لا تعلم كم انا سعيد من اجلك.
ولا تعلم مقدار البهجة بعد ان كادت أن تقضي الدهشة علي.
لكن الآن انا مسرور أهنىء نفسي قبل أن أهنئك.
هل تعرف لماذا؟
لقد كشف القناع اخيرا يا صديقي..
ولقد استطعت أخيرا أن أحل اللغز الذي شغلني كثيرا
لهذا أقول مبروك عليك سيد مروان
ومبروكٌ علي .. لقد كسبت الرهان
فهل من شيء أعظم من أن يحييك المندوب الاسرائيلي في مجلس الامن انت وصديقك المسيو الياس عطالله ؟؟!
وهل من أمر أجمل من أن تشترك أنت والياس مع حفظ الألقاب " بموقفكما المتفق مع مواقف الحكومة الإسرائيلية.
وهاهي اسرائيل تحييكم وتبعث برسالة لكم ظنتها مشفرة فهل من شيء أشرف من هذا ؟!
سأجيب نيابة عنك وعن شعب لبنان الحر المستقل : لا أبدا فقد رأى الملايين المؤتمر وسمع العرب والغرب اسميكما يترددان على لسان الحبيب المشتاق لضمكا الى قلبه الكبير ويتسع للكثير.
ربما ولنتحدث عنك يا مسيو مروان , ربما انت لا تشعر بأنك سيء أو كائن سلبي .
وربما لا تعلم بعد بانك مريض , لكن انا وبصراحة شخصت مرضك وهو العمالة باللاشعور .
وهنا تكمن المشكلة لانه حين لا يشعر المريض بانه مصاب فهذا يدل بأن المرض قد استشرى في الأوصال وأصبح قابلا للعدوى.
الا أن ما يخيفني أكثر هو ان المرض ليس حكرا عليك او على الياس او على حريري جنيور ابن الملك الراحل فهد .
وللأسف لديكم في لبنان انتشار واسع للمرض ولستم المنفردين بعد جنبلاط .
ربما لأن بيئتكم خصبة وقابلة دائماً لهذا النوع من المرض
ألا وهو مرض الكراهية والحقد والتفتيت الطائفي والمذهبي.
وجديد الأمراض الآن أنكم دوما اول من يفوز بوسام الشتم وكيل الاتهام الى بلد عربي شقيق هو سورية .
اليس عيبا عليكم
اليس عار عليكم ان تقولوا لولا ايران وسوريا لما حصلت هذه العملية ولما كانت هذه المواجهة و لمت تدمر لبنان ولما كانت المقاومة؟!
وكأن الميليشيا كما تسميها انت وعصابتك ماهي الا لعبة في يد سورية او ايران؟
ألا تنسوا الكره والبغضاء أبدا ؟
انا لا انكر انني بعد ان رأيت قناعك يطير ويهبط أخيرا على شرفتي , لا أنكر أني لم أستغرب.
فأنت الشهيد الحي بعد محاولة الاغتيال على يد سورية كما تدعي , وبعد موت قريبك جبران تويني , قررت ان تلغي العقل والمنطق وكل مفهوم وطني أو عربي.
وهاهي المؤامرة تدخل اخيرا الى قلعتكم , فأرجوك لا تنوح ولا تشتكي ولا تردح , وعن أي وحدة تتحدث.
والحريري جنيور الذي لم يدفع ديونه بعد وهرب إلى إيطاليا أثر الحرب يتجرأ هناك ويشتم سوريا وايران وحزب الله ويهد ويتوعد بالحساب ويتكلم عن الفقر والألم وعن الجوع ونزوح الكثيرين.
طبعا لم يخطر له ان يصرح بانه سيساعد أبناء شعبه الذي يتملق ويقبل عتبة السفارات من اجله بان يتبرع بليرة على الأقل, لماذا فالسعودية والده الحقيقي الملك المرحوم ووالدته قاما بالواجب على أكمل وجه .
وهاهي السعودية , تقوم بتمنين اللبنانيين عندما يحتجون على نشيد الصمت الذي استمعت اليه بينما لبنان يحرق ويدبج.
وتقول : اصمتو لقد ساعدناكم كثيرا , عمَرنا لكم الفنادق والقصور واشترينا الفائض من نسائكم وأخيرا وليس آخر ويا عقلي لا تغادر سرقناكم لكن بدون ان تشعروا .
لهذا يا سيدي اقول :مبروك عليك .
ومبروك علينا أنفسنا ومبروك علينا حزب الله فنحن لن نتغير وحبنا للبنان ولشعبه الأبي المجاهد والمقاوم ولرمزه وسيد مقاومته صامد كشجرة الأرز , لو احترقت ستبقى خضراء عالية في ذاكرتنا .
[ تم تحريره بواسطة دخيل الله on 23/7/2006 ]
[ تم تحريره بواسطة دخيل الله on 23/7/2006 ]
ولا تعلم مقدار البهجة بعد ان كادت أن تقضي الدهشة علي.
لكن الآن انا مسرور أهنىء نفسي قبل أن أهنئك.
هل تعرف لماذا؟
لقد كشف القناع اخيرا يا صديقي..
ولقد استطعت أخيرا أن أحل اللغز الذي شغلني كثيرا
لهذا أقول مبروك عليك سيد مروان
ومبروكٌ علي .. لقد كسبت الرهان
فهل من شيء أعظم من أن يحييك المندوب الاسرائيلي في مجلس الامن انت وصديقك المسيو الياس عطالله ؟؟!
وهل من أمر أجمل من أن تشترك أنت والياس مع حفظ الألقاب " بموقفكما المتفق مع مواقف الحكومة الإسرائيلية.
وهاهي اسرائيل تحييكم وتبعث برسالة لكم ظنتها مشفرة فهل من شيء أشرف من هذا ؟!
سأجيب نيابة عنك وعن شعب لبنان الحر المستقل : لا أبدا فقد رأى الملايين المؤتمر وسمع العرب والغرب اسميكما يترددان على لسان الحبيب المشتاق لضمكا الى قلبه الكبير ويتسع للكثير.
ربما ولنتحدث عنك يا مسيو مروان , ربما انت لا تشعر بأنك سيء أو كائن سلبي .
وربما لا تعلم بعد بانك مريض , لكن انا وبصراحة شخصت مرضك وهو العمالة باللاشعور .
وهنا تكمن المشكلة لانه حين لا يشعر المريض بانه مصاب فهذا يدل بأن المرض قد استشرى في الأوصال وأصبح قابلا للعدوى.
الا أن ما يخيفني أكثر هو ان المرض ليس حكرا عليك او على الياس او على حريري جنيور ابن الملك الراحل فهد .
وللأسف لديكم في لبنان انتشار واسع للمرض ولستم المنفردين بعد جنبلاط .
ربما لأن بيئتكم خصبة وقابلة دائماً لهذا النوع من المرض
ألا وهو مرض الكراهية والحقد والتفتيت الطائفي والمذهبي.
وجديد الأمراض الآن أنكم دوما اول من يفوز بوسام الشتم وكيل الاتهام الى بلد عربي شقيق هو سورية .
اليس عيبا عليكم
اليس عار عليكم ان تقولوا لولا ايران وسوريا لما حصلت هذه العملية ولما كانت هذه المواجهة و لمت تدمر لبنان ولما كانت المقاومة؟!
وكأن الميليشيا كما تسميها انت وعصابتك ماهي الا لعبة في يد سورية او ايران؟
ألا تنسوا الكره والبغضاء أبدا ؟
انا لا انكر انني بعد ان رأيت قناعك يطير ويهبط أخيرا على شرفتي , لا أنكر أني لم أستغرب.
فأنت الشهيد الحي بعد محاولة الاغتيال على يد سورية كما تدعي , وبعد موت قريبك جبران تويني , قررت ان تلغي العقل والمنطق وكل مفهوم وطني أو عربي.
وهاهي المؤامرة تدخل اخيرا الى قلعتكم , فأرجوك لا تنوح ولا تشتكي ولا تردح , وعن أي وحدة تتحدث.
والحريري جنيور الذي لم يدفع ديونه بعد وهرب إلى إيطاليا أثر الحرب يتجرأ هناك ويشتم سوريا وايران وحزب الله ويهد ويتوعد بالحساب ويتكلم عن الفقر والألم وعن الجوع ونزوح الكثيرين.
طبعا لم يخطر له ان يصرح بانه سيساعد أبناء شعبه الذي يتملق ويقبل عتبة السفارات من اجله بان يتبرع بليرة على الأقل, لماذا فالسعودية والده الحقيقي الملك المرحوم ووالدته قاما بالواجب على أكمل وجه .
وهاهي السعودية , تقوم بتمنين اللبنانيين عندما يحتجون على نشيد الصمت الذي استمعت اليه بينما لبنان يحرق ويدبج.
وتقول : اصمتو لقد ساعدناكم كثيرا , عمَرنا لكم الفنادق والقصور واشترينا الفائض من نسائكم وأخيرا وليس آخر ويا عقلي لا تغادر سرقناكم لكن بدون ان تشعروا .
لهذا يا سيدي اقول :مبروك عليك .
ومبروك علينا أنفسنا ومبروك علينا حزب الله فنحن لن نتغير وحبنا للبنان ولشعبه الأبي المجاهد والمقاوم ولرمزه وسيد مقاومته صامد كشجرة الأرز , لو احترقت ستبقى خضراء عالية في ذاكرتنا .
[ تم تحريره بواسطة دخيل الله on 23/7/2006 ]
[ تم تحريره بواسطة دخيل الله on 23/7/2006 ]
المنتديات
التعليقات
Re: مبروك
إضافة تعليق جديد