أجبل غيم أنت
أم جبل ثلح!!
يا صديق البحر
يا لون الفجر
…
كان و ما زال يبحث عن وطن
كان و ما زال يشتاق لينام و ليصحو متى يشاء
ضحكاتنا
آلامنا
همساتنا
كلها تثير عندهم الاستفهام
كان و ما زال يبحث عن مكان
يحتضن دموعه
مكان يبكي فيه دون أن تهاجمه التساؤلات
و تخنقه إشارات الاستفهام
لماذا؟
حتى بكائنا يرعبهم و يقلقهم
حتى دموعنا حبسناها
كان و ما زال
يبحث عن وطن للبكاء
حتى البكاء ما عاد له مكان
كله يثير عندهم الشك
يالا دموعي يالا بحثه
كان و ما زال راغب بالبكاء
أمنية هي , هل من مكان
تباع فيه الأماني؟
…
إنه زمن ضد الإنسان
ضد الإحساس
كيفما كان فرحاً أو حزناً
كله متهم
إنه زمن ضد الوجود
يوم تقرر أن تكون إنسان
تبدأ رحلة اغترابك
رحلة بلا نهاية بلا اتجاه
رحلة يرافقك فيها
الخوف و القلق و الشك
و الحيرة و الأرق و الضياع
كله لأنك باحث عن سر الوجود
باحث عن كائن يسكن فيك
إنه زمن ضد الشعور
ضد الإحساس
ضد البكاء
حتى البكاء متهم و مدان
……
يدك التي تدفع ثمن اللذة
سيأتيها يوماً لا تفرق فيه بين الورد و الوحل
ليتك تبعد يدك عني
حتى لو أقسمت لي أنك تراني ملاك
يدك التي تدفع لها ثمن المتعة
ستخذلك يوما و تدوس الزهر
….
البعض يظن أن خسارة من نحب تعوض بأشياء أخرى
أنا لا أراهن
أهلي و من أحب لم و لن يدخلوا يوماً في دائرة
الربح أو الخسارة و لن يكونوا للرهان
…..
لتكون ناجح و مميز في الحياة
هناك آلاف الطرق و الوسائل و الفرص
إيماني بهذا المبدأ علمني كيف أرسم
أحلامي و أعمل على تحقيقها وفقاً لظروفي
بشكل لا يتحدى و لا يعارض و لا يدفعني لخسارة
من أحب و من يحبونني
المشاريع كثيرة و متنوعة لتثبت أنك مميز
و لكن لك أب واحد و أم واحدة و أخوة محددين
كبصمة اليد
هم سبب وجودي من بعد الله
هم من يظل بابهم مفتوح لنا حين يرفضنا
و يسحقنا العالم
….
تبدأ مشاكلنا عندما نلتصق بأحلامنا
لدرجة الهوس و التطرف و التعصب
علينا أن نترك مسافة بيننا و بين
كل ما يدور من حولنا
أهلنا , أحلامنا , أصدقائنا
كلها عليها أن تدور من حولك
على ذات المسافة
كأنك في مركز الدائرة و الكل يدور من حولك
لا تدع طرف يشدك إليه على حساب الأخر
حينها ستهتز دائرة حياتك و تبدأ المشاكل
ليبدأ القلق و الحيرة
أهلي و أحلامي و جهاً لوجه
من أختار؟
لمن أستجيب؟
حلمي و أسرتي
هم هوائي الذي أتنفسه
لا بد أن هناك طريق يجمع أهلنا مع أحلامنا
إن فكرنا جيدا سنخترع الطريق الذي يجمعهما
الأخرين حين تقدم له مصلحة أو منفعة يرفعوك لحد لشمس
و حين يستغنوا عن خدماتك يسحقوك بلا رحمة
و حدهم الأهل هم الأمان في وقت الشدة
…
هل بإمكاني أن أرى نظرات الإعجاب و التقدير بعيون أهلي
كما أراها في عيون الآخرين حين أحدثهم عن أحلامي
….
هل لي أن أتمتع بشعور النجاح و دفء العائلة معاً
…
إن كنت صاحب حلم مميز لا بد أنك تملك أفق واسع
و قدرات هائلة و إرادة صلبة لرسم الدائرة
و احتلال مركزها يوماً بعد يوم سيزداد محيط الدائرة
و ستكبر أحلامك و علاقاتك و أنت كما بدأت ستبقى
في المركز دائماً لن تدع أي ممن يدور حولك يزعزع
سلامك الداخلي , هذا إن كنت كما تظن صاحب
حلم و مشروع كبير
………
أخبرني أنه بعد أن قرأ خواطري الأولى خلال فترة قصيرة
زاد وزنه حوالي 4 كغ و اصبح يرى الحياة بشكل أجمل
و استفاقت أحلامه الطفولية و رغب بالركض خلف فراشات الحقول
كطفل الخامسة و أعجبه رقص البصل و الفجل و غناء زيتونة لليمونة
…
يا صديقي يوم فتحت باب الكلمات و هبت رياحها
نقص وزني و أصبح القلق و الحيرة و الخوف و الألم أصحابي
و ما أن يحل الليل حتى أرى صديقي الموت يساهرني
و كم من ليالي ودعت أهلي و بكيت كمن يفارق الحياة
أتصدق تصورت نفسي عشت عالم ما بعد الموت
و جدته غريب ولدت عند عائلة فقيرة , معدمة , بائسة
كل ما فيها أكرهه و يخيفني و يقرفني
افتقدت لصوت أمي و لحنانها و لطعامها و كل شيء في منزلنا
للكلمات و للورق و للقلم سحر غريب فيه اللذة و الموت معاً
كعشق لمحبوب تتمنى وصاله و تتمنى قتله
للقلم صوت يشبه الثرثار الذي لا يهدأ
في صحوي و نومي و مرضي و فرحي يثرثر
دون توقف أنا قليلة الكلام صديقة الصمت
سخر مني قلمي و بدأ بإخراج كل ما في داخلي
كم ترجيته أن يصمت لكنه عنيد راغب بعذابي
يوم بدأت الكتابة ليس منذ زمن طويل
كان مساء الخميس 23/11/2004
أتذكر ذاك اليوم حين التصق قلمي عن غير موعد
صدفة و من حينها كلما خاصمته يعود ليسمعني كلمات
أحن إليه , يالا سحر الكلمات !!…
يوم صادقتها بدأت عذاباتي تزهر كشجر اللوز
غير أن أشجار اللوز و الكرز و التفاح تزهر مع الربيع
أما عذاباتي تزهر بشكل دائم رافضة التحول إلى ثمار
…..
كنت سابقاً أسيرة الحب
أما اليوم فأنا أسيرة الحب و الكلمات معاً
ربما اشفى يوماً من الحب
و لكن لا أمل بشفائي من الكلمات
….
إلى صديقي افرح قدر المستطاع
حتى لو ملأت دموعي الكون
افرح و اضحك و العب
فرحك يفرحني
و يقدم لي العزاء
حتى و إن استحالت الضحكة
كما استحال البكاء
هل من وطن للبكاء؟
إنه زمن ضد الإحساس
كله متهم
كان و ما زال يبحث عن مكان يبكي فيه
دون أن يواجه بألف استفهام
لما الدموع؟
لما الحزن؟
كان و مازال الإنسان يختصر بمفردتين
بسمة و دمعة
خير و شر
ضحك و بكاء
رقة و قساوة
دفء و برودة
…………………
أم جبل ثلح!!
يا صديق البحر
يا لون الفجر
…
كان و ما زال يبحث عن وطن
كان و ما زال يشتاق لينام و ليصحو متى يشاء
ضحكاتنا
آلامنا
همساتنا
كلها تثير عندهم الاستفهام
كان و ما زال يبحث عن مكان
يحتضن دموعه
مكان يبكي فيه دون أن تهاجمه التساؤلات
و تخنقه إشارات الاستفهام
لماذا؟
حتى بكائنا يرعبهم و يقلقهم
حتى دموعنا حبسناها
كان و ما زال
يبحث عن وطن للبكاء
حتى البكاء ما عاد له مكان
كله يثير عندهم الشك
يالا دموعي يالا بحثه
كان و ما زال راغب بالبكاء
أمنية هي , هل من مكان
تباع فيه الأماني؟
…
إنه زمن ضد الإنسان
ضد الإحساس
كيفما كان فرحاً أو حزناً
كله متهم
إنه زمن ضد الوجود
يوم تقرر أن تكون إنسان
تبدأ رحلة اغترابك
رحلة بلا نهاية بلا اتجاه
رحلة يرافقك فيها
الخوف و القلق و الشك
و الحيرة و الأرق و الضياع
كله لأنك باحث عن سر الوجود
باحث عن كائن يسكن فيك
إنه زمن ضد الشعور
ضد الإحساس
ضد البكاء
حتى البكاء متهم و مدان
……
يدك التي تدفع ثمن اللذة
سيأتيها يوماً لا تفرق فيه بين الورد و الوحل
ليتك تبعد يدك عني
حتى لو أقسمت لي أنك تراني ملاك
يدك التي تدفع لها ثمن المتعة
ستخذلك يوما و تدوس الزهر
….
البعض يظن أن خسارة من نحب تعوض بأشياء أخرى
أنا لا أراهن
أهلي و من أحب لم و لن يدخلوا يوماً في دائرة
الربح أو الخسارة و لن يكونوا للرهان
…..
لتكون ناجح و مميز في الحياة
هناك آلاف الطرق و الوسائل و الفرص
إيماني بهذا المبدأ علمني كيف أرسم
أحلامي و أعمل على تحقيقها وفقاً لظروفي
بشكل لا يتحدى و لا يعارض و لا يدفعني لخسارة
من أحب و من يحبونني
المشاريع كثيرة و متنوعة لتثبت أنك مميز
و لكن لك أب واحد و أم واحدة و أخوة محددين
كبصمة اليد
هم سبب وجودي من بعد الله
هم من يظل بابهم مفتوح لنا حين يرفضنا
و يسحقنا العالم
….
تبدأ مشاكلنا عندما نلتصق بأحلامنا
لدرجة الهوس و التطرف و التعصب
علينا أن نترك مسافة بيننا و بين
كل ما يدور من حولنا
أهلنا , أحلامنا , أصدقائنا
كلها عليها أن تدور من حولك
على ذات المسافة
كأنك في مركز الدائرة و الكل يدور من حولك
لا تدع طرف يشدك إليه على حساب الأخر
حينها ستهتز دائرة حياتك و تبدأ المشاكل
ليبدأ القلق و الحيرة
أهلي و أحلامي و جهاً لوجه
من أختار؟
لمن أستجيب؟
حلمي و أسرتي
هم هوائي الذي أتنفسه
لا بد أن هناك طريق يجمع أهلنا مع أحلامنا
إن فكرنا جيدا سنخترع الطريق الذي يجمعهما
الأخرين حين تقدم له مصلحة أو منفعة يرفعوك لحد لشمس
و حين يستغنوا عن خدماتك يسحقوك بلا رحمة
و حدهم الأهل هم الأمان في وقت الشدة
…
هل بإمكاني أن أرى نظرات الإعجاب و التقدير بعيون أهلي
كما أراها في عيون الآخرين حين أحدثهم عن أحلامي
….
هل لي أن أتمتع بشعور النجاح و دفء العائلة معاً
…
إن كنت صاحب حلم مميز لا بد أنك تملك أفق واسع
و قدرات هائلة و إرادة صلبة لرسم الدائرة
و احتلال مركزها يوماً بعد يوم سيزداد محيط الدائرة
و ستكبر أحلامك و علاقاتك و أنت كما بدأت ستبقى
في المركز دائماً لن تدع أي ممن يدور حولك يزعزع
سلامك الداخلي , هذا إن كنت كما تظن صاحب
حلم و مشروع كبير
………
أخبرني أنه بعد أن قرأ خواطري الأولى خلال فترة قصيرة
زاد وزنه حوالي 4 كغ و اصبح يرى الحياة بشكل أجمل
و استفاقت أحلامه الطفولية و رغب بالركض خلف فراشات الحقول
كطفل الخامسة و أعجبه رقص البصل و الفجل و غناء زيتونة لليمونة
…
يا صديقي يوم فتحت باب الكلمات و هبت رياحها
نقص وزني و أصبح القلق و الحيرة و الخوف و الألم أصحابي
و ما أن يحل الليل حتى أرى صديقي الموت يساهرني
و كم من ليالي ودعت أهلي و بكيت كمن يفارق الحياة
أتصدق تصورت نفسي عشت عالم ما بعد الموت
و جدته غريب ولدت عند عائلة فقيرة , معدمة , بائسة
كل ما فيها أكرهه و يخيفني و يقرفني
افتقدت لصوت أمي و لحنانها و لطعامها و كل شيء في منزلنا
للكلمات و للورق و للقلم سحر غريب فيه اللذة و الموت معاً
كعشق لمحبوب تتمنى وصاله و تتمنى قتله
للقلم صوت يشبه الثرثار الذي لا يهدأ
في صحوي و نومي و مرضي و فرحي يثرثر
دون توقف أنا قليلة الكلام صديقة الصمت
سخر مني قلمي و بدأ بإخراج كل ما في داخلي
كم ترجيته أن يصمت لكنه عنيد راغب بعذابي
يوم بدأت الكتابة ليس منذ زمن طويل
كان مساء الخميس 23/11/2004
أتذكر ذاك اليوم حين التصق قلمي عن غير موعد
صدفة و من حينها كلما خاصمته يعود ليسمعني كلمات
أحن إليه , يالا سحر الكلمات !!…
يوم صادقتها بدأت عذاباتي تزهر كشجر اللوز
غير أن أشجار اللوز و الكرز و التفاح تزهر مع الربيع
أما عذاباتي تزهر بشكل دائم رافضة التحول إلى ثمار
…..
كنت سابقاً أسيرة الحب
أما اليوم فأنا أسيرة الحب و الكلمات معاً
ربما اشفى يوماً من الحب
و لكن لا أمل بشفائي من الكلمات
….
إلى صديقي افرح قدر المستطاع
حتى لو ملأت دموعي الكون
افرح و اضحك و العب
فرحك يفرحني
و يقدم لي العزاء
حتى و إن استحالت الضحكة
كما استحال البكاء
هل من وطن للبكاء؟
إنه زمن ضد الإحساس
كله متهم
كان و ما زال يبحث عن مكان يبكي فيه
دون أن يواجه بألف استفهام
لما الدموع؟
لما الحزن؟
كان و مازال الإنسان يختصر بمفردتين
بسمة و دمعة
خير و شر
ضحك و بكاء
رقة و قساوة
دفء و برودة
…………………
المنتديات
إضافة تعليق جديد