عبري الهوى, صهيون الهوية, لا يخجل من نفسه ومن ربه ومن شرفاء العالم.
رأى بعينيه ورأينا كيف اختلطت ركام المنازل المنهارة بأجساد الأطفال لكنه أبى أن يتابع النظر وأدار ظهره للأشلاء وداس عليها ليدير صفقاته ومصالحه المشبوهة .
صديق الماثونية وابن الوهابية يعقد مؤتمرا صحفياً أمام حشد كبير من النفوس التي اشترتها نقوده ونقود والديه الملك المتوفى والقتيل الذي تحول بقدرة قادر إلى شهيد.
بدأ خطابه بالردح والشتم والذم والقدح ثم انتقل إلى الاستقلال وكم هو فخور بوطنه وشعبه وكأنه رئيسا للجمهورية.
بينما لم يشر أبداً إلى المقاومة الإسلامية التي ضحت بشبابها لأجل تراب وسيادة الوطن .
بدا لي المتخاذل المتآمر وهو يتحدث كالمراهق الموتور حيث كان يمضغ علكة يهودية الصنع ويردح كالنساء الثرثارات و ينبح كما تفعل الكلاب البوليسية التي تتغذى من الدماء البشرية.
ولم يكتف بل تجاوز شره إلى درجة أن يتطاول على سورية وهي البلد العربي الحقيقي والصوت الوطني النقي والصادق والوحيد أمام دول العملاء الخونة و دول الغرب .
مخاطبا رئيس الجمهورية بطريقة تدل على أصوله العبرية وتربيته في أحضان التخاذل العربي, وكأنه كان صديقاً شخصيا له , أو يصلح لان يقارن به حتى.
والمضحك في الأمر أنه عندما لفظ فمه المشوه بقبلات ننوسات وراقصات الفن الرخيصات اسم الرئيس بشار الأسد , تعالى الهتاف والتهكم بسخرية من حشده المأجور المتكاثر حوله .
فتذكرت اليهود وحربهم النفسية التي يستخدم فيها الأسلوب الاستفزازي العصبي ذاته والذي يدل على الغيظ والعجز والضعف.
كنت أتمنى من الديك المؤتمر أن يحفظ الخطاب الجاهز المكتوب له , رفقاً باللغة العربية التي أساء إليها وشوهها بأخطائه اللفظية القاتلة وهو يشير و ويهز ويحرك يداه ويعلك الكلمات , فبدت متآكلة مختلطة بلغة الصهيونية .
ويشتم الموقف والخطاب السوري ثم يتملق أخيرا ويدعي محبته للشعب السوري ويتاجر من جديد بدم من يدعى أبيه ويتحدث عن الشرف والوطن وشعب لبنان.
متناسيا أنه كان هاربا إلى الخارج طيلة فترة الحرب , فكيف يتجرأ هذا المراوغ المنافق العميل على الحديث عن النضال وشعبه المقاوم وهو لم يندد أو يذكر كلمة احتلال إسرائيلي ولم يذكر رجال المقاومة بكلمة شكر واحدة!.
بالرغم من انه يعلم جيدا هو و صديقه الحنش بأن شعبهما لم يناضل ولم يقاتل ولم يقاوم ولم تتعرض مناطقهما لأي قذيفة أو طلقة حتى.
إن الشرف والوطنية كلمات تخجل منه وكلمات أكبر منه ولن يشعر بهاو أمثاله لأنه لم بقدم أية تضحية حقيقية سوى الشحاذة على أبواب الخليج .
فمن خوله أن يعلك باسم الوطن وباسم سورية في كل مؤتمر أو مؤامرة يعقدها .
لقد فعل كشخص كنت أعرفه حيث كان يكذب على الناس كذبة كبيرة جدا ثم يصدقها ويتصرف على هذا الأساس.
لهذا أنا أطلب من منبهات العرب الأصليين أن يقوموا بإيقاظه على حقيقته وليعلم أننا شعب سورية نطلب منه أن يرحل عنا ويخرج منا ويسكت أفعاه ويخرس كلبته عن النباح في كل مناسبة على بلدنا وعلى رموزنا التي نفتخر بها .
إن ظن بأن قناعه مخفي علينا فللأسف لقد أزيل القناع منذ زمن وإذا كان قد نسي فنحن لم ننسى مؤامرته على الجيش اللبناني في ثكنة مرجعيون هو ووزير الداخلية المنافق الكبير أحمد تفتف.
إن صورة الكعك والشاي وتبادل الضحك والنكات وربما العناق أيضا صور لن تذوب أو ترحل من ذاكرتنا التي ستحول اسم هذا النكرة إلى سلة مهملات التاريخ.
[ تم تحريره بواسطة Toha on 22/8/2006 ]
رأى بعينيه ورأينا كيف اختلطت ركام المنازل المنهارة بأجساد الأطفال لكنه أبى أن يتابع النظر وأدار ظهره للأشلاء وداس عليها ليدير صفقاته ومصالحه المشبوهة .
صديق الماثونية وابن الوهابية يعقد مؤتمرا صحفياً أمام حشد كبير من النفوس التي اشترتها نقوده ونقود والديه الملك المتوفى والقتيل الذي تحول بقدرة قادر إلى شهيد.
بدأ خطابه بالردح والشتم والذم والقدح ثم انتقل إلى الاستقلال وكم هو فخور بوطنه وشعبه وكأنه رئيسا للجمهورية.
بينما لم يشر أبداً إلى المقاومة الإسلامية التي ضحت بشبابها لأجل تراب وسيادة الوطن .
بدا لي المتخاذل المتآمر وهو يتحدث كالمراهق الموتور حيث كان يمضغ علكة يهودية الصنع ويردح كالنساء الثرثارات و ينبح كما تفعل الكلاب البوليسية التي تتغذى من الدماء البشرية.
ولم يكتف بل تجاوز شره إلى درجة أن يتطاول على سورية وهي البلد العربي الحقيقي والصوت الوطني النقي والصادق والوحيد أمام دول العملاء الخونة و دول الغرب .
مخاطبا رئيس الجمهورية بطريقة تدل على أصوله العبرية وتربيته في أحضان التخاذل العربي, وكأنه كان صديقاً شخصيا له , أو يصلح لان يقارن به حتى.
والمضحك في الأمر أنه عندما لفظ فمه المشوه بقبلات ننوسات وراقصات الفن الرخيصات اسم الرئيس بشار الأسد , تعالى الهتاف والتهكم بسخرية من حشده المأجور المتكاثر حوله .
فتذكرت اليهود وحربهم النفسية التي يستخدم فيها الأسلوب الاستفزازي العصبي ذاته والذي يدل على الغيظ والعجز والضعف.
كنت أتمنى من الديك المؤتمر أن يحفظ الخطاب الجاهز المكتوب له , رفقاً باللغة العربية التي أساء إليها وشوهها بأخطائه اللفظية القاتلة وهو يشير و ويهز ويحرك يداه ويعلك الكلمات , فبدت متآكلة مختلطة بلغة الصهيونية .
ويشتم الموقف والخطاب السوري ثم يتملق أخيرا ويدعي محبته للشعب السوري ويتاجر من جديد بدم من يدعى أبيه ويتحدث عن الشرف والوطن وشعب لبنان.
متناسيا أنه كان هاربا إلى الخارج طيلة فترة الحرب , فكيف يتجرأ هذا المراوغ المنافق العميل على الحديث عن النضال وشعبه المقاوم وهو لم يندد أو يذكر كلمة احتلال إسرائيلي ولم يذكر رجال المقاومة بكلمة شكر واحدة!.
بالرغم من انه يعلم جيدا هو و صديقه الحنش بأن شعبهما لم يناضل ولم يقاتل ولم يقاوم ولم تتعرض مناطقهما لأي قذيفة أو طلقة حتى.
إن الشرف والوطنية كلمات تخجل منه وكلمات أكبر منه ولن يشعر بهاو أمثاله لأنه لم بقدم أية تضحية حقيقية سوى الشحاذة على أبواب الخليج .
فمن خوله أن يعلك باسم الوطن وباسم سورية في كل مؤتمر أو مؤامرة يعقدها .
لقد فعل كشخص كنت أعرفه حيث كان يكذب على الناس كذبة كبيرة جدا ثم يصدقها ويتصرف على هذا الأساس.
لهذا أنا أطلب من منبهات العرب الأصليين أن يقوموا بإيقاظه على حقيقته وليعلم أننا شعب سورية نطلب منه أن يرحل عنا ويخرج منا ويسكت أفعاه ويخرس كلبته عن النباح في كل مناسبة على بلدنا وعلى رموزنا التي نفتخر بها .
إن ظن بأن قناعه مخفي علينا فللأسف لقد أزيل القناع منذ زمن وإذا كان قد نسي فنحن لم ننسى مؤامرته على الجيش اللبناني في ثكنة مرجعيون هو ووزير الداخلية المنافق الكبير أحمد تفتف.
إن صورة الكعك والشاي وتبادل الضحك والنكات وربما العناق أيضا صور لن تذوب أو ترحل من ذاكرتنا التي ستحول اسم هذا النكرة إلى سلة مهملات التاريخ.
[ تم تحريره بواسطة Toha on 22/8/2006 ]
المنتديات
إضافة تعليق جديد