انتهى العدوان الاسرائيلي على لبنان ولم تنته حرب قراصنة موقع الهاغانا الإلكتروني على مواقع المقاومة، لكنها تفشل في تعطيل هذه المواقع كما فشل الإنزال الاسرائيلي الأخير في بوداي في تحقيق أهدافه.
اتخذت الهجمات خلال العدوان وبعده أشكالاً متعددة بعضها تم من خلال فيروسات إلكترونية، والبعض الآخر من خلال "فيضانات الطلبات"، والشكل الثالث هو قيام الشركة التي تزوّد المواقع العالمية بأسمائها بسحب اسم 90 موقعاً تابعاً للمقاومة ومنها مواقع إلكترونية لمستشفيات ومؤسسات اجتماعية وموقع مؤسسة جهاد البناء. لكن المعنيين بالأمر تحسّبوا للأمر وجهّزوا مواقع بديلة ظهرت بعد ساعات فقط في عالم الإنترنت الافتراضي.
ولفت محمود رية (من مكتب الانترنت المركزي في حزب الله) إلى أن الهجمات يشنها قراصنة من دول مختلفة ولكنها هجمات منظمة. وذكّر بأن موقع عصابة الهاغانا الإلكتروني أعلن عن مواقع المقاومة وأمر المؤمنين بالأفكار التي ينشرها بشن الهجمات، ولكن القيمين على مواقع المقاومة كانوا متحسّبين للأمر فجهزوا الحلول التقنية والدفاعية اللازمة لإفشال الهجمات.
الحرب لم تنته إذاً على شبكة الانترنت، و"الهاغانا" لا تزال تدعو إلى تدمير كل مواقع المقاومة لكن قراصنتها يفشلون في تحقيق تقدّم في هذه المهمة، وهم يحاولون ابتكار أساليب هجومية جديدة لكن "استراتيجيتهم القتالية" صارت "تقليدية" وإن تنوعت مضامين الرسائل أو الطلبات المُرسلة كفيضانات الى المواقع المستهدفة.
تجدر الإشارة إلى أن الحرب الافتراضية صارت "شريكة" أو ملازمة للصراعات والنزاعات الدولية. فحينما اشتدت الأزمة بين الولايات المتحدة والصين بسبب أزمة طائرة التجسس الأميركية التي سقطت في البلد الشيوعي، تصاعدت الحرب على الجبهة الافتراضية بين قراصنة البلدين وتمكّنت كل مجموعة من تعطيل مواقع مهمة تابعة لوزارات "العدو". وتمكّن الصينيون من التفوق نوعاً ما على الأميركيين لكنه تفوق بسيط لم يسمح لهم بتسجيل نصر مبين على القراصنة الأميركيين. ووقعت الحرب أيضاً بين المواقع العربية والمواقع الصهيونية مع انطلاقة الانتفاضة الفلسطينية الثانية، ونالت مواقع المقاومة في تلك الفترة نصيبها من الهجمات، منها موقع تلفزيون المنار، وكانت بعض الهجمات تتم من خلال فيضانات البريد الإلكتروني.
انباء.........
اتخذت الهجمات خلال العدوان وبعده أشكالاً متعددة بعضها تم من خلال فيروسات إلكترونية، والبعض الآخر من خلال "فيضانات الطلبات"، والشكل الثالث هو قيام الشركة التي تزوّد المواقع العالمية بأسمائها بسحب اسم 90 موقعاً تابعاً للمقاومة ومنها مواقع إلكترونية لمستشفيات ومؤسسات اجتماعية وموقع مؤسسة جهاد البناء. لكن المعنيين بالأمر تحسّبوا للأمر وجهّزوا مواقع بديلة ظهرت بعد ساعات فقط في عالم الإنترنت الافتراضي.
ولفت محمود رية (من مكتب الانترنت المركزي في حزب الله) إلى أن الهجمات يشنها قراصنة من دول مختلفة ولكنها هجمات منظمة. وذكّر بأن موقع عصابة الهاغانا الإلكتروني أعلن عن مواقع المقاومة وأمر المؤمنين بالأفكار التي ينشرها بشن الهجمات، ولكن القيمين على مواقع المقاومة كانوا متحسّبين للأمر فجهزوا الحلول التقنية والدفاعية اللازمة لإفشال الهجمات.
المواجهات بين أولئك القراصنة ومواقع المقاومة ليست جديدة، فالأخيرة تتعرض دائماً لهجمات وفيروسات تهدف إلى تدميرها أو إطفائها، وقد تكثّفت الهجمات "بشكل هستيري" كما يقول رية بعد الانسحاب الإسرائيلي من جنوب لبنان، ونظّمت هجمات مكثفة أيضاً بعد عملية أسر جنود اسرائيليين في خريف عام 2000 أيضاً، وقد "سبّبت بعض المشاكل التقنية" لكنها لم تطفئ المواقع، ثم انخفضت حدّة الهجمات قليلاً طوال السنوات الأخيرة. لكن هستيريا القراصنة "استعرت" مع بداية العدوان الأخير على لبنان وتصعّدت في بعض أيامه، وبعد وقف إطلاق النار انخفضت نسبة الهجمات قليلاً لكنها لم تتوقف بل بقيت كثيفة، إلا أنها فشلت في تحقيق أهدافها وجلّ ما قامت به هو إبطاء مواقع المقاومة لبعض الوقت.
الحرب لم تنته إذاً على شبكة الانترنت، و"الهاغانا" لا تزال تدعو إلى تدمير كل مواقع المقاومة لكن قراصنتها يفشلون في تحقيق تقدّم في هذه المهمة، وهم يحاولون ابتكار أساليب هجومية جديدة لكن "استراتيجيتهم القتالية" صارت "تقليدية" وإن تنوعت مضامين الرسائل أو الطلبات المُرسلة كفيضانات الى المواقع المستهدفة.
تجدر الإشارة إلى أن الحرب الافتراضية صارت "شريكة" أو ملازمة للصراعات والنزاعات الدولية. فحينما اشتدت الأزمة بين الولايات المتحدة والصين بسبب أزمة طائرة التجسس الأميركية التي سقطت في البلد الشيوعي، تصاعدت الحرب على الجبهة الافتراضية بين قراصنة البلدين وتمكّنت كل مجموعة من تعطيل مواقع مهمة تابعة لوزارات "العدو". وتمكّن الصينيون من التفوق نوعاً ما على الأميركيين لكنه تفوق بسيط لم يسمح لهم بتسجيل نصر مبين على القراصنة الأميركيين. ووقعت الحرب أيضاً بين المواقع العربية والمواقع الصهيونية مع انطلاقة الانتفاضة الفلسطينية الثانية، ونالت مواقع المقاومة في تلك الفترة نصيبها من الهجمات، منها موقع تلفزيون المنار، وكانت بعض الهجمات تتم من خلال فيضانات البريد الإلكتروني.
انباء.........
إضافة تعليق جديد