لم أستسغ أسلوبها الإذاعي يوما ... و لطالما أزعجتني, بتحياتها التي لا تنضب, لدرجة جعلتني أفكر بمكالمتها بادئا بالمثل المصري الظريف (كتر السلام يقل المعرفة)، طالبا منها: عدم ذكر اسمها للمرة العاشرة على الهواء خلال نصف ساعة، كوني عرفتها، مؤكدا لها نيتي الصادقة في التعرف على بقية العائلة عندما تسنح لي الفرصة.
لكنها اليوم بدت مختلفة تماما و أحسبها بدت هي" علا عباس" النسخة الأصلية المتحررة من سيليكون النجومية، بدت صحفية نشطة، ومواطنة سورية تدرك معنى المسؤولية الوطنية... لقد قدمت مع زملائها في تغطيتهم المباشرة لوصول بعض العائلات اللبنانية الشقيقة من الحدود السورية اللبنانية صورة إذاعية جميلة لإعلامنا الوطني تمنيت رؤيتها دائما ...
لقد بدا إعلامنا نشطا جريئا فاعلا يستحث الطاقات الدفينة في كادره و متلقيه ...
تحية إلى صوت الشباب و "مرحبا علا" الصحفية التي علت اليوم حتى عانقت" علا" الرمز و "علا" الإنسانة....!!!
علا التي عانقت نفسها
دعوة للمشاركة
موقع الأيهم صالح يرحب بالمشاركات والتعليقات ويدعو القراء الراغبين بالمشاركة إلى فتح حساب في الموقع أو تسجيل الدخول إلى حسابهم. المزيد من المعلومات متاح في صفحة المجتمع.
إضافة تعليق جديد