GMT 2:30:00 2006 الجمعة 29 سبتمبر
إيلاف
باريس: بدرا باخوس الفغالي - الديار اللبنانية
بالرغم من انها ليست المرة الاولى التي تتلقى فيها الدوائر السياسية الغربية المعنية بالملف اللبناني، تقارير امنية تعدها الملحقيات العسكرية لدول اقليمية واجنبية وتحذر من الوضع الداخلي الدقيق الذي يمر فيه لبنان منذ اغتيال الرئيس رفيق الحريري وما لحقه من عمليات تفجير واستهداف لبعض الشخصيات السياسية والاعلامية، غير انه في الاشهر الثلاثة الماضية وتحديدا بدءا من الحرب الاسرائيلية وخلالها وفي المراحل اللاحقة، تكثفت المعلومات الاستخبارية الواردة من لبنان وكلها تحمل في طياتها تحذيرات تصل الى حد دق ناقوس الخطر من موجة التسلح التي بدأت تخيم على الساحة اللبنانية
بمختلف اطرافها واطيافها وتوجهاتها السياسية والطائفية.
وتجمع التقارير العسكرية المستقاة من مصادر رسمية لبنانية واخرى حزبية فاعلة على التأكيد بان التسابق على شراء الاسلحة من السوق السوداء الناشطة في المخيمات الفلسطينية الرئيسية وفي طليعتها مخيمي عين الحلوة ونهر البارد، غير محصور بفريق سياسي او طائفي معين بل ان الزبائن ينتمون الى كل شرائح الافرقاء اللبنانيين مما رفع الاسعار خصوصا لقطع الاسلحة الخفيفة الى ارقام جنونية.
وبحسب اجماع التقارير الغربية سجل الاسبوع الاول من شهر ايلول الجاري شراء 5500 قطعة سلاح اضافة الى كميات كبيرة من الذخيرة شملت 400 الف طلقة من نوع كلاشينكوف اضافة الى كميات غير محدودة من طلقات عيار 9 ملمترات.
وقد وصل سعر بندقية الكلاشينكوف الى 4500 دولار اميركي في حين وصل سعر رشاش ام 16 حوالى 9 الاف دولار ثم عاد وانخفض السعر الى النصف تقريبا.
وشمل الانخفاض في الاسعار ايضا طلقة الكلاشينكوف التي كانت تباع ما بين 5 و7 دولارات لتصل في الوقت الحاضر الى ما بين 3 و4 دولارات خصوصا واذا كانت الكمية المطلوبة كبيرة وعملية الدفع تتم نقدا، وبالعملات الصعبة.
كما كشفت التقارير الغربية النقاب عن ان بعض التنظيمات اللبنانية، بدون تحديد اسمائها، عادت واخرجت مخازن الاسلحة التي نجحت في اخفائها خلال عهد الوجود السوري في لبنان ووزعتها على مناصريها، بدون ان تحرك الاجهزة الامنية الرسمية ساكنا مع ان حركة البيع والشراء اصبحت ظاهرة متفشية في مختلف المناطق اللبنانية ويتداول اخبارها في كل الامكنة. حيث انه من المسلم به لدى الدوائر الغربية ان لبنان هو البلد الوحيد الذي لا يحتاج فيه اي جهاز استخباراتي معني بجمع معلومات عن ادق تفاصيل حركته السياسية، والاقتصادية والاجتماعية الى بذل جهود تقنية وبشرية خارقة لان طبيعة الشـعب اللبناني لا تعرف «كتم الاسرار» حتى الوطنية منها.
إيلاف
باريس: بدرا باخوس الفغالي - الديار اللبنانية
بالرغم من انها ليست المرة الاولى التي تتلقى فيها الدوائر السياسية الغربية المعنية بالملف اللبناني، تقارير امنية تعدها الملحقيات العسكرية لدول اقليمية واجنبية وتحذر من الوضع الداخلي الدقيق الذي يمر فيه لبنان منذ اغتيال الرئيس رفيق الحريري وما لحقه من عمليات تفجير واستهداف لبعض الشخصيات السياسية والاعلامية، غير انه في الاشهر الثلاثة الماضية وتحديدا بدءا من الحرب الاسرائيلية وخلالها وفي المراحل اللاحقة، تكثفت المعلومات الاستخبارية الواردة من لبنان وكلها تحمل في طياتها تحذيرات تصل الى حد دق ناقوس الخطر من موجة التسلح التي بدأت تخيم على الساحة اللبنانية
بمختلف اطرافها واطيافها وتوجهاتها السياسية والطائفية.
وتجمع التقارير العسكرية المستقاة من مصادر رسمية لبنانية واخرى حزبية فاعلة على التأكيد بان التسابق على شراء الاسلحة من السوق السوداء الناشطة في المخيمات الفلسطينية الرئيسية وفي طليعتها مخيمي عين الحلوة ونهر البارد، غير محصور بفريق سياسي او طائفي معين بل ان الزبائن ينتمون الى كل شرائح الافرقاء اللبنانيين مما رفع الاسعار خصوصا لقطع الاسلحة الخفيفة الى ارقام جنونية.
وبحسب اجماع التقارير الغربية سجل الاسبوع الاول من شهر ايلول الجاري شراء 5500 قطعة سلاح اضافة الى كميات كبيرة من الذخيرة شملت 400 الف طلقة من نوع كلاشينكوف اضافة الى كميات غير محدودة من طلقات عيار 9 ملمترات.
وقد وصل سعر بندقية الكلاشينكوف الى 4500 دولار اميركي في حين وصل سعر رشاش ام 16 حوالى 9 الاف دولار ثم عاد وانخفض السعر الى النصف تقريبا.
وشمل الانخفاض في الاسعار ايضا طلقة الكلاشينكوف التي كانت تباع ما بين 5 و7 دولارات لتصل في الوقت الحاضر الى ما بين 3 و4 دولارات خصوصا واذا كانت الكمية المطلوبة كبيرة وعملية الدفع تتم نقدا، وبالعملات الصعبة.
كما كشفت التقارير الغربية النقاب عن ان بعض التنظيمات اللبنانية، بدون تحديد اسمائها، عادت واخرجت مخازن الاسلحة التي نجحت في اخفائها خلال عهد الوجود السوري في لبنان ووزعتها على مناصريها، بدون ان تحرك الاجهزة الامنية الرسمية ساكنا مع ان حركة البيع والشراء اصبحت ظاهرة متفشية في مختلف المناطق اللبنانية ويتداول اخبارها في كل الامكنة. حيث انه من المسلم به لدى الدوائر الغربية ان لبنان هو البلد الوحيد الذي لا يحتاج فيه اي جهاز استخباراتي معني بجمع معلومات عن ادق تفاصيل حركته السياسية، والاقتصادية والاجتماعية الى بذل جهود تقنية وبشرية خارقة لان طبيعة الشـعب اللبناني لا تعرف «كتم الاسرار» حتى الوطنية منها.
المنتديات
إضافة تعليق جديد