في هذه الأيام تشن حملة عنيفة علي شخصيا وعلى شركتي من قبل جهات تبدو مرتبطة بتيار سياسي في سوريا. ويهمني أن أوضح أن ما يتم تسويقه من إشاعات عار تماما عن الصحة.
لقد استهدفتني الإشاعات والحملات الإعلامية عدة مرات في السابق، وتعاملت معها كما يجب، فركزت على عملي وما يمكن أن أقدمه لمن حولي. ما يؤسفني هذه المرة أن الحملة تقاد من مؤسسة عملاقة لها موارد هائلة وطاقم كبير يعمل معها، وهي مشهورة بدعمها للانفتاح والشفافية، وأنا شخصيا أدعمها وأدعم جهودها. وما يحز بنفسي أن من يقود الحملة شاب سوري مميز بكتاباته وتقاريره وأنا أحترم تجربته ونشاطه.
يطالبني العديد من أصدقائي بالرد بحزم على هذه الحملة، ويعرضون مساعدتي بطرق كثيرة، وأنا أؤكد لأصدقائي أنني لا أرغب بأذية أي أحد، لا المؤسسة التي تنفذ الحملة ضدي، ولا الشاب الذي يقود هذه الحملة، وقد راسلت المؤسسة المقصودة وقائد الحملة بطلب تصحيح ما ينشرونه عني، وأنا أنتظر ردهم الرسمي، وبناء عليه سأقرر ما أفعله.
أشكر جميع الأصدقاء الذين يتضامنون معي، وأدعو الجميع لعدم تصعيد الموضوع، فأنا أحاول الحوار مع هؤلاء الأشخاص، وأتمنى أن نصل بالحوار إلى نتيجة مرضية.
إضافة تعليق جديد