من المحزن جدا أن تجد فئة من أبناء وطنك تتميز بثقافتها ونشاطها الفكري بدلا من أن تتعاون مع أبناء شعبها على بناء وطن جديد يتسع للجميع تصب كل جهودها للدفاع عن مطالب قومية شوفينية ( ولا نتحدث هنا عن المطالب القومية العادلة)
وبدلا من الدفاع عن التاريخ التعددي والمتنوع لمنطقة الجزيرة السورية-مثلا- يناضل هؤلاء من أجل إضفاء لون واحد على تاريخ وحاضر هذه المنطقة فينفرون منهم جيرانهن العرب والآشوريين والسريان والأرمن... وغيرهم؛ كي يعيشوا في غيتوهات مغلقة جافة مملة وكم تصبح جميلة ورائعة تلك الحياة!!!
يا أخوتنا الأكراد:
ليس هؤلاء الذين نتكلم عنهم يستطيعون تمثيل شعب بكل تنوعه الثقافي والفكري كالشعب الكردي
دعوهم بهواجسهم ولنبني معا وطنا ديمقراطيا يؤمن بالتعددية (السياسية والإثنية والطائفية) ولكن تحت سقفه..
لا تجعلوا من ردود الفعل ولا من الهواجس القومية لهؤلاء تبعدكم عن النسيج الاجتماعي لوطنكم سورية فنراكم – عندها- كالغرباء.. بل عائقا لأحلامنا الوطنية.
لا تضيعوا وقتنا ووقتكم في البحث عن حدود كردستان الغربية !!..
لا تنقبوا عن هويتكم في أرض سوريا التاريخية فتضطرون لتلفيق الأكاذيب وأنتم لستم بحاجة لهكذا أدلة ؛ يكفي أنكم هنا الآن لتصبح مطالبكم عادلة.. عيب على كل سوري ألا يعترف بحقوقكم كما أنه عيب على كل سوري أيضا أن ينبش في العظام والفخاريات والجثث كي يقول لأخيه في الوطن: كنت هنا قبلك ..
هل نحن مضطرون لنوقف جثث الحوريين والحثيين كي نستنطقهم إن كانوا أكرادا أم لا ؟
هل نحن مضطرون أن نسأل ساحل المتوسط الشرقي هل مر كردي من هنا؟
لا تدعوا مطالبكم العادلة يسففها هؤلاء الواهمين والانتهازيين عندكم .. فليس صحيحا أن رفع سقف المطالبة يفيد القضية بل على العكس تماما...
بعض أحزابكم التي تزاود على غيرها في قضية حقوقكم القومية وغلاتكم أصبحوا يكررون كلمة (الشوفينية العفلقية) بطريقة تؤكد أن هؤلاء لا يملكون سوى الشوفينية المضادة وإن كان هناك عفلقا واحدا عند العرب فقد يصبح أكثركم عفالقة.
أيها الأكراد السوريون: هل تختصر قضيتكم بترسيم الحدود مع السوريين!؟
هل تصبح دمشق عاصمة تدخلونها بجواز سفر كردي؟
نعم نعترف بالظلم الجماعي الذي ألحق بكم والظلم الجماعي أمر بكثير من الظلم الفردي وبالتالي لكم مطالبكم الخاصة والمشروعة ولكن ليست هي أبدا مطالب بعض الشوفينيين عندكم الذين يعتقدون أن كردستان الكبرى لن تقوم إلا فوق ركام هلوكوست كردي ..
وهؤلاء هم الذين يدفعونكم نحو الهاوية
وبدلا من الدفاع عن التاريخ التعددي والمتنوع لمنطقة الجزيرة السورية-مثلا- يناضل هؤلاء من أجل إضفاء لون واحد على تاريخ وحاضر هذه المنطقة فينفرون منهم جيرانهن العرب والآشوريين والسريان والأرمن... وغيرهم؛ كي يعيشوا في غيتوهات مغلقة جافة مملة وكم تصبح جميلة ورائعة تلك الحياة!!!
يا أخوتنا الأكراد:
ليس هؤلاء الذين نتكلم عنهم يستطيعون تمثيل شعب بكل تنوعه الثقافي والفكري كالشعب الكردي
دعوهم بهواجسهم ولنبني معا وطنا ديمقراطيا يؤمن بالتعددية (السياسية والإثنية والطائفية) ولكن تحت سقفه..
لا تجعلوا من ردود الفعل ولا من الهواجس القومية لهؤلاء تبعدكم عن النسيج الاجتماعي لوطنكم سورية فنراكم – عندها- كالغرباء.. بل عائقا لأحلامنا الوطنية.
لا تضيعوا وقتنا ووقتكم في البحث عن حدود كردستان الغربية !!..
لا تنقبوا عن هويتكم في أرض سوريا التاريخية فتضطرون لتلفيق الأكاذيب وأنتم لستم بحاجة لهكذا أدلة ؛ يكفي أنكم هنا الآن لتصبح مطالبكم عادلة.. عيب على كل سوري ألا يعترف بحقوقكم كما أنه عيب على كل سوري أيضا أن ينبش في العظام والفخاريات والجثث كي يقول لأخيه في الوطن: كنت هنا قبلك ..
هل نحن مضطرون لنوقف جثث الحوريين والحثيين كي نستنطقهم إن كانوا أكرادا أم لا ؟
هل نحن مضطرون أن نسأل ساحل المتوسط الشرقي هل مر كردي من هنا؟
لا تدعوا مطالبكم العادلة يسففها هؤلاء الواهمين والانتهازيين عندكم .. فليس صحيحا أن رفع سقف المطالبة يفيد القضية بل على العكس تماما...
بعض أحزابكم التي تزاود على غيرها في قضية حقوقكم القومية وغلاتكم أصبحوا يكررون كلمة (الشوفينية العفلقية) بطريقة تؤكد أن هؤلاء لا يملكون سوى الشوفينية المضادة وإن كان هناك عفلقا واحدا عند العرب فقد يصبح أكثركم عفالقة.
أيها الأكراد السوريون: هل تختصر قضيتكم بترسيم الحدود مع السوريين!؟
هل تصبح دمشق عاصمة تدخلونها بجواز سفر كردي؟
نعم نعترف بالظلم الجماعي الذي ألحق بكم والظلم الجماعي أمر بكثير من الظلم الفردي وبالتالي لكم مطالبكم الخاصة والمشروعة ولكن ليست هي أبدا مطالب بعض الشوفينيين عندكم الذين يعتقدون أن كردستان الكبرى لن تقوم إلا فوق ركام هلوكوست كردي ..
وهؤلاء هم الذين يدفعونكم نحو الهاوية
المنتديات
إضافة تعليق جديد