إلى كل الأمهات الجديرات بهذا العيد
أيتها الأمهات أيها الناس :
الأمومة: هل هي كما نتداولها (( وأكيد أننا نتدوالها كما نتداول كل المفاهيم في حياتنا بلا موضوعية )) أم أن لها معايير حتى تكتسب ما تحتويه من معاني وقيم .
الأمومة : هي احتضان كل ما هو إيجابي في الحياة وتلقينه والحض عليه ، وكل ما عدا ذلك هو تشويه واغتراب عن الأمومة وحقيقتها .
لذا أيتها الأمهات أرجوكن أن تتفهمن وقاحتي وأن تتقبلن أن أتوجه بكلماتي هذه إلى الأمهات الجديرات بهذه الكلمة العظيمة ، إلى الأمهات الحقيقيات .
أيتها الأمهات الحقيقيات اللواتي اخترتن الحب والتضحية والالتزام ثلاثية أساسية لتربيتنا _نحن أولادكم _في هذا الوطن الغالي.
الحب : حب كل ما هو جميل وايجابي وبنّاء حب الناس وحب الوجدان وحب القيم الخيرة وبالتالي حب الوطن وبناء ه وتحصينه
والتضحية : فناء أعماركن وأنتن تقدمن كل ما تستطعن من أرواحكن وأجسادكن حتى نصير _نحن أولادكم _قادرين على كل ما هو جميل, وناجحين بكل ما نعمل, وسعداء بكل ما نعيش .
والالتزام: الالتزام بالأسرة والمجتمع وبالتالي الالتزام بمجمل الوطن .
أيتها الأمهات الجديرات بكلمة ((أم)): أتوجه إليكن - راجيا إياكن - في هذا العيد العظيم وأنتن تتبسمن لأولادكن وهم يقبلون أياديكن الكريمات أن تطلبن منهم بإصرار وقدرة وحزم أن يمارسوا حياتهم بحرص على الناس والوطن وإلا فلا رضى ولا شفاعة .
أيتها الأمهات الحقيقيات : بعد أن عم الفساد وتكاثر الجراد ,وصارت هذه البلاد تئن تحت وطأة فجار العباد, وسد آذانهم الأسياد, وصار الجمع شتات وأحاد ,شيوخا وشبابا وأولاد, بقيتن أنتن الرجاء على هذه الأرض عساكن تقمن بما عجز عنه الرجال .وبذالك تستحقين أن تعلق عليكم الأماني الطيبات والآمال, بتصليح كل ما خرب من بشر ووطن وأحوال .
أيتها الأمهات الجميلات : أرجوكن أن تفكرن بما كتبت إذا لا توفيق بلا رضاكن فليكن رضا كن مرهون بإيجابية أبنائكن تجاه كل ما فيه خير الناس والوطن .
أما أنتن أيتها الأمهات الباقيات: إني أعتذر منكن شديد الاعتذار .
المهندس مهند حاتم
اللاذقية – سوريا
كل عام وأنتن بخير
أيتها الأمهات أيها الناس :
الأمومة: هل هي كما نتداولها (( وأكيد أننا نتدوالها كما نتداول كل المفاهيم في حياتنا بلا موضوعية )) أم أن لها معايير حتى تكتسب ما تحتويه من معاني وقيم .
الأمومة : هي احتضان كل ما هو إيجابي في الحياة وتلقينه والحض عليه ، وكل ما عدا ذلك هو تشويه واغتراب عن الأمومة وحقيقتها .
لذا أيتها الأمهات أرجوكن أن تتفهمن وقاحتي وأن تتقبلن أن أتوجه بكلماتي هذه إلى الأمهات الجديرات بهذه الكلمة العظيمة ، إلى الأمهات الحقيقيات .
أيتها الأمهات الحقيقيات اللواتي اخترتن الحب والتضحية والالتزام ثلاثية أساسية لتربيتنا _نحن أولادكم _في هذا الوطن الغالي.
الحب : حب كل ما هو جميل وايجابي وبنّاء حب الناس وحب الوجدان وحب القيم الخيرة وبالتالي حب الوطن وبناء ه وتحصينه
والتضحية : فناء أعماركن وأنتن تقدمن كل ما تستطعن من أرواحكن وأجسادكن حتى نصير _نحن أولادكم _قادرين على كل ما هو جميل, وناجحين بكل ما نعمل, وسعداء بكل ما نعيش .
والالتزام: الالتزام بالأسرة والمجتمع وبالتالي الالتزام بمجمل الوطن .
أيتها الأمهات الجديرات بكلمة ((أم)): أتوجه إليكن - راجيا إياكن - في هذا العيد العظيم وأنتن تتبسمن لأولادكن وهم يقبلون أياديكن الكريمات أن تطلبن منهم بإصرار وقدرة وحزم أن يمارسوا حياتهم بحرص على الناس والوطن وإلا فلا رضى ولا شفاعة .
أيتها الأمهات الحقيقيات : بعد أن عم الفساد وتكاثر الجراد ,وصارت هذه البلاد تئن تحت وطأة فجار العباد, وسد آذانهم الأسياد, وصار الجمع شتات وأحاد ,شيوخا وشبابا وأولاد, بقيتن أنتن الرجاء على هذه الأرض عساكن تقمن بما عجز عنه الرجال .وبذالك تستحقين أن تعلق عليكم الأماني الطيبات والآمال, بتصليح كل ما خرب من بشر ووطن وأحوال .
أيتها الأمهات الجميلات : أرجوكن أن تفكرن بما كتبت إذا لا توفيق بلا رضاكن فليكن رضا كن مرهون بإيجابية أبنائكن تجاه كل ما فيه خير الناس والوطن .
أما أنتن أيتها الأمهات الباقيات: إني أعتذر منكن شديد الاعتذار .
المهندس مهند حاتم
اللاذقية – سوريا
إضافة تعليق جديد