كتب دريد الأسد في موقع جبلة مقالة هذا رابطها
http://www.jablah.com/modules/news/article.php?storyid=1642
أخذت منها جزءا" يثبت أن التاريخ يعيد نفسه ولو أختلفت النتائج قليلا"
يقول دريد
فهارون الرشيد هذا هو الذي قال فيما قال :" والله لو نازعني في هذا الأمر لأخذت الذي فيه عيناه . فإن الملك عقيم " . مشيراً إلى أنه سيقضي على كل من سينازعه على الملك و السلطان حتى و لو كان من أقرب المقربين إليه .
فالإمام جعفر الصادق ابن الإمام محمد الباقر وهو الإمام السادس عند المسلمين الأثني عشريين , والذي شهد نهاية العهد الأموي و بداية العهد العباسي قد قُتل فعلاً على يد الخليفة العباسي المنصور . فقد أمر الأخير أحد أعوانه بدس السم في طعام الإمام جعفر الصادق فقُتل و مات .
و من بعده و في عهد الخليفة هارون الرشيد , قام الأخير بزج الإمام موسى الكاظم في غياهب السجون لمدة زادت عن عشرين عاماً وأخيراً أرسل بعض أعوانه لدس السم في طعامه فقُتل و مات .
و في عهد المأمون ابن هارون الرشيد , قام الأعوان بدس السم في شراب الرمان الذي قُدم للإمام علي الرضا ابن الإمام موسى الكاظم فقُتل و مات .
ومن بعده , و في عهد الخليفة العباسي المعتصم الذي أوعز إلى زوجة الإمام محمد الجواد ابن الإمام علي الرضا , أم الفضل بأن تدس له السم في الطعام ففعلت وقُتل الإمام محمد الجواد و مات .
أما في عهد الخليفة العباسي المتوكل , فقد اكتمل مسلسل دس السم في الطعام و الشراب في طعام الإمام علي الهادي ابن الإمام محمد الجواد فقُتل و مات .
أما الإمام قبل الأخير الإمام الحسن العسكري ابن الإمام محمد الجواد , فقد عرف كل أنواع التنكيل و العذاب و القهر في سجون العباسيين في زمن الخلفاء المعتز و المهتدي و المعتمد .
كما قتل هارون الرشيد كل من : يحيى بن عبد الله بن الحسن المثنى بالسم و يقال أن الرشيد بنى عليه أسطوانة وهو حي . وقتل ادريس بن عبد الله بن الحسن و عبد الله بن الحسن بن علي بن الحسن . ومحمد بن يحيى بن عبد الله بن الحسن المثنى , و الحسين بن عبد الله بن اسماعيل بن عبد الله بن جعفر بن أبي طالب و سواهم .
كما أرسل الخليفة المأمون بعض أعوانه إلى قافلة السيدة فاطمة بنت موسى الكاظم و أخت علي الرضا , فنكلوا بها وهتكوا حرمتها ويُقال أنهم دسوا لها السم في الشراب بعد ذلك . فقُتلت و ماتت .
وتطول لائحة الضحايا من أهل بيت رسول الله و محبيهم و أتباعهم و مريديهم و لم يكن ذلك إلا بدافع التخلص منهم ومن الخطر الذي شكّله هؤلاء على مستقبل كرسي الملك وذلك على مدى الثورات و الانتفاضات العارمة التي ما انفكت تحاصر خلفاء بني العباس .
لقد ابتكر العباسيون فيما ابتكروا طرق عديدة للقتل و التنكيل , فكان التوسيط و التفليق و التسمير و التسميم و التكحيل و التسليخ و طمر الأشخاص وهم على قيد الحياة .
http://www.jablah.com/modules/news/article.php?storyid=1642
أخذت منها جزءا" يثبت أن التاريخ يعيد نفسه ولو أختلفت النتائج قليلا"
يقول دريد
فهارون الرشيد هذا هو الذي قال فيما قال :" والله لو نازعني في هذا الأمر لأخذت الذي فيه عيناه . فإن الملك عقيم " . مشيراً إلى أنه سيقضي على كل من سينازعه على الملك و السلطان حتى و لو كان من أقرب المقربين إليه .
فالإمام جعفر الصادق ابن الإمام محمد الباقر وهو الإمام السادس عند المسلمين الأثني عشريين , والذي شهد نهاية العهد الأموي و بداية العهد العباسي قد قُتل فعلاً على يد الخليفة العباسي المنصور . فقد أمر الأخير أحد أعوانه بدس السم في طعام الإمام جعفر الصادق فقُتل و مات .
و من بعده و في عهد الخليفة هارون الرشيد , قام الأخير بزج الإمام موسى الكاظم في غياهب السجون لمدة زادت عن عشرين عاماً وأخيراً أرسل بعض أعوانه لدس السم في طعامه فقُتل و مات .
و في عهد المأمون ابن هارون الرشيد , قام الأعوان بدس السم في شراب الرمان الذي قُدم للإمام علي الرضا ابن الإمام موسى الكاظم فقُتل و مات .
ومن بعده , و في عهد الخليفة العباسي المعتصم الذي أوعز إلى زوجة الإمام محمد الجواد ابن الإمام علي الرضا , أم الفضل بأن تدس له السم في الطعام ففعلت وقُتل الإمام محمد الجواد و مات .
أما في عهد الخليفة العباسي المتوكل , فقد اكتمل مسلسل دس السم في الطعام و الشراب في طعام الإمام علي الهادي ابن الإمام محمد الجواد فقُتل و مات .
أما الإمام قبل الأخير الإمام الحسن العسكري ابن الإمام محمد الجواد , فقد عرف كل أنواع التنكيل و العذاب و القهر في سجون العباسيين في زمن الخلفاء المعتز و المهتدي و المعتمد .
كما قتل هارون الرشيد كل من : يحيى بن عبد الله بن الحسن المثنى بالسم و يقال أن الرشيد بنى عليه أسطوانة وهو حي . وقتل ادريس بن عبد الله بن الحسن و عبد الله بن الحسن بن علي بن الحسن . ومحمد بن يحيى بن عبد الله بن الحسن المثنى , و الحسين بن عبد الله بن اسماعيل بن عبد الله بن جعفر بن أبي طالب و سواهم .
كما أرسل الخليفة المأمون بعض أعوانه إلى قافلة السيدة فاطمة بنت موسى الكاظم و أخت علي الرضا , فنكلوا بها وهتكوا حرمتها ويُقال أنهم دسوا لها السم في الشراب بعد ذلك . فقُتلت و ماتت .
وتطول لائحة الضحايا من أهل بيت رسول الله و محبيهم و أتباعهم و مريديهم و لم يكن ذلك إلا بدافع التخلص منهم ومن الخطر الذي شكّله هؤلاء على مستقبل كرسي الملك وذلك على مدى الثورات و الانتفاضات العارمة التي ما انفكت تحاصر خلفاء بني العباس .
لقد ابتكر العباسيون فيما ابتكروا طرق عديدة للقتل و التنكيل , فكان التوسيط و التفليق و التسمير و التسميم و التكحيل و التسليخ و طمر الأشخاص وهم على قيد الحياة .
المنتديات
إضافة تعليق جديد