هناك في الجبال العالية
هناك حيث تهدأ النفوس
نشهد تفتح برعماً ندياً
برعماً يشرب من نور السماء
و يعمق جذوره في أرض الله
…
يحدثني عنها , عن برعماً ندياً كيف بدأ يتحضر ليعطي ورداً مختلفاً
ورود الجبال لا بد أنها غنية بالجمال و مليئة بالخيال
في الجبال يتفتح برعم الجمال و الخيال
….
لوردة الجبل الصغيرة اسمعي مني هذه الكلمات الصغيرات
بعد عام سترحلين عن الجبل لتشقي طريقك
في مدينة الأحلام راغبة باكتشاف الحياة
ليتك يا وردتي البريئة كما تحملين معك الجمال
ليتك تأخذين معك أشواك الجوري
لأن في طريقك الجديد ليس الكل معتاد على التعامل مع الورد
أخاف عليك منهم , هم من لا يحترمون الجمال
….
في بلادي يزرعون الورد الناعم
و قلما يزرعون الجوري العنيد
لا يناسبهم هم يخافون الشوك أتدرين لماذا؟
يخافون الأذية
في بلادي نحن ورود بلا أشواك
كما يحلمون , كما يرغبون , كما يشتهون
نحن ورود بلا أشواك
إن كنت راغبة باكتشاف الحياة فخذي أشواكك
فعبق الجوري لا تحميه إلا أشواكه
علمك , أخلاقك, حقوقك , وعيك , إرادتك , إيمانك
هي أشواك تضمن لك أن تظلي وردة الجبل النقية
من حقك أن تكوني رائعة الجمال و تتباهي بما أعطاك الله
و لكن في طريقك الجديد ستجدين من لا يفهم و لا يقدر هذا الحق
……
تسألني الجورية
كيف يحيا الياسمين و هو رمز الرقة و الرهافة و النعومة ؟
أختي الجورية في قديم الزمان أحب الله بلادي
فجعلها بلاد الشمس الساطعة
و لشدة حبه جعل منها أرض القديسين و الأنبياء
و ميزها بورود الملائكة
ياسمين هي عبق الجنة و عطر الطاهرين
لا بد أن الله ميز أرضنا بأرق الورود ..ياسمين بلادي
دار الزمان و تغيرت الأحوال
الشمس ما زالت ساطعة
و لكن النفوس تغيرت
لدرجة أنها لم تعد تحترم رقة و أنوثة الياسمين
لم يعد يليق بها ورود الملائكة
الياسمين ينازع
الياسمين ينازع يا جورية
…..
متى ستعود بلادي كما أحبها الله
بلاد الشمس
بلاد الياسمين
بلاد الأنبياء
بلاد الإنسان
بلاد السلام
بلاد المحبة
إلى أن تعود
سيظل الياسمين ينازع
….
حين تتحول إلى إنسان
يحترم جمال أوجده الله
حين تحترم و تقدر رقة الورد
حين تعشق الروح قبل الجسد
حينها سأعود ياسمين بلا أشواك
و طالما تراني بعيون شبه إنسان
ستظل أشواكي تزعجك
لا تطلب مني أن أكون وردة ناعمة , رقيقة
و أنت تخبئ مخالب تزهر في لحظات
استسلام الياسمين لأنفاس الحب
…..
أتمنى أن تصلك كلماتي يا وردة الجبل
أتمنى ذلك لأنني أحبك
…………………………………………………………………
[ تم تحريره بواسطة ياسمين علي on 12/4/2006 ]
هناك حيث تهدأ النفوس
نشهد تفتح برعماً ندياً
برعماً يشرب من نور السماء
و يعمق جذوره في أرض الله
…
يحدثني عنها , عن برعماً ندياً كيف بدأ يتحضر ليعطي ورداً مختلفاً
ورود الجبال لا بد أنها غنية بالجمال و مليئة بالخيال
في الجبال يتفتح برعم الجمال و الخيال
….
لوردة الجبل الصغيرة اسمعي مني هذه الكلمات الصغيرات
بعد عام سترحلين عن الجبل لتشقي طريقك
في مدينة الأحلام راغبة باكتشاف الحياة
ليتك يا وردتي البريئة كما تحملين معك الجمال
ليتك تأخذين معك أشواك الجوري
لأن في طريقك الجديد ليس الكل معتاد على التعامل مع الورد
أخاف عليك منهم , هم من لا يحترمون الجمال
….
في بلادي يزرعون الورد الناعم
و قلما يزرعون الجوري العنيد
لا يناسبهم هم يخافون الشوك أتدرين لماذا؟
يخافون الأذية
في بلادي نحن ورود بلا أشواك
كما يحلمون , كما يرغبون , كما يشتهون
نحن ورود بلا أشواك
إن كنت راغبة باكتشاف الحياة فخذي أشواكك
فعبق الجوري لا تحميه إلا أشواكه
علمك , أخلاقك, حقوقك , وعيك , إرادتك , إيمانك
هي أشواك تضمن لك أن تظلي وردة الجبل النقية
من حقك أن تكوني رائعة الجمال و تتباهي بما أعطاك الله
و لكن في طريقك الجديد ستجدين من لا يفهم و لا يقدر هذا الحق
……
تسألني الجورية
كيف يحيا الياسمين و هو رمز الرقة و الرهافة و النعومة ؟
أختي الجورية في قديم الزمان أحب الله بلادي
فجعلها بلاد الشمس الساطعة
و لشدة حبه جعل منها أرض القديسين و الأنبياء
و ميزها بورود الملائكة
ياسمين هي عبق الجنة و عطر الطاهرين
لا بد أن الله ميز أرضنا بأرق الورود ..ياسمين بلادي
دار الزمان و تغيرت الأحوال
الشمس ما زالت ساطعة
و لكن النفوس تغيرت
لدرجة أنها لم تعد تحترم رقة و أنوثة الياسمين
لم يعد يليق بها ورود الملائكة
الياسمين ينازع
الياسمين ينازع يا جورية
…..
متى ستعود بلادي كما أحبها الله
بلاد الشمس
بلاد الياسمين
بلاد الأنبياء
بلاد الإنسان
بلاد السلام
بلاد المحبة
إلى أن تعود
سيظل الياسمين ينازع
….
حين تتحول إلى إنسان
يحترم جمال أوجده الله
حين تحترم و تقدر رقة الورد
حين تعشق الروح قبل الجسد
حينها سأعود ياسمين بلا أشواك
و طالما تراني بعيون شبه إنسان
ستظل أشواكي تزعجك
لا تطلب مني أن أكون وردة ناعمة , رقيقة
و أنت تخبئ مخالب تزهر في لحظات
استسلام الياسمين لأنفاس الحب
…..
أتمنى أن تصلك كلماتي يا وردة الجبل
أتمنى ذلك لأنني أحبك
…………………………………………………………………
[ تم تحريره بواسطة ياسمين علي on 12/4/2006 ]
المنتديات
إضافة تعليق جديد