الرئيس و فرانس 24
بالأمس تم افتتاح قناة الأخبار الفرنسية العالمية (( فرانس 24 )) وقد زار الرئيس شيراك القناة و دخل إلى غرفة الأخبار الرئيسية . لفت انتباهي هنا شيء لا أدري كم اسماً و كم معنىً يستطيع أن يحمل : الرئيس شيراك يمد يده مصافحاً كل من يراه من العاملين في القناة . فتاة تجلس على الكرسي و تمسك الهاتف بيدها مد الرئيس شيراك يده ليصافحها فمدت يدها دون أدنى شعور بالمبالاة و سلمت عليه حتى أنها لم تقف و لم تتوقف عن الحديث على الهاتف و لم تنظر إليه بما يستحق .
إذا سمحنا لخيالنا المفقود أن يرينا افتتاح سوريا 24 .
و زدنا العيار بالتخيل فجاء الرئيس ( ...لا ندري من يكون في تلك الأيام... ) لزيارة القناة .
و استغفرنا ربنا مرات و مرات و حلمنا بمصافحة الرئيس لكل من يراه ( من دون تدخل الشباب اللذين هم على اليمين و اليسار و الأمام و الخلف ) .
فهل يستطيع خيالنا أن يتخيل فتاة في سوريا 24 كفتاة فرانس 24 تسلم على الرئيس رفع عتب و كأنو - عدم المؤاخذة يعني - أيّ حدا
أعتقد أن استطاعة الخيال السوري تستيقظ عند افتتاح سوريا 24 .
ترى ما هو السبب في تكوين هذه الهالة القدسية للرئيس و ما هو السبب في إحتشاء جيوب الحشد المحتشد بالأوراق و الطلبات المدحوشة في أظرفة المراسلات التي عل و عسى و يمكن و بلكي و بيجوز يقدر يعطيها للـ رئيس .
أرسلت هذا المقال متجاهلاً زوجتي التي طلبت مني ألا أرسله خوفاً أن أصبح الله أعلم وين . والكلام لزوجتي :
وعشو بدك ترسل هالمقال و شو بدك تستفيد حبيبي إذا أيدوك و لا ما أيدوك شو جاييك بعدين يا حبيبي إذا مصر تنشر المقال لا تخصص قول عرب 24 مصر 24 ليش سوريا 24 و قول أي رئيس عربي ليش الرئيس السوري
(( يا حبيبتي أنا ما بقصد بالرئيس الرئيس السوري الحالي أنا بقصد كل الرؤساء اللي بتعاني شعوبهن من هالمشكلة ))
عندك ولاد بدك تطعميهن و روح صلح الصوبيا قبل ما تكتبلي مقالات
ماني مصلح الصوبيا و ............... إرسال
الدرويييش حسن
بالأمس تم افتتاح قناة الأخبار الفرنسية العالمية (( فرانس 24 )) وقد زار الرئيس شيراك القناة و دخل إلى غرفة الأخبار الرئيسية . لفت انتباهي هنا شيء لا أدري كم اسماً و كم معنىً يستطيع أن يحمل : الرئيس شيراك يمد يده مصافحاً كل من يراه من العاملين في القناة . فتاة تجلس على الكرسي و تمسك الهاتف بيدها مد الرئيس شيراك يده ليصافحها فمدت يدها دون أدنى شعور بالمبالاة و سلمت عليه حتى أنها لم تقف و لم تتوقف عن الحديث على الهاتف و لم تنظر إليه بما يستحق .
إذا سمحنا لخيالنا المفقود أن يرينا افتتاح سوريا 24 .
و زدنا العيار بالتخيل فجاء الرئيس ( ...لا ندري من يكون في تلك الأيام... ) لزيارة القناة .
و استغفرنا ربنا مرات و مرات و حلمنا بمصافحة الرئيس لكل من يراه ( من دون تدخل الشباب اللذين هم على اليمين و اليسار و الأمام و الخلف ) .
فهل يستطيع خيالنا أن يتخيل فتاة في سوريا 24 كفتاة فرانس 24 تسلم على الرئيس رفع عتب و كأنو - عدم المؤاخذة يعني - أيّ حدا
أعتقد أن استطاعة الخيال السوري تستيقظ عند افتتاح سوريا 24 .
ترى ما هو السبب في تكوين هذه الهالة القدسية للرئيس و ما هو السبب في إحتشاء جيوب الحشد المحتشد بالأوراق و الطلبات المدحوشة في أظرفة المراسلات التي عل و عسى و يمكن و بلكي و بيجوز يقدر يعطيها للـ رئيس .
أرسلت هذا المقال متجاهلاً زوجتي التي طلبت مني ألا أرسله خوفاً أن أصبح الله أعلم وين . والكلام لزوجتي :
وعشو بدك ترسل هالمقال و شو بدك تستفيد حبيبي إذا أيدوك و لا ما أيدوك شو جاييك بعدين يا حبيبي إذا مصر تنشر المقال لا تخصص قول عرب 24 مصر 24 ليش سوريا 24 و قول أي رئيس عربي ليش الرئيس السوري
(( يا حبيبتي أنا ما بقصد بالرئيس الرئيس السوري الحالي أنا بقصد كل الرؤساء اللي بتعاني شعوبهن من هالمشكلة ))
عندك ولاد بدك تطعميهن و روح صلح الصوبيا قبل ما تكتبلي مقالات
ماني مصلح الصوبيا و ............... إرسال
الدرويييش حسن
المنتديات
إضافة تعليق جديد