أرسلت ارتباط مقالة "معركة الإسلام القادمة" لأحد أصدقائي، وأرفقتها بالفقرة التالية
ودار بيننا بعدها الحوار التالي في رسائل بريد الكتروني
أتوقع أنك لن تعلق على المقالة، ولكن اسمح لي أن أذكرك أنني لم أناقش أي رأي من آرائك في مقالاتي. كنت أقرأ رأيك دائما وأفكر به لأنني أحترمه، ويهمني أن أفهمه دون أن أرد عليه.
ودار بيننا بعدها الحوار التالي في رسائل بريد الكتروني
الأخ العزيز أيهم
طبعاً الرأي والرأي الآخر أمر إيجابي،وكنت أرى أن أعلق على مقالاتك عندما أرى ان تعليقي قد يكون مفيداً، وارجو أن لاتنظر للأمر خارج إطار الحوار الإيجابي بالنسبة لموضوعك اليوم فهو ( ديني - سياسي - أمني) ، ولهذا فتوقعك في محله بأنني لن أعلق وذلك كون تعليقي سيكون عديم الفائدة ( كما أعتقد) على اية حال ، أشجعك على الاستمرار بالكتابة في المجالات التي تراها مريحة لك، فأي تطور في المجتمع لن يحصل إلا بالحوار ، وقد أكون من المقتنعين بأن بيئة الحوار غير موجودة بالنسبة لهذه المواضيع، لكنك بالتأكيد ستجد غيري ممن سيحاورك لتصلوا إلى قواسم مشتركة أرى انك لاتبحث عنها في مقالك الحالي.
شكرا لك
يوما ما، سنجلس في جلسة هادئة، وسأحاول أن أفهم ما هي بيئة الحوار المناسبة لك، وما الذي ينقص مجتمعنا لكي يكون بيئة حوار مناسبة برأيك.
بالمناسبة، أنا لا أبحث عن القواسم المشتركة مع الآخرين، أنا أبحث عن الأهداف المشتركة، يعني المضاعفات المشتركة وليس القواسم. ربما لا يكون بيننا أي قاسم مشترك، ولكننا قد نستطيع تحقيق مضاعف مشترك واحد على الأقل.
هل تسمح لي بنشر تعليقك هذا بدون الإشارة إلى اسمك؟ أو مع الإشارة إليه إذا لم يكن لديك مانع.
بدون الإشارة إلى الاسم ، والسبب ليس تهربي مماكتبت ، ولكن لأنني اعتدت أن أكتب رأيي كاملاً او لا أكتبه، وهذا لم يكن متاحاً في حالتك لأسباب ربما نناقشها في اجتماعنا الذي أرحب به
التعليقات
Re: البحث عن المضاعفات المشتركة، لا عن القواسم المشتركة
Re: البحث عن المضاعفات المشتركة، لا عن القواسم المشتركة
إضافة تعليق جديد