أتعرف لما أنا هكذا؟
يا ترى أنا أحب المسرح أم لا
لا جواب لدي
فأنا لم أعرف المسرح
إذا لا جواب لدي
أما الشعر ربما قلما أفهم ما أقرئه
و كأن بعض الشعراء يكتبون لأشخاص
يعتقدون أنهم بارعون في لغة الشعر
ربما لا يكتبون لأمثالي
أنا التي أعرف اللغة العامية البسيطة
و لم أقتني يوماً قاموساً
..
ماذا عنك هل تذهب إلى السينما؟
أرجوك لا تحول السؤال إلي
فأنا ذهبت إلى السينما مرة بالخطأ و مرة صدفة
تصور … لا تستغرب ربما كثر لم يشاهدوا السينما
لا صدفة و لا عن خطأ
…
أتعلم المسرح , السينما , الشعر, الرسم
أشياء نحبها و نعشقها و لكن للأسف لا نتذوقها
لا نلمسها لا نراها و كأننا نحلم بها
و لا نتقدم خطوة باتجاهها
يا ترى لماذا نحن بعيدون جداً عن هذه المفردات؟
حقاً أنا لا أعرف
أتعلم في أعماقي أتمنى غير ذلك
و لكن هكذا نحن لا نمتلك الجرأة الكافية للاقتراب من أشيائنا
التي نحب و نتمناها و السبب لا أعرف لمن يعود
فعلاً لا أدري
لما هكذا نحن غير مكترثون؟
مات ذاك عاش ذاك
يبدو أننا لا نملك رأي تجاه كل ما يدور من حولنا
كيف لي أن أخبرك إن كان يعجبني المسرح
إن لم أعرفه
و لو تعلم أن الأسئلة البسيطة الهامشية
هي الأهم هي فعلاً من تستحق أن نبحث عن أجوبة لها
فعلاً لما نحن بعيدون جداً عن كثير من المفردات
أتعلم ربما يكمن الجواب
في طرح السؤال
لما كثير من المفردات بعيدة عنا؟
نعم السينما, المسرح, الشعر, الرسم هي من بعيدة عنا
و يبدو أنها لم تعرف بعد الطريق الذي يقربها منا
أتعلم هذه المفردات هي تحتاجنا أكثر مما نحتاجها
لما تمثل المسرحيات ؟
لمل يصاغ الشعر؟
لما تقام معارض الرسم؟
فعلاً أليست لكي تصل إلينا
و إن لم تصل أين تكمن المشكلة ؟
حقاً أنا لا أعرف لما أعيش بعكس ما أتمنى
و حالي حال كثيرين عرفتهم
نعم أملك الحب لكثير من المفردات و لكنها هي بعيدة
لا تعرف كيف تقترب منا و لا نحن نعرف كيف نذهب إليها
أيتها المفردات الكثيرات متى سنصبح أصحاب
مثل الخبز و الشاي و الزيتون
[ تم تحريره بواسطة ياسمين علي on 6/4/2006 ]
يا ترى أنا أحب المسرح أم لا
لا جواب لدي
فأنا لم أعرف المسرح
إذا لا جواب لدي
أما الشعر ربما قلما أفهم ما أقرئه
و كأن بعض الشعراء يكتبون لأشخاص
يعتقدون أنهم بارعون في لغة الشعر
ربما لا يكتبون لأمثالي
أنا التي أعرف اللغة العامية البسيطة
و لم أقتني يوماً قاموساً
..
ماذا عنك هل تذهب إلى السينما؟
أرجوك لا تحول السؤال إلي
فأنا ذهبت إلى السينما مرة بالخطأ و مرة صدفة
تصور … لا تستغرب ربما كثر لم يشاهدوا السينما
لا صدفة و لا عن خطأ
…
أتعلم المسرح , السينما , الشعر, الرسم
أشياء نحبها و نعشقها و لكن للأسف لا نتذوقها
لا نلمسها لا نراها و كأننا نحلم بها
و لا نتقدم خطوة باتجاهها
يا ترى لماذا نحن بعيدون جداً عن هذه المفردات؟
حقاً أنا لا أعرف
أتعلم في أعماقي أتمنى غير ذلك
و لكن هكذا نحن لا نمتلك الجرأة الكافية للاقتراب من أشيائنا
التي نحب و نتمناها و السبب لا أعرف لمن يعود
فعلاً لا أدري
لما هكذا نحن غير مكترثون؟
مات ذاك عاش ذاك
يبدو أننا لا نملك رأي تجاه كل ما يدور من حولنا
كيف لي أن أخبرك إن كان يعجبني المسرح
إن لم أعرفه
و لو تعلم أن الأسئلة البسيطة الهامشية
هي الأهم هي فعلاً من تستحق أن نبحث عن أجوبة لها
فعلاً لما نحن بعيدون جداً عن كثير من المفردات
أتعلم ربما يكمن الجواب
في طرح السؤال
لما كثير من المفردات بعيدة عنا؟
نعم السينما, المسرح, الشعر, الرسم هي من بعيدة عنا
و يبدو أنها لم تعرف بعد الطريق الذي يقربها منا
أتعلم هذه المفردات هي تحتاجنا أكثر مما نحتاجها
لما تمثل المسرحيات ؟
لمل يصاغ الشعر؟
لما تقام معارض الرسم؟
فعلاً أليست لكي تصل إلينا
و إن لم تصل أين تكمن المشكلة ؟
حقاً أنا لا أعرف لما أعيش بعكس ما أتمنى
و حالي حال كثيرين عرفتهم
نعم أملك الحب لكثير من المفردات و لكنها هي بعيدة
لا تعرف كيف تقترب منا و لا نحن نعرف كيف نذهب إليها
أيتها المفردات الكثيرات متى سنصبح أصحاب
مثل الخبز و الشاي و الزيتون
[ تم تحريره بواسطة ياسمين علي on 6/4/2006 ]
المنتديات
إضافة تعليق جديد