مفتينا

في معرض حديثه للعربية نت ذكر السيد مفتي الجمهورية مبررات حظر زواج المسلمة من مسيحي إلا إذا شهر إسلامه باعتباره ذمياً


اقتباس من موقع السيد المفتي :

ورد المفتي العام لسوريا على انتقاد ناشطات سوريات من أجل حقوق المرأة حول حظر زواج المسلمة من مسيحي إلا إذا اشهر إسلامه باعتباره ذميا، وقال إن "هذه قضية القانون السوري والشريعة وحتى في أوروبا المرأة المسلمة لا تتزوج برجل مسيحي إلا إذا آمن بدينها".وأضاف: "سبب ذلك أنا قلته للإخوة المسيحيين وهو أن أي مسلم يريد أن يتزوج من مسيحية وهولا يؤمن بالمسيح ولا الإنجيل لا نعقد له ويعتبر بالنسبة لنا كافرا، لذا أي مسيحي يريد أن يتزوج فتاة مسلمة يجب أن يؤمن بدينها، وكذلك المسلم إذا أراد أن يتزوج مسيحية يجب ألا ينكر دينها ويجب ألا يقول لها إن المسيح كاذب أو الإنجيل كاذب".وتابع "هنا الشريعة طالبت بالمثل ونحن نعترف أنك من أهل الكتاب أيها المسيحي ونعترف أن لك إنجيلا ولك نبيا اسمه المسيح فعلى المسيحي الذي يريد أن يتزوج مسلمة أن يبادل هذه المسلمة بما يفرضه على المسلم إذا أراد أن يتزوج مسيحية ويؤمن بنبيها وكتابها وعندها نعقد له عليها".وأوضح كلامه: عندما نقول إنه على المسلم ألا ينكر دين المسيحية التي يريد الزواج بها ليس القصد الإيمان بالدين المسيحي وإنما القصد الإيمان بالمسيح والإنجيل والعذراء كما ذكر في القرآن وهذا لا يعني أن يتحول عن دينه، وإن لم يؤمن بهم كما ذكر بقرآننا فهو كافر لا نعقد له. أما المسيحي الذي يريد الزواج بمسلمة فإذا آمن بالرسول محمد (صلى الله عليه وسلم) فقد تحول عن دينه، لأننا نحن المسلمين إذا آمنا بالمسيح لا نترك محمدا ولكن مشكلة المسيحيين أهم إذا آمنوا بمحمد عليهم أن يطبقوا شريعته فيتحول المسيحي طبيعيا إلى الإسلام، لكن لا نقول إنه ترك دينه وإنما أكمل دينه.وأضاف: "المسلم حينما يسلم لا يترك المسيح ولا يترك موسى ولا إبراهيم؛ فنحن لا نترك ديننا إنما نتم ديننا، فاليهودي والمسيحي عندما يسلمون يكملون دينهم، ويكون قد ترك ما صنعه الرهبان وليس ما أنزله الله لأن المسيحية الصحيحة واليهودية الصحيحة موجودة في القرآن".

نهاية الاقتباس

لماذا يتوجب على المسيحي أن يطبق شريعة محمد إذا آمن به ولا يتوجب على المسلم أن يطبق شريعة عيسى إذا آمن به

و كيف توصل سيادته إلى أن المشكلة لدى المسيحيين هي أنهم إذا آمنوا بمحمد عليهم أن يطبقوا شريعته
ولماذا لم يعترف بأن المشكلة في الإسلام أعظم و هي إقرار الإيمان بالمسيح و نبذ شريعته
و كيف يفرض عليهم ما ينكره على نفسه

الدين اليهودي الحالي و الدين المسيحي الحالي هو صناعة الرهبان و ليس من عند الله
أما الإسلام الحالي فهو من عند الله و ليس صناعة الصحابة و السلف الصالح والمشايخ و المفتين و العلماء و المجتهدين

يجب على السادة الدعاة إلى الإسلام أن يخبروا من يدعونه للإسلام و قبل كل شيء أنه سوف يقتل إن هو أراد تغيير دينه بعد دخوله في الإسلام و بالمختصر (( دخول الحمام مو متل طلوعه ))

تفكير عجيب !!!!!!!!!!!

أقترح ضم اسم المفتي إلى قائمة عظماء القرن


الدرويش حسن