لا أعتقد أن هناك ما يبرر للسيد الأيهم إنهاء إستضافة موقع النزاهة بناءً على الأسباب التي ذكرها , فبعد مراجعة الشكوى التي تقدم بها الموظفون في موقع النزاهة فإننا نلاحظ عدم ارتباط هذه الشكوى أو ناشرها أو مستضيف ناشرها لا من قريب و لا من بعيد بالمواد القانونية التي ذكرت في مقالة السيد الأيهم المتعلقة بهذا الموضوع .
و إني أختلف مع السيد الأيهم في أن رأيه الشخصي لا يهم .
بل على العكس تماماً فإن رأيك الشخصي مهم جداً و يجب أن تحاول إثباته .
أعلم أنه (( اللي بياكل العصي مو متل اللي بيعدها ))
ولكنه ليس حلاً أن تغير مهنتك كلما صادفتك مشكلة من هذا النوع.
صادفتني شخصياً مشكلة قريبة جداً من مشكلتك و بعد أن تم توقيفي لمدة 13 ساعة توصلت إلى قرار بتغيير مهنتي و لكني عدلت عنه وقمت بهجوم قانوني كدفاع و حماية لنفسي في المستقبل .
تاريخ النشر: الجمعة, 12/01/2006 - 09:59.
نشرة النزاهة ـ خاص
بعد أن قررت الشركة المستضيفة لموقعنا بإدارة الأستاذ أيهم صالح وبشكل مفاجئ إنهاء استضافة موقعنا على مخدم الشركة بسبب الاستجواب الذي تعرض له الأستاذ أيهم فإنه يهمنا أن نوضح الآتي :
إن المواد 271 – 273 من قانون العقوبات التي ذكرها الأستاذ أيهم بناء على استشارة محاميه ، لا تنطبق بأي شكل من الأشكال علينا لأن البيانات التي تتضمنها الشكوى المنشورة في الموقع لا تتعلق بأسرار تمس أمن الدولة وسلامتها وإنما تعالج هموم وظيفية لفئة من العاملين في هيئة الطاقة الذرية .
وإن هذه الفئة تشعر بالغبن والظلم في بعض الأمور كالراتب والسكن وغيرها من الميزات التي تحدثوا عنها في شكواهم ، ولا تتحدث عن خطط حربية أو خلاصة أبحاث سرية أو معلومات يمكن القول أنها تتعلق بسلامة الدولة . إلا إذا كانت المشاكل الوظيفية أصبحت تعتبر من قبيل أسرار أمن الدولة .
إننا نذكر هذه الحقيقة القانونية مع علمنا أن بعض " القناصين " إذا أرادوا اصطياد شخص ما (موقع النزاهة في هذه الحالة) فإنه لن يعوزهم البحث عن نص قانوني يناسبهم ويحقق مآربهم ولن يعجزوا عن تأمين تهمة جاهزة للتخلص منه .
هذا مع التأكيد مرة أخرى أننا عندما نشرنا شكوى الباحثين في موقعنا فإننا كنا نقصد تقديم خدمة لهؤلاء الباحثين وإيصال شكواهم إلى الجهات المعنية ليصار إلى وضع الحلول لها . وإننا تعاطفنا مع معاناتهم التي ذكروها وإيماناً منا بأهمية هؤلاء الباحثين على الصعيد العلمي فقد شكل ذلك دافعاً إضافياً عندنا دفعنا إلى نشر شكواهم في موقعنا .
ولم نقصد أبداً الإساءة إلى أي شخص .. وبالأحرى لم نكن نقصد الإساءة إلى وطننا سوريا أو نشر أسرار تتعلق بأمنه . ولو كان لدينا شك واحد في المائة أن هذه المعلومات يمكن أن تمس بسلامة سوريا الوطن أو بأمنها لما نشرناها تحت أي ظرف .
وما زلنا مقتنعين حتى الآن أن شكوى باحثي هيئة الطاقة المنشورة في موقعناا لا تتعلق بأسرار الدولة وسلامتها وإنما تقتصر على مناقشة هموم وظيفية عادية يمكن أن يعاني منها أي موظف سواء في هيئة الطاقة أو غيرها من مؤسسات الدولة . ونرى أن من حق الباحثين أسوة بغيرهم من موظفي القطاع العام أن يعبروا عن معاناتهم الوظيفية ويطالبوا بتحسين أوضاعهم .
نهاية النص
أعلم أن الكثيرين ممن سيقرؤون المقال مستعدين لمساندتك و كذلك أنا .
ماكان الذئب ليكون ذئباً لو لم تكن الخراف خرافاً ... شكسبير
وشكراً
و إني أختلف مع السيد الأيهم في أن رأيه الشخصي لا يهم .
بل على العكس تماماً فإن رأيك الشخصي مهم جداً و يجب أن تحاول إثباته .
أعلم أنه (( اللي بياكل العصي مو متل اللي بيعدها ))
ولكنه ليس حلاً أن تغير مهنتك كلما صادفتك مشكلة من هذا النوع.
صادفتني شخصياً مشكلة قريبة جداً من مشكلتك و بعد أن تم توقيفي لمدة 13 ساعة توصلت إلى قرار بتغيير مهنتي و لكني عدلت عنه وقمت بهجوم قانوني كدفاع و حماية لنفسي في المستقبل .
النص التوضيحي من إدارة موقع النزاهة لموقف السيد الأيهم صالح :
تاريخ النشر: الجمعة, 12/01/2006 - 09:59.
نشرة النزاهة ـ خاص
بعد أن قررت الشركة المستضيفة لموقعنا بإدارة الأستاذ أيهم صالح وبشكل مفاجئ إنهاء استضافة موقعنا على مخدم الشركة بسبب الاستجواب الذي تعرض له الأستاذ أيهم فإنه يهمنا أن نوضح الآتي :
إن المواد 271 – 273 من قانون العقوبات التي ذكرها الأستاذ أيهم بناء على استشارة محاميه ، لا تنطبق بأي شكل من الأشكال علينا لأن البيانات التي تتضمنها الشكوى المنشورة في الموقع لا تتعلق بأسرار تمس أمن الدولة وسلامتها وإنما تعالج هموم وظيفية لفئة من العاملين في هيئة الطاقة الذرية .
وإن هذه الفئة تشعر بالغبن والظلم في بعض الأمور كالراتب والسكن وغيرها من الميزات التي تحدثوا عنها في شكواهم ، ولا تتحدث عن خطط حربية أو خلاصة أبحاث سرية أو معلومات يمكن القول أنها تتعلق بسلامة الدولة . إلا إذا كانت المشاكل الوظيفية أصبحت تعتبر من قبيل أسرار أمن الدولة .
إننا نذكر هذه الحقيقة القانونية مع علمنا أن بعض " القناصين " إذا أرادوا اصطياد شخص ما (موقع النزاهة في هذه الحالة) فإنه لن يعوزهم البحث عن نص قانوني يناسبهم ويحقق مآربهم ولن يعجزوا عن تأمين تهمة جاهزة للتخلص منه .
هذا مع التأكيد مرة أخرى أننا عندما نشرنا شكوى الباحثين في موقعنا فإننا كنا نقصد تقديم خدمة لهؤلاء الباحثين وإيصال شكواهم إلى الجهات المعنية ليصار إلى وضع الحلول لها . وإننا تعاطفنا مع معاناتهم التي ذكروها وإيماناً منا بأهمية هؤلاء الباحثين على الصعيد العلمي فقد شكل ذلك دافعاً إضافياً عندنا دفعنا إلى نشر شكواهم في موقعنا .
ولم نقصد أبداً الإساءة إلى أي شخص .. وبالأحرى لم نكن نقصد الإساءة إلى وطننا سوريا أو نشر أسرار تتعلق بأمنه . ولو كان لدينا شك واحد في المائة أن هذه المعلومات يمكن أن تمس بسلامة سوريا الوطن أو بأمنها لما نشرناها تحت أي ظرف .
وما زلنا مقتنعين حتى الآن أن شكوى باحثي هيئة الطاقة المنشورة في موقعناا لا تتعلق بأسرار الدولة وسلامتها وإنما تقتصر على مناقشة هموم وظيفية عادية يمكن أن يعاني منها أي موظف سواء في هيئة الطاقة أو غيرها من مؤسسات الدولة . ونرى أن من حق الباحثين أسوة بغيرهم من موظفي القطاع العام أن يعبروا عن معاناتهم الوظيفية ويطالبوا بتحسين أوضاعهم .
نهاية النص
أعلم أن الكثيرين ممن سيقرؤون المقال مستعدين لمساندتك و كذلك أنا .
ماكان الذئب ليكون ذئباً لو لم تكن الخراف خرافاً ... شكسبير
وشكراً
إضافة تعليق جديد