالية.....
مازلت طفلا ساذجا في الحب...
علمتني جدتي... أن البحر ما زال ينبض بالمحار...
ستخرج حوريتي منه حين أنام وأغفو....
وكان تأتيني....
ما زلت أحلم فيها وما زالت تأتيني....
هذا الطفل الذي كنته.... ما زلته....
أين أنا منك.... وأين هروبي منك.....
يقتلني الجرح في أسفل الخاصرة...
حكايا الريح دمرته....
والسيوف العابرة....
وأنت ما زلت صخرة عالية....
وأنا موج يتكسر على أطرافك البعيدة....
حين دخلتِ مسامات جسدي....
بدأت الغيمة بالنحيب...
وغابة الروح... بالاحتراق...
وكنتُ أول وآخر اللهيب...
كنت أزرع على حلمة النهد... آخر الرمق....
كنت آخذك بلادا ما مررت بها....
فضاء بلا نهاية...
كنت تسرين في شرايين الصمت....
قابعة في كل جرح.. نازفة من كل بوح...
كنت أرتديك... في الصبح والمساء..
وفي يقظتي ونومي...
أرتديك.....
ساعة الرحيل وساعة الوصول...
وفي عريي.... أعتريك.....
ما قنعت بغيرك...
وما عادت أخرى تجوب مساحات قلبي...
كطير مسافر في صراخ صمتي ...
لا أعرف لماذا أنتِ ... لماذا كنتِ ... كما روحي ساكنة فيّ
ربما لأنك السمراء...
ولأن ليلي قابع في مدى عينيك...
ولأنني كنت تائها فيك....
ولأنك ترسمين وهما أحلى الصور...
ورسمتك ملاكا... خالدا فيَّ وما كنت منه إلا حجر..
المنتديات
إضافة تعليق جديد