قلقت كثيرا على صديقي القس أمير اسحق، فكنيسته في الجنوب اللبناني، وموقعه الشخصي لا يتم تحديثه، ولكن اليوم وصلتني منه هذه الرسالة:
الحمد لله على سلامتك أيها الأخ الكريم، وأدعو الرب أن يديم عليكم تلك الابتسامة المطمئنة كما عرفتها دائما.
الأيهم صالح
www.alayham.com
الأخ المحبوب الأيهم صالح المحترم
أشكركم لمشاعركم الرقيقة، صدقني يا أخي من بين إيميلات كثيرة من هذا النوع، لم يشدني ويؤثِّر فيَ قدر رسالتكم. أريد أن أطمئنكم أني قبيل بدء هذه الحرب بساعات سافرت إلى القامشلي في سورية لإلقاء بعض المحاضرات، فحوصِرت خارج لبنان. وأنا حالياً في دمشق، وربما خلال يومين أسافر إلى مصر حتى تنصلح الأمور. آمين يا رب.
وأريد أن أخبرك بأن علما الشعب في الجنوب اللبناني غير عيتا الشعب القريبة منها. كثيرون حدث معهم ذلك اللبس. وندعو الله أن يحفظنا ويحفظ بلادنا من كل سوء، وأن يقصِّر تلك الأيام الصعبة العصيبة.
أخوكم
القس أمير اسحق
الحمد لله على سلامتك أيها الأخ الكريم، وأدعو الرب أن يديم عليكم تلك الابتسامة المطمئنة كما عرفتها دائما.
الأيهم صالح
www.alayham.com
إضافة تعليق جديد