يظهر لنا من تسارع الاحداث الغريبة التي تتعلق بالحرب على لبنان بان اليهود او أبناء دولة صهيون إسرائيل لا يتمتعون بقوة عسكرية وقدرات حربية ممتازة الى جانب التطور والتقنية الهائلة المتوفرة لديهم في ترسانتهم الضخمة وحسب .
نعم يبدو بالاضافة الى كل ذلك انهم يمتلكون قدرات وامكانات وطاقة جسدية بارزة.
فلم نعد نسمع الحمدلله الا الرئيس فلان تحرش بفتاة او بمجندة.
شيء مضحك يبدو ان الطقس وحماوة القذائف قد فعلت تأثيرها ولم يكفهم العهر النفسي والاخلاقي المتواجد عندهم باستمرار.
رغم دهشتي وقرفي الا أنني لم أتفاجأ كثيرا فاسرائيل لا تخضع لأي مبدأ أو معيار أخلاقي مهما كان فإسرائيل التي تمتلك محطات جنسية مخصصة لأثرياء العرب لاغواء وتحريك غرائزهم المكبوتة ونزع عقول اطفالهم وإفراغ جيوبهم المالية والانسانية والاخلاقية - ليس جديد عليها ان تتصرف هكذا..
يبقى أن نسمع الى جانب اخبار الخيانة والعمالة والتصريحات المسممة بالتوق الى تواجد للصهاينة قريبا في بيروت , يبقى ان نسمع عن بعض السياسيين تحرشات مشابهة لأصدقائهم الاسرائيلين فبعد قبلة السنيورة على وجنة كونداليزا والعناق الحار وبعد الغزل العاطفي المتبادل بين المندوب الاسرائيلي والشهيد الحي وبعد ان تبرع بان يدل أصدقائه على مكان تواجد قيادة حزب الله لن يكون جديدا علينا ان نسمع اخبار مثيرة وحميمية لكن عربية هذه المرة

[ تم تحريره بواسطة Toha on 25/8/2006 ]