ثمانية لصوص اجتمعوا في بطرسبورغ ليتقاسموا الغنائم , وكراسيهم تنتصب فوق أشلاء الاطفال.
تشاجروا فيما بينهم من يمتص أكبر كمية من دماء اطفالنا . ثمانية كلابٍ تنبح على دارنا لتمنعنا من الدخول إليه.
ثمانية ضباعٍ تفغر فاها لتنهش جسد الوطن وشعب العروبةِ ثمانية ( هولاكو) يتأهبون لرمي ذاكرتنا في دجلة والفرات ويقذفون بأبجديتنا في أثافيهم وهم يقهقرون ويرشقون الفودكا.
ثمانية ( حرامية) يتوزعون ثروات العالم فيما بينهم يتظلى نسوتهم ليستحممن بالحليب والرصاص.
كل شعوب الأرض لها حق الدفاع عن أرضها وعرضها و ثرواتها وعن كرامتها ونحن يمنعونا من هذا الحق .
تبَاً لكم أيها الثمانية لصوص , تبَاً لكم أيها الحكَام العرب الذين مرغتم كرامتنا في الأرض وسحقتم تاريخنا العظيم , تبَاً لكم أيها الحكَام العرب فالكرسي أهم من أعراضكم أنظروا إلى الثكالى , أنظروا إلى الارامل , أنظروا إلى اليتامى .
ماذا لو كانوا أطفالكم , ماذا لو كنَ نساءكم ؟!
ماذا لو كانت قصوركم التي تتهدَم على رؤوسكم ؟
لقد ملأتم قلبنا قيحاً وغيظاً ونزعتم عنَا كل اعتداد وكل شرف وكل كرامة.
ألا تخجلون وانتم تحمون الصهاينة وتستقبلون سفاراتهم من بلادكم وتعقدون الصفقات معهم وربما قد تزوجتم من نسائهم.
تبَاً لكم أيها الحكَام العرب لقد أزللتمونا وشوهتم حضارتنا و انكم لا تختلفون عن الصهاينة الذين يقتلوننا ويذبحوننا وأنتم عن كل شيءٍ غافلون , وعن شرفكم ذاهلون .
لا يعنيكم شيئاً سوى القصور والنساء والاموال , لا يعنيكم شيئاً فأنتم كذبتم , لاتمتون بصلةٍ إلى القدس ولا إلى كربلاء ولا إلى المسجد الأقصى ولا إلى المدينة المنورة.
تباً لكم فقد أمعنتم في ظلمنا نحن الشعب العربي الواحد , مزقتمونا وزرعتم حراب الذل في ظهورنا .
تباً لكم أنظروا إلى اللصوص الثمانية , أنظروا إلى الدمار في لبنان , تتبرعون بالأموال ما قيمة الاموال بعد أن هدرتم كرامتنا ؟.
ما قيمة دولاراتكم بعد أن ذبحتم أمهاتنا , أليس شعباً عربياً شعب الجنوب ؟, أليس شعباً عربياً شعب غزة , أليس شعباً عربياً شعب العراق؟.
ألم تخرج الطائرات الصهيونية والأمريكية من بيوتكم ؟, ألا تخجلون من محكمة التاريخ , ألا تخجلون من الاجيال القادمة؟.
ستذوقون يوما ما تذوقه الأمهات الثكالى , ألا تخجلون من الاجيال القادمة ؟.
ستذوقون يوما وسندكٌَ بكم الأرض ونتخلص منكم أيها الرعاع ولا بدَ أن أقول مرة أخرى كما قال الإمام علي كرم الله وجهه : لقد ملأتم قلبي قيحاً وقلبي غيظاً.
وأقول إلى شرفاء العالم : هل من شرفاء بعد في هذا العالم ؟
أين أنتم ؟ اصرخوا إذاً وقفوا في وجه الطغاة , حطموا قيودكم وأطلقوا غضبكم على اللصوص الثمانية الذين استعمروا الكرة الأرضية.
إن كل شيء يهون في سبيل الأوطان وكرامة الإنسان.
أنيسة عبود
تشاجروا فيما بينهم من يمتص أكبر كمية من دماء اطفالنا . ثمانية كلابٍ تنبح على دارنا لتمنعنا من الدخول إليه.
ثمانية ضباعٍ تفغر فاها لتنهش جسد الوطن وشعب العروبةِ ثمانية ( هولاكو) يتأهبون لرمي ذاكرتنا في دجلة والفرات ويقذفون بأبجديتنا في أثافيهم وهم يقهقرون ويرشقون الفودكا.
ثمانية ( حرامية) يتوزعون ثروات العالم فيما بينهم يتظلى نسوتهم ليستحممن بالحليب والرصاص.
كل شعوب الأرض لها حق الدفاع عن أرضها وعرضها و ثرواتها وعن كرامتها ونحن يمنعونا من هذا الحق .
تبَاً لكم أيها الثمانية لصوص , تبَاً لكم أيها الحكَام العرب الذين مرغتم كرامتنا في الأرض وسحقتم تاريخنا العظيم , تبَاً لكم أيها الحكَام العرب فالكرسي أهم من أعراضكم أنظروا إلى الثكالى , أنظروا إلى الارامل , أنظروا إلى اليتامى .
ماذا لو كانوا أطفالكم , ماذا لو كنَ نساءكم ؟!
ماذا لو كانت قصوركم التي تتهدَم على رؤوسكم ؟
لقد ملأتم قلبنا قيحاً وغيظاً ونزعتم عنَا كل اعتداد وكل شرف وكل كرامة.
ألا تخجلون وانتم تحمون الصهاينة وتستقبلون سفاراتهم من بلادكم وتعقدون الصفقات معهم وربما قد تزوجتم من نسائهم.
تبَاً لكم أيها الحكَام العرب لقد أزللتمونا وشوهتم حضارتنا و انكم لا تختلفون عن الصهاينة الذين يقتلوننا ويذبحوننا وأنتم عن كل شيءٍ غافلون , وعن شرفكم ذاهلون .
لا يعنيكم شيئاً سوى القصور والنساء والاموال , لا يعنيكم شيئاً فأنتم كذبتم , لاتمتون بصلةٍ إلى القدس ولا إلى كربلاء ولا إلى المسجد الأقصى ولا إلى المدينة المنورة.
تباً لكم فقد أمعنتم في ظلمنا نحن الشعب العربي الواحد , مزقتمونا وزرعتم حراب الذل في ظهورنا .
تباً لكم أنظروا إلى اللصوص الثمانية , أنظروا إلى الدمار في لبنان , تتبرعون بالأموال ما قيمة الاموال بعد أن هدرتم كرامتنا ؟.
ما قيمة دولاراتكم بعد أن ذبحتم أمهاتنا , أليس شعباً عربياً شعب الجنوب ؟, أليس شعباً عربياً شعب غزة , أليس شعباً عربياً شعب العراق؟.
ألم تخرج الطائرات الصهيونية والأمريكية من بيوتكم ؟, ألا تخجلون من محكمة التاريخ , ألا تخجلون من الاجيال القادمة؟.
ستذوقون يوما ما تذوقه الأمهات الثكالى , ألا تخجلون من الاجيال القادمة ؟.
ستذوقون يوما وسندكٌَ بكم الأرض ونتخلص منكم أيها الرعاع ولا بدَ أن أقول مرة أخرى كما قال الإمام علي كرم الله وجهه : لقد ملأتم قلبي قيحاً وقلبي غيظاً.
وأقول إلى شرفاء العالم : هل من شرفاء بعد في هذا العالم ؟
أين أنتم ؟ اصرخوا إذاً وقفوا في وجه الطغاة , حطموا قيودكم وأطلقوا غضبكم على اللصوص الثمانية الذين استعمروا الكرة الأرضية.
إن كل شيء يهون في سبيل الأوطان وكرامة الإنسان.
أنيسة عبود
المنتديات
إضافة تعليق جديد