أسعدتني جدا دعوة الأستاذة سعاد جروس لمشاهدة سهرة كأس العالم سوية، وقبلت الدعوة أنا ومنار بكل سرور. في البداية وصلنا إلى مطعم فلامنجو في شارع مرشد خاطر، وكان محجوزا كله، فحركت سعاد اتصالاتها وعثرت لنا على طاولة في مقهى افتتح حديثا اسمه "Ninar Art Cafe" قرب باب شرقي.
في ذلك المطعم كان جمهور إيطاليا أغلبية، ولذلك لم نسمع الأصوات كثيرا، فالفريق الفرنسي كان أفضل، وفرصه أخطر، وحتى عندما ألغى الحكم الهدف الإيطالي بداعي التسلل، لم يعلق الجمهور كثيرا، فالتسلل كان واضحا، أما في لحظة طرد زيدان، فتغير كل شيء، وبدأ التصفيق والصفير والهتاف، واشتعلت الصالة بالأصوات.
سجل الطليان هدفهم الأول من ضربة جزاء، وصاح الجميع صيحة واحدة، ثم سجل الفرنسيون هدفهم، فلم يصفق أحد، بعدها سجل الطليان هدفهم الثاني، فعاد التصفيق وبدأ الدق على الطاولات، وأضاع الفرنسيون ضربتهم الثانية، ويا لما حصل في الصالة!
http://www.aljaml.com/node/3756
الصور التالية بعدسة الأستاذة سعاد جروس، ورغم دقتها المنخفضة، إلا أنها تعبر عن الوضع في دمشق القديمة وساحة باب توما بعد خسارة فرنسا، يعني فوز إيطاليا.
في ذلك المطعم كان جمهور إيطاليا أغلبية، ولذلك لم نسمع الأصوات كثيرا، فالفريق الفرنسي كان أفضل، وفرصه أخطر، وحتى عندما ألغى الحكم الهدف الإيطالي بداعي التسلل، لم يعلق الجمهور كثيرا، فالتسلل كان واضحا، أما في لحظة طرد زيدان، فتغير كل شيء، وبدأ التصفيق والصفير والهتاف، واشتعلت الصالة بالأصوات.
سجل الطليان هدفهم الأول من ضربة جزاء، وصاح الجميع صيحة واحدة، ثم سجل الفرنسيون هدفهم، فلم يصفق أحد، بعدها سجل الطليان هدفهم الثاني، فعاد التصفيق وبدأ الدق على الطاولات، وأضاع الفرنسيون ضربتهم الثانية، ويا لما حصل في الصالة!
أما ما تبقى، فقد روته الأستاذة سعاد جروس في مقالتها على موقع الجمل
http://www.aljaml.com/node/3756
الصور التالية بعدسة الأستاذة سعاد جروس، ورغم دقتها المنخفضة، إلا أنها تعبر عن الوضع في دمشق القديمة وساحة باب توما بعد خسارة فرنسا، يعني فوز إيطاليا.
إضافة تعليق جديد