هي معركة معرفية ستخاض هذه المرة حتى النهاية من واقع العلاقة الجدلية بين الاستبداد والأصولية فالحاضنة الطبيعية للاستبداد في الدول المشرقية والمغربية بتاع الأمة الإسلامية هي عين هذه الأصولية تضافرت أم لم تتضافر مع الأصوليات الأخرى وكل نضال ضد الاستبداد هو بالضرورة نضالٌ ضد الأصوليات والعكس صحيح..ويمكن القول بكثير من الموثوقية: لن يكون النضال ضد الاستبداد مجدياً إن لم يترافق مع فكفكه حاضنته وتعريتها بالرغم من أن ذلك يعني خوض معركة معرفية تتطلب الكثير من الجسارة ذلك لأن فقهاء الأصولية وهم أصحاب العقل النقلي يدركون ماذا يعني انتصار العقل النقدي في المنطقة و هم لذلك يستخدمون كل أسلحتهم العفنة التي يأتي في مقدمتها سلاح التكفير وأخرها وهو كاريكاتوري بامتياز إن لم يكن مهزلة هو التفريق بين الزوج المستهدف وزوجته في المحاكم الشرعية العائدة ملكيتها للأنظمة بتاع الشعارات الثورية على شاكلة النظام الناصري والبعثي والما بين بين..!
http://www.syriamirror.net/modules/news/article.php?storyid=2413
يمكنكم قراءة مقالات جهاد نصرة، ومنها سلسلة غربلة المقدسات في مجموعة مقالاته على مرآة سورية
http://www.syriamirror.net/modules/recentarticles/?authorid=399
إضافة تعليق جديد